قال الفنان أحمد عبدالعزيز، إن ثورة ٣٠ يونيو هي ثورة ارتبطت بشعور جموع الشعب ،فكانت وقفة لاستعادة إرث مصر الثقافى والفكرى وقوتها الناعمة ،ثورة خاصة وفريدة وكانت نتاج انتفضاة الوعى بعد ثورة ٢٥ يناير،إذ ظلت تلك الأحداث مستمرة من ٢٥ يناير ٢٠١١ إلى ٣٠ يوليو ٢٠١٣.

أخبار متعلقة

أحمد عبد العزيز: رفضت عملا لا يليق بي وقررت المشاركة في «سره الباتع» فقط

أحمد عبد العزيز يكشف لـ«المصري اليوم» عن أدواته لمواجهة الحاج شهاب في «سره الباتع»

أحمد عبد العزيز: الاستعانة بالأعمال الأدبية في الدراما أبرز إيجابيات موسم رمضان الحالي

تعرف على نصيحة أحمد عبد العزيز للفنانين الجُدد

فترة مابين الثورتين ( ٢٥ يناير و٣٠ يونيو)

وأوضح الفنان أحمد عبدالعزيز، في الجلسة الافتتاحية من سلسلة الندوات التي افتتحتها وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني ،وينظمها المجلس الأعلى للثقافة إحتفاءً بذكرى مرور ١٠ سنوات على ثورة ٣٠ يونيو ،والتى تستمر حتى ١٢ يوليو الجاري، تفاصيل فترة ما بين الثورتين وهما ثورة ٢٥ يناير و٣٠ يونيو قائلًا «كنت احتضن تلك الأحداث في الشارع المصرى طوال العام ونصف، أحداث مهمة تمر علينا كانت تطرح تساؤلات أهمها إلى أين يذهب الوعى المصرى؟ وكيف يتطور ويستعيد نفسه مرة أخرى بعد سنوات من انخفاض مستوى الوعى عند المصريين نتيجة أسباب كثيرة ،منها انخفاض المستوى الثقافى بشكل عام في العشر سنوات الأولى من القرن الواحد وعشرين ،وهذا كان بسبب تغلغل وتمكن التيار الدينى والأسلام السياسى وقيادة هذا الوعى، وحركة المصريين في الشارع والمجتمع المصرى بشكل عام ،بالإضافة إلى الزيادة السكانية الكبيرة التي عانت منها مصر خلال تلك الفترة.

أحمد عبدالعزيز: وصول الاخوان لحكم مصر يعد انتكاسة لهوية المصريين


وأضاف: بعد يناير ٢٠١١ وتمكن تنظيم الإخوان من الساحة السياسية، وبداية احتكاك المجتمع المصرى للمرة الأولى بشكل علنى بهذا التيار ومنهجه، بدأت تظهر المعارضة والعداء لهذا التيار، ولكن للأسف لشدة تنظيم هذا التيار وتغلغله في القرى والنبوع والمراكز استطاع أن يجتاز انتخابات مجلس النواب، ثم رئاسة الجمهورية لأول مرة، وهذا يعد انتكاسة لهوية المصريين ،ولذلك حدثت حركات رفض كثيرة، وكان أهمها اعتصام المثقفين والفنانين في ديوان عام وزارة الثقافة لمدة ٣٩ يوم من أواخر مايو ٢٠١٣.

تفاصيل اعتصام المثقفين أمام وزارة الثقافة

وبدأ أحمد عبدالعزيز يروى تفاصيل اعتصام المثقفين أمام وزارة الثقافة المصرية قائلاً:
«كنت أشارك في هذا الاعتصام،و خلال أيام الاعتصام الأولى أدركت أنه سيكون له تأثير كبير على مجريات الأمور في الأحداث القادمة لأن الاعتصام كان يضم الكثير من الشباب، شباب من راقصى البالية يدافعون عن فنهم بعد الإفتاء من قبل الجماعة الإخوانية بأن البالية حرام، ومن بعدها كانت سوف تتوالى الحرامات من الموسيقى والتمثيل والفن عموماً مما يغير من ملامح مصر بشكل عام»

وأضاف«شارك مجموعة من الشباب يدافعون عن الفنون المختلفة من الباليه والشعر والغناء وكنا نقدم العديد من الفعاليات على المنصة أثناء فترة الاعتصام حتى الساعة ١٢ من منتصف الليل، وكان سكان الزمالك يلقون علينا الشيكولاتة والبونبون وعلب العصير ،كنوع من الاعتراض على استمرار الفعاليات حتى منتصف الليل ،فقمنا بخفض مواعيدها حتى ١١ مساءً ،ولكن حتى هذا الاعتراض كان فيه تأييد لنا وتشجعينا على الانتفاضة لاستعادة هويتنا.

لافتات بيضاء مكتوب عليها «مصر حرة الآن»

وتابع: كانت توجد لافتات بيضاء مكتوب عليها بالأحمر، لم نعلم من الذي كتبها ،«مصر حرة الآن» وكانت منتشرة في الزمالك،و اعطتنى شعور بأن هذا الاعتصام يعد انتفاضة لمطالبة استعادة هويتهم وشخصيتهم ضد هذا التنظيم الذي كنا نعلم توجهاته.

عبدالعزيز «الكثافة العددية ل ٣٠ يونيو لم تكن مسبوقة»

وفى ختام كلمته لفت عبدالعزيز إلى أن الكثافة العددية في ثورة ٣٠ يونيو كانت تفوق كل التوقعات، موضحاً «كنت أرى كثافات الأعداد في يناير ولكن كثافات ثورة ٣٠ يونيو كانت غير مسبوقة، فكل مشاهد الزحمة عاصرتها جيدًا، ولكن كثافات ٣٠ يونيو لم تحدث من قبل، فهذه الجموع كانت تؤكد على أهمية استرداد هويتنا».

احمد عبد العزيز ثورة 30 يونيو اعتصام المثقفين امام وزارة الثقافة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين ثورة 30 يونيو وزارة الثقافة ثورة ٣٠ یونیو

إقرأ أيضاً:

ثورة 30 يونيو.."سنوات الخماسين" لـ ياسر رزق بين يناير الغضب ويونيو الخلاص

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل الشعب المصرى بالذكرى الـ 11 لثورة 30 يونيو، والتى تُعد بمثابة الخلاص من الجماعات الإرهابية التى كانت تطمع فى السيطرة على الحكم، لذلك توثق الكتب هذه الأحداث التاريخية، ومن بين الكتب التى وثقت ثوة 30 يونيو المجيدة هو كتاب "سنوات الخماسين" للكاتب الصحفى الراحل ياسر رزق.

“الجمهورية الثانيةيتناول كتاب سنوات الخماسين بين يناير الغضب ويونيو الخلاص،  منذ يناير عام 2011 حتى يونيو عام 2013، ويضم الكتاب حوالي 400 صفحة، يتناول فيها تفاصيل أحداث تاريخية عصيبة مرت بها مصر، مدعومة بشهادات ووثائق ترصد ما جرى في مصر خلال تلك الفترة ويعد هذا الكتاب هو جزء أول من ثلاثية عن "الجمهورية الثانية".

ويقول رزق في مقدمة الكتاب: "قبل أن أبدأ" هذه ليست محاولة لكتابة تاريخ، إنما محاولة لقراءة حاضر، علنا نهتدي بها عند مفارق طرق قد تقابلنا في المستقبل، فلا يمكنك أن تؤرخ لأحداث ماض قريب، بينما هي تنبض وتتحرك وتتفاعل، أو هي مازالت تدمى وتوجع وتؤثر".

سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص

وأهدى "رزق" كلمات للشعب المصرى فى أول أوراق الكتاب قال فيها: "إلى شعب عظيم لا يرضخ لظلم، ولا ينحني لعاصفة، ولا يركع إلا لرب العباد".

وأضاف: "إلى أجيال آتية هذه ملامح من قصة آبائكم في زمن عصيب، ولمحات من حكاية وطنكم في حقبة فاصلة، عساها تنير لكم طريقاً، وتُعبد دربا، وأنتم تشيدون مجداً جديداً، معطراً بعظمة تاريخ"حيث كح

مقالات مشابهة

  • برعاية تركي آل الشيخ.. أحمد عز وكريم عبد العزيز يجتمعان في عمل سينمائي قريبًا
  • نجوم الفن يتصدرون المظاهرات للدفاع عن حضارة وتاريخ وثقافة مصر.. حسين فهمى: الفن قبل الثورة كان رايح فى داهية.. كريم عبدالعزيز: قامت لتوحيد المصريين.. يسرا: أجمل مشهد فى حياتى
  • هبة عبد العزيز تكتب: ثورة 30 يونيو كانت بمثابة المخرج للمرأة المصرية من الوقوع فى فخ الجهل والتجهيل الذى مارسته الجماعة المحظورة
  • أحمد أبو الغيط لـ«الشاهد»: 25 يناير ليست ثورة لأنها أتت برئيس إخواني
  • طارق رضوان: ثورة المثقفين كانت الشرارة الأولى لـ 30 يونيو
  • وفاء عامر لـ"البوابة نيوز": 30 يونيو وش السعد علينا جميعا
  • بمناسبة ذكرى 30 يونيو.. الأحزاب السياسية تنظم احتفالات بكافة محافظات الجمهورية
  • المخرج المسرحي عصام السيد: اعتصام المثقفين كان الشرارة الأولى لثورة 30 يونيو
  • اليوم .. مسرح السامر يشهد احتفالية ثورة 30 يونيو وتكريم رموز اعتصام المثقفين
  • ثورة 30 يونيو.."سنوات الخماسين" لـ ياسر رزق بين يناير الغضب ويونيو الخلاص