يحتفل العالم اليوم 29 نوفمبر باليوم الدولى للتضامن مع الشعب الفلسطينى، فالقضية الفلسطينية هي حال لسان العالم العربي منذ عام 1948، ومع استمرار الصراع العربي الإسرائيلي  كانت القضية الفلسطينية محط أنظار السينما المصرية، ولم يكن أمام صناع السينما سوى إنتاج محتوى يعرض معاناة الفلسطينين من ويلات الاحتلال الإسرائيلي، لكن هذا المحتوى لم يكن كافيا لعرض تفاصيل المعاناة التي تتعرض لها فلسطين أرضًا وشعبًا.

 وترصد «البوابة نيوز» في هذا التقرير الأفلام التي دعمت القضية الفلسطينية:

"باب الشمس "

 

 تدور أحداث الفيلم حول المناضل الفلسطيني يونس الراقد في غبيوبته وقصة حبه التي جمعته منذ الصبا بابنة قريته بالخليل نهيلة من قبل الاجتياح الاسرائيلي وبعده، حيث كان طوال فترة الخمسينات والستينات يتسلل خلسة من لبنان إلى الجليل ليقابل زوجته في مغارة (باب الشمس) وتحمل منه ويعود لينضم إلى زملائه في تنظيم المقاومة. 

الفيلم بطولة باسل خياط وريم تركي وغيرهم من النجوم إخراج يسري نصر الله. 

"أصحاب ولا بيزنس"

 تدور قصة الفيلم حول كريم نور وطارق السيوفي، مذيعان برامج ترفيهية ذائعة الصيت، ويتسابق النجمان للفوز بأحد الإعلانات التي تدر مالًا وفيرًا لحد الصراع، ووسط هذه الأحداث تندلع الانتفاضة الفلسطينية، ثم يذهب كريم دون رغبة منه للأراضي الفلسطينية، وهناك تتغير نظرته للأمور تمامًا بطولة مصطفي قمر هاني سلامة،نور اللبنانية،إخراج علي إدريس. 

"أرض السلام"

الفيلم بطولة عمر الشريف، فاتن حمامة، توفيق الدقن، عبد السلام النابلسى، عبد الوارث عسر، فاخر فاخر، فايدة كامل، إحسان شريف، صلاح نظمى، سليمان الجندى وحسن حامد، إخراج كمال الشيخ.

  تدور أحداث العمل  حول معارك الفدائيين لتحرير فلسطين، الفدائى المصرى أحمد "عمر الشريف" الذى يذهب إلى الأراضى الفلسطينية للمشاركة فى عملية فدائية ضد جيش الاحتلال، وتمر أحداث الفيلم حتى يختفى أحمد داخل قرية فلسطينية ثم يتعرف على سلمى "فاتن حمامة" التى تتعاون معه وتساعده للقيام بالعملية الفدائية.

"ناجي العلي "

ناجي العلي هو فيلم من إخراج عاطف الطيب، وتأليف بشير الديك،، وبطولة نور الشريف، وليلى جبر، ومحمود الجندي، وأحمد الزين، وتقلا شمعون، وعلي طحان. 

تم دبلجة الفيلم إلى اللغة الفارسية، وبثه التلفزيون الإيراني أكثر من مرة. 

ويتناول الفيلم حياة فنان الكاريكاتير الفلسطيني الراحل ناجي العلي منذ طفولته وحتى اغتياله. 

"الله معنا"

تدور أحداث الفيلم حول الضابط عماد المشارك في حرب فلسطين بعد أن يودع خطيبته ابنة عمه التاجر الثري، يصاب عماد ويبتر ذراعه، يعود مع عدد من الجرحى والمشوهين، وهذا يؤدي إلى حركة تذمر بين رجال الجيش في ظل أن هناك رجالًا وراء توريد الأسلحة الفاسدة للجيش منهم والد نادية، ويتكون مجموعة من الضابط الأحرار الذين أخذوا على عاتقهم أن ينتقموا لوطنهم، يطلب عماد من نادية البحث في أوراق والدها على دليل يؤيدهم.

الفيلم بطولة فاتن حمامة وعماد حمدي وماجدة ومحمود المليجي، إخراج علي بدرخان.

 كما هناك غيرها من الأفلام التي أثرت الساحة الفنية المصرية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: في اليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينين البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

أفراح في غزة| مصر تنجح في ملف المفاوضات.. وخبير: الدولة الوحيدة التي حافظت على القضية

في ظل تواصل المفاوضات بشأن هدنة في قطاع غزة، أعلنت حركة حماس قبولها مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح عشرات المحتجزين، مما يمثل خطوة هامة نحو إنهاء النزاع الذي دام 15 شهرا.

وتشير التطورات الأخيرة إلى أن كلا من إسرائيل والحركة الفلسطينية قد اقتربا أكثر من أي وقت مضى من التوصل إلى صفقة قد تنهي فترة طويلة من الحرب والدمار في المنطقة.

وفي هذا الصدد، يقول عبدالله نعمة المحلل السياسي اللبناني، إن الأمر بدأ بعد توصية الرئيس دونالد ترامب بضرورة وقف إطلاق النار وصفقة التبادل بين الفلسطينيين وإسرائيل وتحديدا حين قال أنه يجب أن تتبلور هذه الصفقة ويقف إطلاق النار قبل 20 يناير وهو موعد تسلمه سدة الرئاسة في البيت الأبيض أو سيكون هناك جحيم على غزة والفلسطينيين.

وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب اتصل بالرئيس عبدالفتاح السيسي وطلب منه أن تقوم مصر بجهود كبيرة لإتمام الصفقة وتقارب وجهات النظر بين الطرفين ضمن مفاهيم عريضة اتفقوا عليها وتحركت مصر وقطر وبذلا جهودا جبارة للوصول لوقف إطلاق النار واتمام صفقة التبادل.

وأشار نعمة، إلى أنه كان هناك عراقيل كبيرة من كلا الطرفين وخصوصا أنه منذ حوالي ثلاثة أسابيع قيل أنهم وصلوا لصيغة الاتفاق وهناك بعض العراقيل تقوم مصر وقطر على إزالتها كالاتفاق على الأسماء التي ستتولى الحكم وكيفية الحكم في غزة وموضوع فتح معبر غزة مع مصر والاتفاق على أسماء المعتقلين الذين ستخرجهم إسرائيل من السجون لإتمام صفقة التبادل مع الأسرى الإسرائيليين الموجودين لدى حماس وكيفية وآلية التنفيذ ومراحلها والتوقيت والوقت لتنفيذ هذا الاتفاق لضمان نجاحه لأنها الفرصة الأخيرة لكلا الطرفين وتجنيب غزة والفلسطينيين مزيدا من الدماء والدمار .

وأكد نعمة، أن حرص مصر والقيادات السياسية على إتمام الأمور بشكل تدريجي ومدة زمنية معينة تريح الأطراف المتنازعة وبلورة الأمور بالشكل والمضمون الصحيح، يثبت أن مصر بقيادتها الحكيمة هي "رمانة الميزان" في الشرق الأوسط، فهي مصر التي تحافظ على الأمن القومي العربي والتي يسجل لها التاريخ أنها الوحيدة التي حافظت على القضية الفلسطينية بموقفها المشرف عندما منعت الفلسطينيين بالنزول إلى سيناء وعدم ابعادهم عن أرضهم رغم أن مصر خسرت الكثير جراء هذه الحرب نتيجة ما قام به الحوثيون وخسائرها في قناة السويس. 

واختتم:  "اتفاق غزة يشمل وقفا لاطلاق النار مدته 6 أسابيع تشهد انسحابا تدريجيا للقوات الإسرائيلية من وسط غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع والسماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية 50 منها تحمل الوقود إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار مع تخصيص 300 شاحنة إلى شمال القطاع وسيتم الإفراج ما يقارب 1700 معتقل فلسطيني بينهم رجال ونساء وأطفال".

وعمت الزغاريد والأفراح وصيحة "الله أكبر" قطاع غزة بعد التوصل إلى اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن فى قطاع غزة برعاية مصرية قطرية.

وذلك بعد 15 شهرا كاملة من العدوان، والذى أسفر عن سقوط عشرات الألاف الشهداء والمصابين، معظمهم من النساء والأطفال، ناهيك عن حالة الدمار الكبير التي يشهدها القطاع إثر الهجمات المتواترة، والتي وضعت سكانه في مأزق إنساني حرج، خلال الأشهر الماضية، وهو ما يمثل ثمرة مهمة لجهود كبيرة بذلتها القوى الإقليمية، وعلى رأسها الدولة المصرية، والتي نجحت في إدارة العملية التفاوضية، خلال العديد من المراحل، ناهيك عن كونها استطاعت أن تكبل بنيامين نتنياهو وحكومته بالكثير من الضغوط، في إطار العديد من المسارات المتزامنة، والتي دارت بين الدبلوماسية تارة، القضاء الدولي تارة أخرى، والبعد الإنساني تارة ثالثة، في ظل تقاعس الدولة العبرية عن تمرير المساعدات لسكان القطاع، لتكشف الغطاء أمام تعنت اليمين المتطرف في إسرائيل، الذي فشل في تبرير انتهاكاته في العديد من المواقف.

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: الدولة المصرية قامت بجهود مكثفة لدعم القضية الفلسطينية
  • ذكرى رحيل فاتن حمامة..أيقونة السينما المصرية التي خلدت تاريخها بفن راقي
  • طرح الإعلان التشويقي لفيلم لأول مرة.. وموعد عرضه في السينما
  • في ذكرى رحيلها: فاتن حمامة.. أيقونة السينما العربية وإرث فني خالد
  • فاتن حمامة.. سيدة الشاشة العربية التي لم يطوِها الغياب
  • فيلم «الدشاش» لـ محمد سعد يتربع على عرش قائمة إيرادات السينما
  • تقرير: القضية الفلسطينية على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية.. فيديو
  • أفراح في غزة| مصر تنجح في ملف المفاوضات.. وخبير: الدولة الوحيدة التي حافظت على القضية
  • 32 مليون جنيه إجمالي إيرادات فيلم الدشاش خلال أسبوعين في دور السينما
  • بطولة تارا عماد.. موعد عرض فيلم «لأول مرة» بدور السينما