نائب الشيوخ: الاحتشاد أمام اللجان في الانتخابات الرئاسية رسالة قوية للعالم
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دعا النائب احمد محسن عضو مجلس الشيوخ، جموع المصريين في الداخل والخارج، إلى ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية واتخاذ خطوة واحدة نحو استكمال مسيرة الوطن ومعركة التنمية والمضي معا نحو الجمهورية الجديدة.
وأشار إلى أن هذا لن يحدث بدون المشاركة في الاستحقاق الدستوري الأهم في الاستحقاقات والتي يجب على كل مصري أن يشارك ويمارس حقه في مناخ تسوده الديمقراطية والنزاهة والشفافية واختيار الأفضل من وجهة نظر كل مواطن يعي تماماً متطلبات المرحلة المقبلة.
وأكد محسن، في تصريح صحفي له اليوم، أن الهيئة الوطنية للانتخابات حريصة كل الحرص على الوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، والتعامل معهم بحيادية كاملة ايمانا من الجميع بأن الشعب من سيختار رئيسه ويتحمل مسؤولية هذا الاختيار.
المشاركة في الانتخابات الرئاسيةولفت نائب الصعيد أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية ستقطع الطريق على أي مخططات خارجي او داخلية تحاك ضد الدولة المصرية، مشيرا إلى أن عملية المشاركة تتعلق في المقام الأول بمدى الوعي السياسي الذي يمتلكه المصريين، وقدرتهم على تحديد متطلباتهم واحتياجاتهم في ظل تحديات عدة على المستوى الداخلي والخارجي، فضلا عن حالة الصراعات المتزاحمة في المنطقة والتي تتطلب اتخاذ العديد من المواقف الحاسمة من قبل الدولة المصرية.
واختتم النائب احمد محسن، حديثه قائلا: أثق في الشعب المصري ووعيه الذي سيجعله يشارك في الملحمة الوطنية الجديدة، التي سيُبنى عليها مصير دولة لمدة ٦ سنوات قادمة، فالعالم لا بد أن يرى اصطفاف الشعب المصري خلف قيادته السياسية ويحكم عقله قليلا ليعرف اختياره ونتائجه وان يتحمل المسئولية الوطنية كاملة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السويح: لقاء القاهرة لم يبحث فصل الانتخابات التشريعية عن الرئاسية
السويح: لقاء القاهرة لم يناقش فصل الانتخابات التشريعية عن الرئاسية عدم الخروج عن القوانين المعتمدةليبيا – أكد عضو مجلس الدولة، علي السويح، أن اللقاء الذي جمع أعضاء من مجلسي النواب والدولة في العاصمة المصرية القاهرة لم يتناول مطلقًا مسألة فصل الانتخابات التشريعية عن الرئاسية، مشددًا على أن هذا التوجه يتعارض مع القوانين الصادرة عن لجنة (6+6) والتي تم إقرارها من قبل البرلمان.
تحذير من تعقيدات الدستوروفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط“، قلل السويح من احتمالية نجاح الاكتفاء بإجراء الانتخابات التشريعية فقط في حلحلة الأزمة الدستورية، كما يروج له بعض المدافعين عن هذا الطرح. وأوضح أن هذه الخطوة لن تضمن إقرار دستور جديد للبلاد، ولا حسم الخلاف بشأن شروط الترشح لمنصب رئيس الدولة.
تاريخ من الإخفاقاتوأشار السويح إلى تجارب سابقة، حيث فشل كل من المؤتمر الوطني العام، المنتهية ولايته، والبرلمان الحالي في تحقيق توافق حول مشروع الدستور، بسبب عمق الخلافات بين الأطراف السياسية. وأكد أن أي برلمان جديد قد يواجه المصير ذاته، في ظل استمرار الانقسامات وعدم وجود رؤية موحدة بشأن العملية الدستورية.