سألته: ألا تشعر بالخجل؟.. مسنة إسرائيلية تواجه السنوار
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل مواجهة جمعت مسنة إسرائيلية بزعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار عندما كانت رهينة في القطاع، قبل أن يطلق سراحها بموجب اتفاق الهدنة.
وتحدثت المسنة الإسرائيلية، يوشيفيد ليفشيتز عن "جحيم مرت به" خلال أسبوعين قضتها في أسر حماس، وروت قصة اختطافها من كيبوتس نير عوز في السابع من أكتوبر، وصولا إلى لقائها مع السنوار في أنفاق غزة.
وقالت ليفشيتز، وفق تقرير لصحيفة "هآرتس" الأربعاء، إنها وجهت سؤالا للسنوار حين التقى بالرهائن في الأنفاق: "كيف لا تخجل من فعل شيء كهذا لأشخاص دعموا السلام طوال هذه السنوات؟".
وأضافت المسنة الإسرائيلية، التي شاركت في تظاهرات بتل أبيب يوم الثلاثاء من أجل عودة بقية الرهائن، أن السنوار لم يجب على سؤالها و"ظل صامتا"، حسب تعبيرها.
والتقى السنوار الذي تحمّله إسرائيل مسؤولية هجوم السابع من أكتوبر ببعض الإسرائيليين المختطفين من كيبوتس نير عوز في اليوم التالي من وصولهم إلى غزة، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس"، الثلاثاء.
وخلال اللقاء، قال السنوار وشقيقه محمد، وهو شخصية بارزة في الجناح المسلح للحركة المصنفة إرهابية للرهائن إنهم لن يتعرضوا للأذى وستتم إعادتهم إلى إسرائيل كجزء من صفقة تبادل.
"قصة جحيم"وقال حفيد المسنة ليفشيتز لوكالة رويترز إنها "ناشطة سلام ساعدت مع زوجها الفلسطينيين المرضى في غزة على الوصول إلى المستشفى لسنوات".
ولم تكن المختطفة الوحيدة بل أقدم مسلحو حماس على اختطاف زوجها عوديد البالغ من العمر 83 عاما من منزلهما ولا يزال عند حماس حتى الآن.
وفي حديثها مع الصحفيين بعد إطلاق سراحها من أسر الحركة في 23 أكتوبر، قالت ليفشيتز إنها "مرت بالجحيم" خلال الأسبوعين اللذين قضتهما كرهينة.
وأضافت أن من "أخذوها على دراجة نارية ضربوها بالعصي أثناء الركوب، وبعدما أصيبت في ضلوعها عانت من ضيق تنفس، متهمة مسلحي حماس بسرقة ساعتها ومجوهراتها أثناء عملية الاختطاف.
وتابعت ليفشيتز: "لقد فجروا السياج الإلكتروني، ذلك السياج الخاص الذي تكلف بناؤه 2.5 مليار دولار لكنه لم يساعد في أي شيء".
وأردفت أيضا: "لقد حشدوا حشودا من الناس في منازلنا وضربوهم واحتجزوا بعض الرهائن. ولم يميزوا بين الشباب وكبار السن، وكان الأمر مؤلما للغاية".
وبعد ذلك "أحضرونا إلى مدخل الأنفاق"، وتشرح ليفشيتز: "وصلنا إلى النفق ومشينا كيلومترات على طريق مبللة. هناك نظام ضخم من الأنفاق، مثل شبكات العنكبوت".
ويبلغ إجمالي عدد الرهائن الذين أطلقت حماس سراحهم منذ بدء الهدنة يوم الجمعة الماضي 81 شخصا من بينهم 60 إسرائيليا، جميعهم نساء وأطفال، و21 مواطنا أجنبيا العديد منهم من عمال المزارع التايلانديين.
ووفقا لتقارير وكالة الأنباء الفرنسية، قال مصدر مقرب من حماس، الأربعاء، إن الحركة مستعدة لتمديد وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام إضافية.
ونجح السنوار في ضمان التزام كافة الفصائل الفلسطينية في غزة بوقف إطلاق النار الذي بدأ الجمعة، بما في ذلك شمال القطاع، وتنفيذ عملية تبادل رهائن بأسرى.
وفي الوقت نفسه، يبدو أنه يواجه صعوبة في تحديد مكان جميع الرهائن الإسرائيليين المشمولين في هذه المرحلة من الصفقة وغيرهم ممن قد يشملهم في مراحل لاحقة، وفق "هآرتس" ووكالة "رويترز".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يؤكد إصراره على أن تفرج "حماس" عن بقية الرهائن المحتجزين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم /الثلاثاء/، إصراره على أن تُفرج حركة "حماس" عن بقية الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وتحقيق جميع أهداف الحرب على غزة.
جاء ذلك خلال تواجد نتنياهو بشمال قطاع غزة برفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، وقائد المنطقة الجنوبية يانيف آسور.
من جانبه قال كاتس، إن إسرائيل لن تسمح لحماس بتهديد المستوطنات والإسرائيليين مرة أخرى، وأضاف: إن العملية العسكرية الحالية تهدف إلى الضغط على الحركة للإفراج عن الرهائن.
من جهتها، أعلنت "حماس" فقدان الاتصال بمجموعة تحتجز الرهينة الأمريكي الإسرائيلي، عيدان ألكسندر، في قطاع غزة.
وصرح المتحدث باسم "القسام" الجناح العسكري لحماي "أبو عبيدة" عبر تطبيق تليجرام، بأن الاتصال انقطع بعد أن هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي المكان الذي كان يحتجز فيه الاسير ألكسندر، وهو من مواليد نيوجيرسي، ويبلغ من العمر 21 عامًا، ويعمل جنديًا في الجيش الإسرائيلي.
ولم يُحدد أبو عبيدة مكان احتجاز ألكسندر في غزة.