شباب ورياضة الإسكندرية تنظم أول مؤتمر حاشد بالأنفوشي للتوعية بالمشاركة في الانتخابات
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نظمت مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية، برئاسة الدكتورة صفاء الشريف، وكيل الوزارة، اليوم الاثنين، مؤتمرا حاشدا تحت شعار "انزل شارك.. صوتك فارق" بمركز شباب الأنفوشي في حضور نحو 2000 شخص من مختلف الفئات، وذلك في ضمن سلسلة من المؤتمرات والندوات التي أطلقتها المديرية لحث المواطنين، وخاصة الشباب، للتوعية بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة أيام 10 و11 و12 ديسمبر المقبل.
وخلال كلمتها، أشادت الدكتورة صفاء الشريف بتعاون وتكاتف جميع العاملين بمديرية الشباب والرياضة لانجاح هذه المؤتمرات الحاشدة، مشددة على أهمية المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، انطلاقًا من دور مصر الرائد ومكانتها بين شعوب العالم.
وأشارت إلى ان المشاركة الايجابية والنزول بكثافة خلال أيام الانتخابات رسالة إلى العالم أجمع بمدى الوعي السياسي لدى الشعب المصري في ظل التحديات التي تواجهها الدولة المصرية والتي تتطلب تكاتفا من جميع المصريين.
وأكدت وكيل وزارة الشباب والرياضة أن مصر تمر حالياً بمرحلة شديدة الحساسية، ودورنا هو الوقوف صفا واحداً، ويداً بيد في مواجهة كافة الصعوبات والتحديات الراهنة للنهوض بمصر والوطن من أجل مستقبل أفضل لمصر والمصريين.
وأشارت إلى أن الإقبال بكثافة على اللجان سيظهر مصر بصورة مشرفة أمام العالم، وسيرسل برسالة إلى العالم أجمع بأن الشعب المصري يقف خلف دولته وقيادته السياسية في وجه المخاطر التي يتعرض لها الوطن، وسعيًا من أجل ضمان مستقبل أفضل لجميع المصريين.
وأضافت أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة واجب على كل وطني مخلص محب لهذا البلد، وتعد إسهامًا مهمًا في تعزيز العملية الديمقراطية بمصر، حيث أن انتخابات الرئاسة ستساهم في تشكيل المشهد السياسي للدولة المصرية خلال الست سنوات المقبلة.
جاء ذلك بحضور محمود عمر رئيس مجلس إدارة مركز شباب الأنفوشي، والمهندس البديوي السيد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، والدكتور مجدي عجمية، استاذ الادب المقارن بكلية الأداب جامعة الاسكندرية والسياسي المخضرم حسام عيسى، ومحمد أبوهندية عضو الغرفة التجارية بالاسكندرية، وسامي نصار نيابة عن النائب الصافي عبدالعال عضو مجلس النواب.
وأكد الحضور أهمية مشاركة العاملين في الاستحقاق الدستوري القادم، ودورهم في توعية جميع المحيطين بهم بأهمية المشاركة في الانتخابات، وتشجيع المواطنين على المشاركة الفعالة في العملية الديمقراطية.
تأتي هذه الندوات في إطار توجيهات الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بتعزيز المشاركة السياسية ونشر الوعي السياسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الانتخابات الرئاسية الدكتورة صفاء الشريف الانتخابات الرئاسية المقبلة الشباب والرياضة الشعب المصري المشاركة الإيجابية المشاركة الفعالة انتخابات الرئاسة المشارکة فی الانتخابات الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
انخفاض المشاركة بانتخابات تشاد بسبب مقاطعة المعارضة
شهدت الانتخابات التشريعية والإقليمية والمحلية في تشاد -يوم الأحد- إقبالا ضعيفا بلغ 38% حتى منتصف النهار، وفقا للوكالة الوطنية لإدارة الانتخابات، مما يعكس تأثير دعوات المعارضة للمقاطعة. وكان المواطنون قد أدلوا بأصواتهم، في الخطوة الأخيرة من المرحلة الانتقالية التي استمرت 3 سنوات تحت الحكم العسكري.
وصرح زعيم حزب "المحولون" وأبرز قادة المعارضة، سوكسي ماسرا، بأن "الغالبية الساحقة" من الناخبين استجابت لدعوات المقاطعة، مشيرا إلى أن الذين صوتوا في الانتخابات الرئاسية السابقة التزموا منازلهم هذه المرة. وأضاف أن الشعب التشادي يدرك أن النتائج "معدة مسبقا عبر الحواسيب"، في تلميح منه لوجود تزوير.
وتعد هذه الانتخابات هي الأولى منذ أكثر من عقد من الزمان لاختيار 188 نائبا في الجمعية الوطنية والممثلين الإقليميين والمحليين. وتأتي هذه الانتخابات بعد أشهر من إعادة انتخاب الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو، الذي تولى السلطة في عام 2021 بعد مقتل والده إدريس ديبي إتنو على يد المتمردين.
وقام حزب "المحولون" بمقاطعة الانتخابات الرئاسية التي جرت في مايو/أيار الماضي، والتي أعيد خلالها انتخاب ديبي لفترة 5 سنوات في انتخابات وصفها بأنها تهدف إلى "إضفاء الشرعية على حكمه"، في حين وصفتها المعارضة بأنها "مزورة وغير شفافة".
إعلانووفقا للوكالة الوطنية لإدارة الانتخابات، بلغت نسبة المشاركة بين العسكريين الذين صوتوا يوم السبت 72%، فيما كانت نسبة الإقبال بين القبائل البدوية 54%. أما اليوم الأحد، فقد انخفضت نسبة الإقبال بين السكان المدنيين بشكل حاد، مما يعكس تراجع ثقة المواطنين في العملية الانتخابية.
ورغم مشاركة نحو 100 مراقب دولي وممثلين عن الأحزاب السياسية في الإشراف على العملية الانتخابية، أثارت المعارضة شكوكا حول نزاهة الانتخابات. وقال ماسرا، "المراقبون الدوليون قلة، والمناخ السياسي لا يوفر أي ضمانات للشفافية".
انخفضت نسبة الإقبال بين السكان المدنيين بشكل حاد مما يعكس تراجع ثقة المواطنين في العملية الانتخابية (أسوشيتد برس) تحديات أمنية وجيوسياسيةوتأتي هذه الانتخابات في سياق أمني حساس، إذ تشهد تشاد:
انسحاب القوات الفرنسية: أنهت فرنسا وجودها العسكري في البلاد بعد إنهاء اتفاقية التعاون العسكري التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية، مما يعكس تدهور العلاقات بين باريس ونجامينا. تهديدات أمنية متزايدة: تشهد منطقة بحيرة تشاد تصاعدا في الهجمات التي تشنها جماعة "بوكو حرام"، مما يمثل تهديدا مباشرا للأمن والاستقرار في البلاد. الأزمة السودانية: مع استمرار الصراع في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تجد تشاد نفسها في موقف إقليمي معقد بسبب الاتهامات المتكررة بالتدخل في هذا النزاع. هذه الاتهامات تضيف ضغطًا دبلوماسيًا وأمنيًا على الحكومة التشادية، التي تحاول تحقيق التوازن بين حماية مصالحها الوطنية والحفاظ على استقرارها الداخلي.بدوره، أدلى ديبي والوزراء بأصواتهم في وقت مبكر، داعين الشعب التشادي إلى اعتبار هذا اليوم "تاريخيا". وكتب ديبي عبر حسابه على فيسبوك "أدعو جميع المواطنين إلى الخروج بكثافة للتصويت من أجل مستقبل أفضل لتشاد"، إلا أن هذه الدعوات قوبلت بتجاهل واسع من الناخبين، خاصة في معاقل المعارضة.
إعلانومن المتوقع أن تعلن النتائج النهائية خلال أسبوعين، لكن المعارضة أكدت أنها لن تعترف بها، واصفة العملية الانتخابية بأنها "تفتقر إلى المصداقية". ومع استمرار الانقسامات السياسية والتحديات الأمنية، يبدو أن تشاد تواجه طريقا طويلا نحو الاستقرار السياسي.