باحث بالمركز المصرى للفكر: مصر بذلت جهودًا حثيثة لتمديد الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كشف محمد عبد الرازق، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن الدور الذي لعبته مصر في حرب غزة منذ اللحظات الأولى حتى الوصول لوقف مؤقت لإطلاق النار، مشددًا على أن مصر بذلت جهودًا حثيثة من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية في غزة وتمديدها ليومين وتواصل مصر جهودها لتمديد الهدنة أكثر.
دور مصر في حرب غزة
وأضاف أن مصر عقدت العديد من الاجتماعات وأجرت اتصالات من أجل تمديد الهدنة، على الرغم من وجود بعض المعوقات التي شابت عملية تسليم المحتجزين والأسرى تحديدًا في اليوم الثاني من الهدنة، وذلك خلال مداخلة هاتفية لقناة “إكسترا نيوز”.
وأشار إلى أن جهود مصر أسهمت بشكل فعّال في سريان الهدنة دون وجود مشكلات أو خرق للهدنة، مؤكدًا أنه تم تسليم المحتجزين الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في موعد محدد، وكذلك فيما يتعلق إطلاق سراح الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وفقًا للجداول التي وضعت في هذا الشأن.
وأوضح أن تمديد الهدنة الإنسانية الحالية في قطاع غزة في صالح العديد من الأطراف وعلى رأس هذه الأطراف الولايات المتحدة الأمريكية التي لا تريد استاع رقعة الصراع بين إسرائيل وحماس، مشددًا على أن الولايات المتحدة الأمريكية حريصة على تمديد هذه الهدنة وتضغط على إسرائيل من أجل الموافقة على هذا التمديد.
وأكد أنه من مصلحة إسرائيل أيضًا تمديد الهدنة الإنسانية خاصة بعد إطلاق سراح عدد كبير من الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر محمد عبد الرازق غزة حرب غزة تمديد الهدنة المقاومة الفلسطينية تمدید الهدنة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مصر تتصدر جهود العرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أكرم عطا الله، الباحث السياسي، علي أهمية القمة العربية المقبلة في إيجاد آلية لتنفيذ مقترح مصر بشأن إعادة إعمار قطاع غزة مع الحفاظ على وجود سكانه داخل القطاع.
وقال في تصريحات للإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن مصر كانت قد دعت في البداية إلى قمة سلام بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث كانت أول دولة تعارض الدعوات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو الأردن.
وأضاف أن مخرجات تلك القمة أكدت بشكل قاطع رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهو ما يعكس التآلف العربي والتضامن في مواجهة الضغوط الإسرائيلية.
وتطرق إلى القمة العربية المقبلة، حيث من المتوقع أن تُبذل محاولات جديدة لإيجاد حلول عملية لمقترح إعادة إعمار غزة مع بقاء سكانه في القطاع.
وأوضح أن هذه القمة تأتي في وقت حساس للغاية، خاصة في ظل القلق من سياسات الحكومة الإسرائيلية والمواقف الأمريكية التي قد تؤثر على مسار الحلول المقترحة.
ونوه إلى أن المقترح المصري يركز على إعادة إعمار غزة مع الاستفادة من السكان المحليين كقوة عاملة للمساهمة في عمليات البناء، بدلاً من تهجيرهم.
وأكد أن المشروع العربي في هذا المجال متكامل من الناحيتين النظرية والعملية، ويتضمن تعاونًا ماليًا وهندسيًا من دول الخليج التي قدمت دعمًا مستمرًا.
كما شدد على أن الولايات المتحدة ووجودها في المعادلة سيكون له تأثير كبير على إمكانية تحقيق هذا المقترح في القمة المقبلة، خاصة في ظل تعقد الأوضاع السياسية والضغوط الدولية على المنطقة.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا