أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين” ديمتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، سعي روسيا لإقامة علاقات جيدة مع جميع الدول، لافتًا إلى أن عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات الغرب تحول دون التنبؤ بدقة بآفاق التعاون بين الجانبين في المستقبل.

وقال بيسكوف، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا تعتزم توسيع مشاركتها في المنظمات الدولية التي تشارك فيها الدول الغربية أيضًا، “إن عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات الغرب تحول دون التنبؤ بدقة بالآفاق المستقبلية لتعزيز التعاون في مختلف الأشكال”.

. بحسب ما أوردته وكالة انباء “تاس” الروسية.

وأضاف: ” دعونا لا نستبق الأحداث. فالأحداث تتكشف في بعض الأحيان بطريقة لا يمكن التنبؤ بها، كما أن موقف الغرب الجماعي من مختلف القضايا يتغير بطريقة غير متوقعة لدرجة أننا نصبح محدودي القدرات في التنبؤ بأي شيء”.

كما أوضح بيسكوف: “أننا مازلنا مهتمين بتعزيز العلاقات الجيدة مع الجميع، وهذا بالضبط ما نفعله مع تلك الدول المستعدة للرد بالمثل”.

يُشار إلى أنه من المقرر أن يُعقد اجتماع وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في سكوبية عاصمة “مقدونيا” في الفترة من 30 نوفمبر إلى الأول من ديسمبر.

في سياق آخر، أكد رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، اليوم الأربعاء، أن روسيا وبيلاروسيا تقدران علاقاتهما الودية،وأن شعبيهما يتشاركان نفس القيم الروحية والثقافية.

وقال ميشوستين، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء “تاس” الروسية: “إن شعبينا متحدة بالقيم الثقافية والروحية والأخلاقية المشتركة. ونحن نقدر علاقات الصداقة التي تربط بيننا”.

واختتم رئيس الوزراء حديثه قائلًا: “سوف نحتفل بالذكرى الثمانين لتحرير بيلاروسيا من المحتلين النازيين، وكذلك بالذكرى الخامسة والعشرين لمعاهدة إنشاء دولة الاتحاد”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكرملين روسيا علاقات جيدة تصرفات الغرب

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني عون: نريد علاقات ندية مع إيران وبقية الدول (شاهد)

أكّد رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، في مقابلة مع صحيفة٬ تجاوب كافة الأطراف مع تطبيق القرار الدولي رقم 1701 في الجنوب، داعيًا في الوقت ذاته إلى إقامة علاقة ندية مع إيران، مع التأكيد على أهمية العلاقة مع الولايات المتحدة.

وأوضح عون أن الالتزام بتنفيذ القرار 1701 بدأ في الجنوب، حيث يوجد تعاون من الجميع، معربًا عن أمله في الانتقال إلى مراحل أخرى لاحقًا، لكنه امتنع عن تحديد موعد زمني محدد، قائلًا: "نحن جاهزون، نريد سرعة وليس تسرعًا".
في أول مقابلة منذ انتخابه، يتحدث الرئيس اللبناني إلى «الشرق الأوسط» عن خططه للإصلاح وفرض سيادة الدولة، وشكل علاقاتها الخارجية في المرحلة الجديدة ورغبته في أن يكون لبنان ضمن «رؤية السعودية 2030»

إليكم المقابلة كاملة: https://t.co/ueRQ9YkSoC pic.twitter.com/ntFM8tYof9 — صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) February 28, 2025
وأثنى عون على خطاب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، ومواقف رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، الذي أكّد أهمية الانفتاح على الحوار ودور الدولة في العمل الدبلوماسي، معتبرًا أن هذه المواقف تشكل "تطورًا إيجابيًا كبيرًا يُبنى عليه".


وفيما يتعلق بعلاقة لبنان مع إيران، أعلن عون سعيه إلى إقامة علاقات ندية مع جميع الدول، قائمة على الاحترام المتبادل، مؤكدًا أن العلاقة يجب أن تكون مع الدولة ككل وليس مع فصيل أو فريق سياسي معين. وأضاف: "يجب أن تكون الصداقة الإيرانية مع كل اللبنانيين، والعكس صحيح".

أما بالنسبة للعلاقة مع الولايات المتحدة، فقد اعتبرها عون "ضرورية"، نظرًا لدورها كقوة عظمى وعضو دائم في مجلس الأمن، ودولة مؤثرة في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن 90% من المساعدات المالية والتدريبية والتجهيزات التي يتلقاها لبنان تأتي من الولايات المتحدة، قائلًا: "عندما كنت قائدًا للجيش، كنت أُتّهم بأنني لا أحصل على مساعدات إلا من أميركا، وكنت أردّ: أي دولة مستعدة لتقديم مساعدات مجانية للجيش اللبناني، أهلاً وسهلاً، فنحن لا نملك الأموال الكافية".

وفيما يتعلق بسيادة الدولة، أكّد عون أن المفهوم الأساسي للسيادة يتمثل في حصر قرارَي الحرب والسلم بيد الدولة، واحتكار السلاح أو حصره بيدها. وأوضح أن الظروف تتحكم بتحقيق هذا الهدف، خاصة مع انتشار الجيش على كامل الأراضي اللبنانية.

وأضاف أن "استراتيجية الأمن الوطني" تهدف إلى وضع خطط لاستخدام جميع عناصر القوة في الدولة لتحقيق أهدافها الأساسية، سواء في بناء العلاقات مع الدول الأخرى أو حماية الدولة من أي تداعيات أو نزاعات داخلية أو على الحدود. وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية لا تقتصر على الجانب العسكري فقط، بل تشمل أيضًا الجوانب الاقتصادية والمالية والإعلامية.


وأكّد عون أن "الدولة هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية الأرض والشعب، وليس مسموحًا لأي جهة أخرى القيام بهذا الدور". وأوضح أنه في حال تعرض الدولة لاعتداء، فإنها تتخذ القرار المناسب وتجنّد جميع عناصر القوة للدفاع عن البلد.

وحول تنفيذ هذه الرؤية، قال عون: "السياسة بنت الظروف، والظروف تفرض نفسها. هذا هو هدفنا، والحكومة التي نالت الثقة ستبدأ العمل لتحقيق هذه الأهداف".

مقالات مشابهة

  • ماذا سيحصل في علاقات أمريكا الخارجية بحال استمرت في وقف المساعدات؟
  • الكرملين: بيان قمة لندن لا يهدف لتسوية الحرب الروسية الأوكرانية
  • الكرملين: بيان قمة لندن لا يهدف لتسوية سلمية للحرب بأوكرانيا
  • الكرملين: واشنطن تعيد تشكيل جميع التوجهات الخارجية بسرعة بشكل يتوافق مع رؤية موسكو
  • الكرملين: روسيا والولايات المتحدة تحاولان بكل جهد تحسين العلاقات المشتركة
  • روسيا تعلن وصول بعثة من وكالة الطاقة الذرية
  • خبير علاقات دولية: المشهد الحالى يعكس انقسامًا غربيًا بشأن دعم أوكرانيا
  • خبير سياسي: الإدارة السورية تسعى لإقامة علاقات متوازنة مع الغرب
  • الرئيس اللبناني عون: نريد علاقات ندية مع إيران وبقية الدول (شاهد)
  • علماء: جائحة جديدة تقترب ولا يمكن التنبؤ بموعدها بدقة