وقع مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، مذكرة تفاهم مع مؤسسة ميد أور Med-Or الرائدة في مبادرات البحوث والتعليم والثقافة في مجالات العلوم بجمهورية إيطاليا الصديقة.

وجرت مراسم توقيع المذكرة في سفارة مملكة البحرين بجمهورية إيطاليا بحضور الدكتور ناصر محمد البلوشي، سفير مملكة البحرين، حيث وقعها من جانب مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، الرئيس التنفيذي الدكتور عبدالله ناصر النعيمي، ومن جانب مؤسسة ميد أور الإيطالية، الدكتور ماركو مينيتي، رئيس المؤسسة ووزير الداخلية السابق بالجمهورية الإيطالية.



ويأتي توقيع هذه المذكرة كامتداد لعمل المركز في توسيع نطاق العمل على تمكين الشباب بمهارات الصناعة على المستوى الدولي من خلال التعاون مع المؤسسات التعليمية ذات الصلة في الدول الصديقة، بهدف تبادل الخبرات، وتوفير فرص الاستفادة من الإمكانيات التي تقدمها المؤسسة، عبر الجمع بين مهارات سوق العمل وربطها بالوسط الأكاديمي، في ظل إدارة مؤسسة ميد أور التي تضم نخبة من الرياديين والخبراء في قطاعات مختلفة من حول العالم.

وتلعب سفارة مملكة البحرين في روما دوراً حيوياً في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية مع الجمهورية الإيطالية، حيث ساهمت السفارة في ترويج الفرص في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك بما فيه مجالات التعليم العالي والثقافة والصحة والمبادرات البحثية من خلال علاقتها القوية مع مؤسسة ميد-أور، لتحقيق مصالح وتطلعات البلدين والشعبين الصديقين.

وتتضمن مذكرة التفاهم على نحو مفصل الأولويات المشتركة فيما يتعلق بتوفير المنح الدراسية لخريجي مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني لمواصلة التعليم العالي للحصول على درجات الماجستير في الجامعات الإيطالية المحددة من قبل المؤسسة، بالإضافة إلى دعم الخريجين من خلال البرامج التدريبية والمهنية الاحترافية.

كما تهدف المذكرة إلى تكامل الجهود في ما يتعلق مواكبة التطورات التقنية وتبادل الاستشارات في ما يتعلق بتقنيات الذكاء الاصطناعي والمستحدثات الرقمية والأمن السيبراني، والمشاركة في المؤتمرات والندوات وورش العمل في مسارات مهنية وتطبيقية منها الرياضة، والتقنيات الرقمية، وغيرها من المجالات التي تفتح آفاق جديدة لطلاب المركز للتميز والإبداع والابتكار على المستوى الدولي.

وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لمركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني إن «المركز يأخذ توجهاً استراتيجاً نحو تعزيز التعاون التعليمي والأكاديمي بين مملكة البحرين ودول العالم، عبر إثراء الشباب بالإمكانيات والفرص الواعدة لاستشراف المستقبل ومواجهة تحدياته، ورفدهم بالمهارات التي تجعل من تنافسيتهم عالمية المدى، وتؤسسهم لاحتياجات سوق العمل المستقبلية، ومواكبة طموح أبناء الوطن، ليساهموا بشكل فعال في الاقتصاد المعرفي وأولوياته المتعلقة بالعلوم والهندسة والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المعارف والاختصاصات التي تمثل جزءاً كبيراً من معادلة المستقبل».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین

إقرأ أيضاً:

ندوة استراتيجية كبار السن توصي بتطويع التكنولوجيا لتعزيز جودة حياتهم

"عمان": أوصت ندوة "تنفيذ الاستراتيجية العربية لكبار السن بين الإمكانيات والتحديات" بضرورة تحديث وتطوير التشريعات ذات الصلة بكبار السن وتعزيز وتطويع التكنولوجيا التي تسهم في تسهيل حياتهم وضمان وصول الخدمات والمعلومات لهم بسهولة ويسر، والاستفادة من التجارب العربية والدولية الرائدة في هذا المجال، والعمل على إنشاء الآليات الوطنية رفيعة المستوى لكبار السن، ووفقا لما ورد في القانون العربي الاسترشادي بما يسهم في تعزيز التنسيق والتشبيك بين كافة الجهات المعنية الحكومية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة بكبار السن.

كما أوصت الندوة بالعمل على دعم وتطوير مقاربة الرعاية المنزلية من خلال العمل على تدريب وتأهيل مساعدي الحياة وتحديد مهامهم بما يتناسب مع ظروف عيش كبار السن، والعمل على إنشاء قاعدة بيانات وطنية لكبار السن تمهيدًا لإعداد قاعدة بيانات عربية، وتطوير القدرات الإحصائية لتطوير قواعد بيانات مدققة تسهم في رسم وتنفيذ السياسات القابلة للتنفيذ على أرض الواقع.

جاء ذلك في ختام أعمال الندوة التي استضافتها سلطنة عمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية، وبالشراكة مع قطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالجامعة العربية، وصنـــدوق الأمـــم المتحـــدة للســـكان.

ودعت الندوة إلى مواصلة الجهود لتنفيذ الاستراتيجية العربية لكبار السن الصادرة عن القمة العربية وفقا للأوليات الوطنية لكل دولة، وبما يدعم جهودها لتنفيذ خطة التنمية المستدامة، والاستفادة من إمكانيات الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب لتقديم الدعم الفني اللازم لتنفيذ الاستراتيجية على المستوى الوطني من خلال التوجه بطلبات الدعم إلى إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية بالأمانة الفنية للمجلس تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة وبالتعاون مع الشركاء من وكالات الأمم المتحدة المتخصصة وفي مقدمتهم صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبالتعاون مع منظمة Help Age، ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة.

وقد شهدت الندوة في يومها الثاني جلستي العمل الثالثة والرابعة، ففي جلسة العمل الأولى قدمت ورقة العمل الأولى بعنوان "الإدماج الرقمي لكبار السن ومعالجة التمييز العمري بالرقمنة"، وتناولت فيها صفية بنت محمد العميرية مديرة شؤون كبار السن بوزارة التنمية الاجتماعية أهمية الإدماج الرقمي لكبار السن من خلال الحفاظ على التواصل الاجتماعي، وتسهيل الوصول إلى الخدمات، والتعليم والتطوير، والاستقلال، وطرق تحقيق الإدماج الرقمي لهذه الفئة المتمثلة في توفير برامج تدريبية، وتبسيط التقنية، وتوفير الدعم التقني، بالإضافة إلى التشجيع وأهمية التعاون بين القطاعات الحكومية، والخاصة، والأهلية لخدمة كبار السن.

واستعرض علي بن سالم بوهارون مدير إدارة الإحصاءات السكانية والاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي في ورقة العمل الثانية بعنوان "قاعدة بيانات حول كبار السن في دول مجلس التعاون الخليجي من أجل وضع سياسات قائمة على الأدلة" الإطار العام المطوّر لدول الخليج العربية للاستراتيجية السكانية لدول مجلس الخليج العربية، والذي يتضمن محاور السكان، والصحة، والصحة الإنجابية، والتعليم والتدريب، والبيئة، والقوى العاملة، والتنمية الاجتماعية، إلى جانب الإحصاءات السكانية.

وفي جلسة العمل الثانية حول "تجارب الدول الأعضاء"، تم استعراض تجارب 4 دول، ومنها ورقة العمل الأولى "تجربة سلطنة عمان حول منظومة الحماية الاجتماعية -وتحديدا- حماية كبار السن"، وقدمها يوسف بن محمد العبري مدير دائرة الحماية الاجتماعية بصندوق الحماية الاجتماعية، وتطرقت فاطمة بنت عبد الرحمن الزرعونية أخصائية دراسات اجتماعية بوزارة تنمية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة لتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة، وذكرت فيها السياسة الوطنـية لكبار السن، والتي تهدف إلى التركيز على التدابير الوقائية التي تضمن سلامة وحقوق الكبار في المجتمع، وتشجيع العمل المشترك لتوفير خدمات تنافســية في المجالات المختلفة، وتشكيل قنوات مبتكرة لنقـل المعرفة ومـشاركة الخبرات عبر الأجيال، إلى جانب تعـزيز البيئة الداعمة للحياة النشطة للكبار في المجتمع، كما ذكرت عدد من المبادرات لكبار السن من قبل كبار السن منها لقاء عبر الأجيال، ولقاء الأجيال والتكنولوجيا، ونحن أهلكم وغيرها.

وفي تجربة المملكة العربية السعودية تناولت ابتسام عبدالله الحميزية مديرة عامة كبار السن بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة، الاستراتيجية الفرعية لكبار السن، وأكدت أن قطاع التنمية يدعم الأفراد طوال فترة حياتهم، ولذا تعد فئة كبار السن من الفئات المهمة التي تعمل على خدمتها، مما يؤكد على أهمية تطوير استراتيجية فرعية لرعاية كبار السن تحرص على توفير الحياة الكريمة، والبيئة الإيجابية والآمنة لهم، والمقارنات المعيارية والموائمة مع الاستراتيجيات ذات المستوى الأعلى، والارتباط مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتضمنت الجلسة استعراض تجارب دول جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية، ومملكة المغرب، ودولة فلسطين، ودولة ليبيا، ومملكة الأردن، وجمهورية اليمن.

مقالات مشابهة

  • "إضراب عام في وسائل النقل الإيطالية.. أزمة مرورية حادة مع غياب ضمانات الخدمة"
  • لقاء مدير صحة لحج مع منظمة أدرا لبحث التدخلات في مركز بئر ناصر
  • شراكة بين مركز الذكاء الاصطناعي التابع لـ «دبي للسلع» و«آي بي إم للاستشارات»
  • ندوة استراتيجية كبار السن توصي بتطويع التكنولوجيا لتعزيز جودة حياتهم
  • “تريندز” وجامعة إنسوبريا الإيطالية يوقعان شراكة استراتيجية لتعزيز البحث العلمي
  • محافظ بورسعيد يوقع مذكرة تفاهم ثلاثية لمكافحة مرض السعار
  • هندسة طنطا تنظم ندوة لعرض الإطار العام لبرنامج الماجستير المهني
  • لمكافحة مرض السعار|محافظ بورسعيد يوقع مذكرة تفاهم مع «الطب البيطري» و«الرفق بالحيوان» بالقاهرة
  • العلاقات المصرية الأمريكية في عهد ترامب.. شراكة استراتيجية وتحولات سياسية
  • سلطنةُ عُمان توقّع مذكرة تعاون لإنشاء مركز البحوث والدراسات العمانية بماليزيا