الوطن:
2024-11-22@17:38:03 GMT

صور صادمة تكشف مخاوف الصين من المرض الرئوي الغامض

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

صور صادمة تكشف مخاوف الصين من المرض الرئوي الغامض

تتزايد حالات الالتهاب الرئوي الغامض في الصين، حيث يشعر الكثير بالقلق من احتمال انتشار المرض إلى أماكن أبعد، فالمستشفيات حاليا أصبحت مكتظة بالأطفال المرضى، مع انتشار مخاوف بأن تكون الإصابة مميتة، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ستار» البريطانية. 

صور من داخل المدارس الصينية

تم تصوير العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يرتدون بدلات المواد الخطرة وهم يقومون بتطهير المدارس في محاولة لمنع المزيد من الحالات داخل الصين؛ إذ أظهر مقطع نشرته المدونة المقيمة في نيويورك جنيفر تسنج، على وسائل التواصل الاجتماعي مسؤولين يقومون بدوريات في الممرات المهجورة والفصول الدراسية وهم يرشون المطهرات.

 

ومن جانبه، قال موظف من قسم طب الأطفال بمستشفى الصداقة في بكين، إنه حتى الحالات الطارئة كان عليها الانتظار لمدة 24 ساعة حتى يتم فحصها.

موقف بشأن المرض الغامض

أوضح المسؤولون في بكين إن الأعداد المتزايدة من تلاميذ المدارس المرضى لا ترجع إلى فيروس جديد وألقوا باللوم على الأمراض الموسمية في المشاهد المثيرة للقلق، ومع ذلك، قالت البروفيسورة ديم جيني هاريس، الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات الصحية البريطانية: «تلقت منظمة الصحة العالمية ردًا رسميًا من الصين بعد طلبها للحصول على معلومات مفصلة عن زيادة أمراض الجهاز التنفسي ومجموعات الالتهاب الرئوي المبلغ عنها لدى الأطفال نحن بحاجة إلى إبقاء الأمر مفتوحًا». 

كما تم اكتشاف مرض مماثل في هولندا مع ارتفاع الحالات منذ أغسطس، ومعظمها يؤثر على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 14 عامًا، وتظهر البيانات الواردة من الدولة الواقعة في أوروبا الغربية أن المعدلات تقارب ضعف الذروة التي بلغتها العام الماضي، ويشعر الخبراء الطبيون بالقلق من أن هذه المعدلات قد ترتفع أكثر.

مرض مشابه في هولندا 

حذر المعهد الهولندي لأبحاث الخدمات الصحية من وجود عدد كبير بشكل غير عادي من المرضى الذين يزورون طبيبهم العام بسبب الالتهاب الرئوي، وفي الوقت ذاته الخبراء ليسوا متأكدين من السبب وراء هذا الارتفاع لكنهم يعتقدون أن المرض يمكن أن يكون منفصلاً عن المرض الموجود في الصين، حيث بدأت المعدلات في الارتفاع لأول مرة هذا الشهر.

وقال البروفيسور إيان جونز، عالم الفيروسات في جامعة ريدينغ: «قد يكون وباءً موسميًا محليًا يصادف أنه يتزامن مع الحالات في الصين. يمكن أن يكون للالتهاب الرئوي أسباب عديدة، لذا أشك في أنه يمكن تحليل هذا الأمر بشكل صحيح حتى يتم اكتشافه». 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصين تطهير المدارس بكين المرض الغامض

إقرأ أيضاً:

اليمن على حافة الانهيار: أرقام صادمة تكشف حجم الكارثة (تقرير)

(خاص من موقع / شمسان بوست)

منذ اندلاع النزاع في اليمن عام 2014، تعيش البلاد أزمة إنسانية واقتصادية خانقة، حيث ألقت الحرب بظلالها على جميع جوانب الحياة. دُمرت البنية التحتية، وانتشرت البطالة والفقر، وأصبحت موارد الدولة هدفاً للعبث من قبل الأطراف المتصارعة، مما زاد الوضع تعقيداً.

الوضع الاقتصادي: تدهور شامل

انكماش الناتج المحلي: وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، تراجع الناتج المحلي الإجمالي لليمن بنسبة 50% منذ بدء النزاع، حيث انخفض من 39 مليار دولار في 2014 إلى 19.5 مليار دولار في 2021.

ارتفاع التضخم: وصلت معدلات التضخم إلى 40% سنوياً في بعض المناطق، مما أدى إلى انخفاض القدرة الشرائية ودفع الملايين تحت خط الفقر.

قطاع النفط والغاز: مصدر دخل مفقود

تراجع الإنتاج: انخفض إنتاج النفط من 450,000 برميل يومياً في 2014 إلى أقل من 50,000 برميل يومياً في 2022، نتيجة لتدمير المنشآت وتعاظم المخاطر الأمنية.

إيرادات ضائعة: تشير التقديرات إلى أن اليمن فقد نحو 11 مليار دولار من الإيرادات بسبب توقف صادرات النفط والغاز.

الفساد والاحتكار: عبء إضافي

تفشي الفساد: حلت اليمن في المرتبة 179 من أصل 180 في مؤشر الفساد العالمي لعام 2022، مما يعكس ضعف الشفافية وسوء إدارة الموارد.

احتكار الموارد: تسيطر جماعات مسلحة على الموارد الطبيعية، بينما تُهدر الثروات الوطنية لصالح القلة.

الخدمات الأساسية: انهيار شبه كامل

التعليم: تفيد تقارير اليونيسف بأن مليوني طفل خارج المدرسة، في حين يعاني 4.5 مليون آخرون من نقص الخدمات التعليمية.

الصحة: تدمير أكثر من 50% من المنشآت الصحية أدى إلى حاجة 16 مليون شخص للرعاية الصحية الأساسية.

الحلول: استجابة عاجلة مطلوبة

دعم دولي: تحتاج اليمن إلى 4.3 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية والاقتصادية العاجلة.

إصلاحات داخلية: تشمل تعزيز الشفافية، مكافحة الفساد، وضمان التوزيع العادل للموارد.

الخلاصة

تمر اليمن بمرحلة حرجة تتطلب استجابة شاملة وفعّالة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. التعاون المحلي والدولي هو الحل الوحيد لمعالجة آثار الحرب، إعادة بناء الاقتصاد، وضمان مستقبل مستدام للشعب اليمني.

مقالات مشابهة

  • اليمن على حافة الانهيار: أرقام صادمة تكشف حجم الكارثة (تقرير)
  • هل يمكن أن تصبح بشرتنا خضراء مثل فيلم "ويكد"؟ العلم يجيب
  • إضاءة «برج خليفة» في اليوم العالمي لمرض الانسداد الرئوي المزمن
  • الصين تعزز تدابير التجارة وسط مخاوف من فرض ترامب رسوماً جمركية
  • الصين تعلن تدابير لتعزيز التجارة وسط مخاوف من "رسوم ترامب"
  • «برج خليفة» يضيء للتوعية بمرض الانسداد الرئوي المزمن
  • واجب في بعض الحالات.. الإفتاء تكشف حكم تغيير الاسم
  • مخاوف الحرب النووية.. الصين تدعو روسيا للتهدئة بدفع من الرئيس الفرنسي
  • فى اليوم العالمي له.. هيئة الدواء تكشف عن أعراض الانسداد الرئوي وطرق علاجه
  • وداعا للحقن! اللقاح القادم يمكن أن يكون رشة في الهواء