انخفاض ضغط الدم: أسبابه وعلاجه وأعراضه
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
انخفاض ضغط الدم هو حالة يتميز فيها ضغط الدم بقيم أقل من المعدل الطبيعي، يمكن أن يكون لهذه الحالة تأثيرات سلبية على الصحة والعافية العامة، وفيما يلي سوف نوضح أسباب انخفاض ضغط الدم وطرق علاجه وأعراضه.
أسباب انخفاض ضغط الدمانخفاض ضغط الدم: أسبابه وعلاجه وأعراضهالعوامل الوراثية: يمكن أن يكون للوراثة دور في تحديد مستوى ضغط الدم.قد يكون لبعض الأشخاص تميل أجسامهم إلى تنظيم ضغط الدم على مستويات أقل من المعتاد.التغيرات في الوضعية: يمكن أن يحدث انخفاض ضغط الدم عندما يتغير وضع الجسم بشكل سريع، مثل الوقوف بعد الجلوس لفترة طويلة أو النهوض من وضعية السجود.الجفاف: يمكن أن يؤدي نقص السوائل في الجسم إلى انخفاض ضغط الدم. عندما يكون الجسم في حالة جفاف، يصعب عليه تحقيق مستويات ضغط الدم الطبيعية.الأدوية: بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية والمدرات وبعض أدوية ضغط الدم قد تسبب انخفاضًا في ضغط الدم كآثار جانبية.الأمراض المزمنة: بعض الحالات المرضية مثل أمراض القلب والغدة الدرقية والسكري والفشل الكلوي قد تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم. علاج انخفاض ضغط الدم:
تعتمد طرق علاج انخفاض ضغط الدم على السبب الأساسي للحالة وشدتها. وفيما يلي بعض الطرق الشائعة لعلاج انخفاض ضغط الدم:
زيادة تناول السوائل: ينصح بزيادة تناول السوائل الصحية مثل الماء والعصائر الطبيعية للمساعدة في رفع مستويات السوائل في الجسم وبالتالي زيادة ضغط الدم.
تجنب الوضعيات المفاجئة: يمكن تجنب حدوث انخفاض ضغط الدم عن طريق القيام بتغييرات الوضعية ببطء، مثل النهوض من السرير ببطء وتجنب الوقوف لفترات طويلة.
تناول وجبات صغيرة ومتكررة: يفضل تناولوجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم بدلًا من وجبات كبيرة وثقيلة، حيث يمكن أن يؤدي الأكل الثقيل إلى انخفاض ضغط الدم.
تجنب البيئات الحارة: ينصح بتجنب البيئات الحارة والرطبة، حيث يمكن أن يسبب الحرارة الشديدة توسع الأوعية الدموية وبالتالي انخفاض ضغط الدم.
تجنب الأدوية المسببة لانخفاض ضغط الدم: يجب استشارة الطبيب المعالج قبل تناول أي دواء جديد، وإبلاغه بأي أعراض تنخفض ضغط الدم.
التهاب المعدة: أسبابه وأعراضه وطرق علاجه سرطان الجلد.. تفاصيل كاملة حول مراحله ودرجاته أعراض انخفاض ضغط الدم:1. الدوار والدوخة.
2. الإغماء أو فقدان الوعي المؤقت.
3. التعب والضعف العام.
4. صعوبة التركيز والشعور بالتشتت الذهني.
5. ضعف النظر أو الرؤية المزعجة.
6. الغثيان والقيء.
من المهم الاهتمام بأي أعراض تشير إلى انخفاض ضغط الدم والتشاور مع الطبيب في حالة استمرارها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انخفاض ضغط الدم انخفاض ضغط الدم انخفاض ضغط الدم ضغط الدم أسباب انخفاض ضغط الدم اعراض انخفاض ضغط الدم الأمراض إلى انخفاض ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول جرعة يومية من مستخلص براعم البروكلي يساعد على خفض سكر الدم
الثورة نت/..
كشفت دراسة جديدة أن مركبًا رئيسيًا في أطعمة مثل البروكلي وبراعم بروكسل والملفوف يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم، مما قد يوفر طريقة غير مكلفة وبأسعار معقولة لمنع تطور مرض السكري من النوع( 2) .
وشملت الدراسة التي نشرت في مجلة “علم الأحياء الدقيقة الطبيعية” Nature Microbiology 74 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 35 و75 عامًا، وكان لديهم مستويات مرتفعة من السكر في الدم، مما يصنفهم على أنهم مصابون بمرض السكري. وكان جميع المشاركين أيضًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة .
وتم إعطاء المتطوعين إما مركبًا شائعًا يوجد في الخضروات الصليبية يُعرف باسم السلفورافان أو دواءً وهميًا كل يوم لمدة 12 أسبوعًا. وأظهر أولئك الذين تناولوا السلفورافان انخفاضًا كبيرًا في نسبة السكر في الدم، وفقًا للباحثين، بقيادة فريق من جامعة جوتنبرج في السويد.
ويقول أندرس روزنجرين، عالم وظائف الأعضاء الجزيئية في جامعة جوتنبرج: “إن علاج مرض السكري المسبق يفتقر حاليًا إلى العديد من الجوانب، ولكن هذه النتائج الجديدة تفتح الطريق أمام علاج دقيق محتمل باستخدام السلفورافان المستخرج من البروكلي كغذاء وظيفي”.
وبالنسبة لبعض الأفراد ضمن مجموعة الاختبار، كان الانخفاض في مستويات السكر في الدم أكثر أهمية: أولئك الذين ظهرت عليهم علامات مبكرة لمرض السكري المرتبط بالعمر الخفيف ، ومؤشر كتلة الجسم المنخفض نسبيًا، ومقاومة الأنسولين المنخفضة ، وانخفاض معدل الإصابة بأمراض الكبد الدهنية، وانخفاض إفراز الأنسولين شهدوا انخفاضًا ضعف المتوسط.
ويبدو أن بكتيريا الأمعاء تحدث فرقًا أيضًا. فقد حدد الفريق الجين البكتيري BT2160 – المعروف بتورطه في تنشيط السلفورافان – باعتباره مهمًا، حيث أظهر أولئك الذين لديهم المزيد من هذا الجين في بكتيريا الأمعاء انخفاضًا متوسطًا في نسبة السكر في الدم بمقدار 0.7 مليمول لكل لتر، مقارنة بـ 0.2 مليمول / لتر للسلفورافان مقابل الدواء الوهمي بشكل عام.
وتوضح هذه الاختلافات الحاجة إلى اتباع نهج شخصي في التعامل مع مرضى ما قبل السكري. وكلما زادت معرفتنا بالمجموعات من الناس التي تستجيب بشكل أفضل للعلاجات، كلما كانت هذه العلاجات أكثر فعالية.
ويقول روزنجرين: “تقدم نتائج الدراسة أيضًا نموذجًا عامًا لكيفية تفاعل الفسيولوجيا المرضية ونباتات الأمعاء مع استجابات العلاج والتأثير عليها – وهو نموذج يمكن أن يكون له آثار أوسع” .
وتشير التقديرات إلى أن مرض السكري المسبق يؤثر على مئات الملايين من الناس على مستوى العالم، كما أن معدلات الإصابة ترتفع بسرعة. ومن المتوقع أن يصاب ما يصل إلى 70 إلى 80 في المائة من الأشخاص المصابين بمرض السكري المسبق بمرض السكري ، على الرغم من أن الرقم يختلف بشكل كبير حسب الجنس والتعريفات المستخدمة.
ومن الواضح أن هناك حاجة ملحة لمنع الانتقال من حالة إلى أخرى – وكل ما يترتب على ذلك من آثار صحية – ولكن مرض السكري في كثير من الأحيان لا يتم تشخيصه أو علاجه. ومن المؤكد أن هذه النتائج الجديدة قد تساعد، ولكن الباحثين يؤكدون أيضًا على أهمية اتباع نهج شامل في الحد من خطر الإصابة بمرض السكري.
ويقول روزنجرين: “تظل عوامل نمط الحياة هي الأساس لأي علاج لمرض السكري، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية، والأكل الصحي، وفقدان الوزن” .