توقع الباحث في الشأن النفطي حمزة الجواهري توصل دول أوبك+ إلى اتفاق بخصوص إنتاج النفط يحافظ على مستوى الأسعار خلال اجتماعهم في نهاية الشهر الحالي، كاشفًا عن أسباب بيع العراق نفطًا بأسعار مخفضة عن السوق.

وقال الجواهري  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “قرارات التخفيض والعلاوة تتبع لسياسة الدول المنتجة للنفط ونوعية زبائنها وسلوك السوق العالمي للنفط، فقد تلجأ بعض الدول إلى إجراء تخفيض على أسعار نفطها نتيجة استشعارها لمخاطر الطرق وبالتالي فإن هذا التخفيض يعوض جزءًا من خسائر المستهلكين”.

وأضاف أنه “رغم الاختلاف الكبير وتباين وجهات النظر بين أعضاء دول أوبك+ إلا أنهم سيخرجون خلال اجتماعهم المقبل بقرار جماعي يسهم في استقرار أسعار النفط عالميًا عند الحد الذي يرونه مناسبًا للدول الأعضاء ومن الممكن أن يتراوح بين 80 إلى 90 دولارًا للبرميل الواحد”.

وحول وجود ضغوط أمريكية على العراق من أجل عدم الالتزام باتفاقات أوبك+، أكد مصدر مقرب من رئيس الوزراء أن الفائض من الإنتاج العراقي القابل للتصدير قليل جدًا ولن يشكل تأثيرًا في أسعار النفط العالمية.

وأضاف  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “مثل هذا الحديث عارٍ عن الصحة، وبمقدور الولايات المتحدة ممارسة ضغوط على السعودية والكويت والإمارات (صاحبة الحصة الاكبر في انتاج أوبك) وغيرها من الدول الأعضاء في منظمة أوبك من أجل عرقلة الاتفاقات في أوبك+”، مؤكدًا أن “العراق يبحث عما هو في مصلحته ومن مصلحته استقرار أسعار النفط فوق 85 دولارًا للبرميل الواحد”.

ويقترب تحالف أوبك بلس من التوصل إلى تسوية مع دول منتجة للنفط بشأن مستويات الإنتاج خلال العام المقبل، وذلك بعدما أجبرت الخلافات بشأن مستهدفات إنتاجها التحالف على تأجيل اجتماع مهم كان مقررا الأحد الماضي الى الخميس القادم.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

أوبك تنفي مزاعم انخفاض أسعار النفط إلى 50 دولار

وكالات

ردت الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” ، على تصريحات منسوبة لوزير البترول تم نشرها في صحيفة وول ستريت جورنال (WSJ) اليوم الأربعاء، بشأن انخفاض أسعار النفط إلى 50 دولارًا للبرميل إذا غش الآخرون”.

ونفت “أوبك” تلك المزاعم وقالت أن المقال بصحيفة وول ستريت جورنال غير دقيق وأنه يتحدّث بشكلٍ غير صحيح عن مكالمة هاتفية، يزعم أنها جرت، ويدعي أن وزير الطاقة حذّر فيها أعضاء أوبك بلس من احتمال انخفاض الأسعار إلى 50 دولارًا للبرميل في حال عدم التزامهم بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها.

وأكدت “أوبك” أنه لم تجرِ أي مكالمة هاتفية، من هذا النوع، خلال الأسبوع الماضي، ولم يُعقد أي اجتماعٍ عبر الهاتف أو الفيديو منذ آخر اجتماع عقدته أوبك بلس في 5 سبتمبر. ولهذا فإن الأمانة العامة تؤكد أن التصريحات المزعومة، المنسوبة إلى مصادر مجهولة، مختلقةٌ تماماً، وعارية من الصحة.

كما أكدت أن اجتماعاتها، سواءٌ أكانت حضورية أم عبر الاتصال عن بعد، تُجرى دائمًا في إطار مهني وأخلاقي رفيع، لهذا فإن نشر صحيفة وول ستريت جورنال لمثل هذا التقرير يثير القلق العميق، لأنه لا يفتقر إلى النزاهة الصحافية فحسب، وإنما ينطوي عدم احترام صارخ تجاه وزراء الدول الأطراف في أوبك بلس.

مقالات مشابهة

  • منافذ وزارة الزراعة بالقاهرة والجيزة لبيع الدواجن والبيض بأسعار مخفضة
  • كيف ستؤثر توصيات أوبك بلس على أسعار النفط؟
  • مستشار رئيس الوزراء العراقي: 90 دولارًا أنسب سعر للنفط.. و”أمر غير منصف” يجب أن يتفهّمه أوبك+ (حوار)
  • وزارة الزراعة توفر البيض والبطاطس بأسعار مخفضة
  • أوبك تكذّب ما أوردته وول ستريت بشأن خفض السعودية أسعار النفط
  • قفزة بأسعار النفط بعد مناقشات أمريكية - إسرائيلية حول قصف المنشآت النفطية الإيرانية
  • السعودية تخطط لزيادة انتاجها النفطي ومخاوف من هبوط حاد للأسعار
  • السعودية تخطط لزيادة انتاجها النفط ومخاوف من هبوط حاد للأسعار
  • أوبك تنفي مزاعم انخفاض أسعار النفط إلى 50 دولار
  • أسعار النفط تواصل ارتفاعها لليوم الثالث على التوالي