دول مجلس التعاون تطالب بانهاء العدوان الاسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نيويورك "العُمانية": أكدت دول مجلس التعاون الخليجي على الموقف الخليجي المشترك، المطالب بإنهاء العدوان الغاشم الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ورفض توصيف هذا العدوان على أنه بمثابة دفاع عن النفس.
جاء ذلك خلال البيان الذي أدلى به السكرتير أول خالد بن صالح الربخي نائب المندوب الدائم في وفد سلطنة عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك نيابة عن دول مجلس التعاون الخليجي خلال مناقشة الجمعية العامة للبند الـ 35 المعنون (قضية فلسطين).
وأشادت دول مجلس التعاون بقرار مجلس الأمن 2712 الصادر في 15 نوفمبر 2023م الذي يدعو إلى وقف إلزامي لإطلاق النار، وتأييد قرار الجمعية العامة الصادر خلال الدورة الاستثنائية الطارئة في 27 أكتوبر 2023م الذي نص على وقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات، وتطالب دول المجلس التنفيذ الفوري لهذه القرارات دون قيد أو شرط، وترفض رفضا قاطعا أي مساعٍ أو توجهات لتهجير قسري للفلسطينيين من أرضهم.
ورحبت دول مجلس التعاون باتفاق الهدنة الإنسانية الذي تحقق نتيجة الوساطة المشتركة لدولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية، في إبرامه بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وأدانت دول مجلس التعاون بأشد العبارات الجرائم الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني بما في ذلك استخدام الأسلحة المحرمة دوليا، وتطالب المجتمع الدولي بمحاسبة سلطة الاحتلال الإسرائيلي عن الجرائم اللاإنسانية التي تعد خرقا صارخا للقانون الدولي الإنساني.
كما ترفض وتستنكر أي محاولة لضم المستوطنات في الضفة الغربية إلى إسرائيل، وهو ما يمثل انتهاكا صريحا لميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي، والقرارات الدولية ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم ٢٣٣٤ لعام ٢٠١٦م، والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية لعام ٢٠٠٤م، واتفاقية جنيف الرابعة لعام ١٩٤٩م، وتدين استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأدانت دول مجلس التعاون أيضا الاقتحامات المتكررة لساحات المسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين الإسرائيليين بدعم وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتعتبر هذه الاقتحامات خرقا خطيرا للقانون الدولي وللوضع القائم في القدس ومقدساتها، وانتهاكا لقدسية المسجد الأقصى المبارك، واستفزازا لمشاعر المسلمين حول العالم.
ورفضت في البيان جميع الممارسات الإسرائيلية التي تهدف إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى المبارك.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
هيئة عائلات المحتجزين بغزة تطالب بإبرام صفقة تبادل لإطلاق سراحهم
طالبت هيئة عائلات المحتجزين بإبرام صفقة تبادل لإطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة فورا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إسرائيل: تقدم كبير في مباحثات صفقة تبادل المحتجزين لكن ما زالت هناك بعض الثغرات والدة المحتجزة ليري الباج: نحتاج لأفعال من نتنياهو وحكومته لإعادة المحتجزين
وتابعت الهيئة، أن :"علينا أن نقبل طلب حماس بوقف الحرب مقابل إطلاق سراح المحتجزين".
هيئة البث تُكذب ادعاءت نتنياهو.. وتؤكد: استلم من حماس قائمة بأسماء الأسرى
وفي إطار آخر، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن عدم تلقيه من حماس أي معلومات بشأن وضع 34 محتجزا في قطاع غزة، ولم تتلق إسرائيل أي تأكيد أو تعليق من حماس بشأن وضع المحتجزين الواردة أسماؤهم في القائمة، في إشارة إلى قائمة قدمها مسؤول من حماس عبر الوسطاء وتحتوي على أسماء 34 رهينة أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى في إطار اتفاق لوقف النار.
بينما كذبت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الإثنين، ادعاءت نتنياهو، وقالت إن حركة حماس قدمت قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين في غزة، واستلمها.
وأكدت الهيئة عن مصدر إسرائيلي، أنه على عكس نفي مكتب رئيس الوزراء، فإن حماس سلمت قائمة بالمختطفين لكنها لم تكشف عن أي منهم على قيد الحياة.
وذلك في ظل محاولات مصر وقطر والولايات المتحدة على مدار أشهر التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
رصد ثلاثة مقذوفات من شمال قطاع غزة
رصد جيش الاحتلال، إطلاق ثلاثة مقذوفات من شمال قطاع غزة، وعبَرَت إلى أراضي المحتلة، في الوقت الذي يواصل فيه الجيش هجومه الواسع في الجزء المدمر من القطاع.
وأعلن جيش الكيان الصهيوني في بيان: بعد دوي صفارات الإنذار، في مناطق سديروت وإيبيم، ونير عام، جرى رصد ثلاثة مقذوفات أُطلقت من شمال قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف الجيش، أن سلاح الجو الإسرائيلي اعترض مقذوفاً واحداً، وسقط آخر في سديروت، وسقط مقذوف آخر في منطقة مفتوحة، ولم تردْ أنباء عن وقوع إصابات.
خبير: الدعم الأمريكي لإسرائيل يعزز تجاوزها لقرارات مجلس الأمن
تحدث الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، عن استمرار آلة الحرب الاسرائيلي في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعدم احترام إسرائيل للقوانين والمواثيق الدولية، مؤكدًا أن إسرائيل تواصل تجاهلها لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتابع أحمد، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، : “إسرائيل تواصل تجاهلها لقرارات مجلس الأمن ليس بسبب كونها قوة عظمى، بل لأن هناك دعمًا دوليًا يوفر لها الحماية، وعلى رأسه الدعم الأمريكي والغربي”.
وأوضح أنه لو تم تفعيل قرارات مجلس الأمن وفرض عقوبات فعلية على إسرائيل، لما استمرت في انتهاكاتها وتحديها للشرعية الدولية، إضافة إلى ارتكابها لجرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني دون أي رادع أخلاقي، قانوني، أو ضميري، مشيرًا، أن الموقف الأمريكي يسهم في تبرير أفعال إسرائيل، متجاهلًا ما تقوم به من انتهاكات ومجازر.
وأضاف خبير العلاقات الدولية: "عندما صدر قرار من مجلس الأمن خلال شهر رمضان الماضي يدعو إلى وقف إطلاق النار، أصدرت واشنطن بيانًا اعتبرت فيه أن القرار غير ملزم لإسرائيل، هذا الموقف الأمريكي، بالإضافة إلى غضب إسرائيل من القرار، يشير بوضوح إلى منحها الضوء الأخضر للاستمرار في تجاوز قرارات مجلس الأمن وتحدي الشرعية الدولية".