أعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، الأربعاء، أن الحركة ستفرج اليوم عن عدد من الأسرى الروس "خارج إطار صفقة التبادل" مع إسرائيل، تقديرا لجهود الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

وذكر أبو مرزوق، عبر منصة إكس، أنه "لم يتم إطلاق أي من الإسرائيليين الرجال المحتجزين في غزة عدا، رون كريفوي، روسي الأصل، واليوم سيتم الإفراج عن آخرين خارج الصفقة تقديرا لمواقف الرئيس الروسي".

ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن قائمة الأسرى الذين ستفرج حماس عنهم، تضم: غالي تاراتشانسكي، البالغة من العمر 13 عاما، وهي ابنة مواطن روسي، حيث تواصل دبلوماسيون روس مع ممثلين عن حماس وطلبوا الإفراج عنها، ونتوقع أن يتم تنفيذ الاتفاقيات".

اقرأ أيضاً

إسرائيل تستدعي سفير روسيا للاحتجاج على استقبالها وفد حماس

وسبق أن أعلنت حماس أنها أطلقت سراح أحد المحتجزين لديها من حملة الجنسية الروسية، تقديرا لجهود الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

يأتي ذلك فيما أوردت قناة "القاهرة" الإخبارية أن مسؤولين أمنيين مصريين يبحثون مع نظرائهم القطريين تمديد الهدنة في قطاع غزة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.

وأشارت إلى أن اتصالات مصرية قطرية تجري لتمديد الهدنة بقطاع غزة ليومين إضافيين، ونوهت إلى أن حماس أبلغت الوسطاء بموافقتها على تمديد الهدنة.

اقرأ أيضاً

وفد من حماس يزور روسيا لبحث مستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية

المصدر | الخليج الجديد + القاهرة الإخبارية

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: موسى أبو مرزوق حماس روسيا فلاديمير بوتين غزة تبادل الأسرى

إقرأ أيضاً:

بعد تحذير أمريكي.. تطورات جديدة بمفاوضات الهدنة بين إسرائيل ولبنان

شهدت مفاوضات الهدنة بين إسرائيل ولبنان تطورات جديدة تراوحت بين الحديث عن “جهوزية” الاتفاق، و”التهديد” بضرب أهداف للدولة اللبنانية في حال فشل المحادثات.

وقال مسؤولان أميركيان إن إسرائيل ولبنان على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي النزاع بين “حزب الله” وإسرائيل، ولكن هناك بعض القضايا النهائية العالقة، وفق ما ذكر موقع “أكسيوس” الأميركي.

وكانت تقارير إسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق الأحد، إن المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكستين هدد السفير الإسرائيلي في واشنطن مايكل هرتسوج السبت، بأنه سينسحب من الوساطة مع لبنان، إذا لم ترد إسرائيل إيجاباً خلال الأيام المقبلة، على مقترح اتفاق وقف النار مع لبنان.

وعقد بنيامين نتنياهو اجتماعاً الأحد، حضره عدد من كبار الوزراء وقادة الاستخبارات، وتم اتخاذ قرار للتحرك نحو اتفاق. وقال مسؤولان أميركيان إن الأطراف تقترب من التوصل إلى اتفاق.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، الأحد، بأن إسرائيل وافقت بشكل مبدئي على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار مع “حزب الله”، وأن نتنياهو، يعمل على كيفية عرضه على الجمهور الإسرائيلي، بافتراض موافقة “حزب الله” عليه.

وقالت هيئة البث إن هدف نتنياهو هو أن يقدم موافقته على اتفاق الهدنة، ليس كمساومة ولكن على أنه مفيد لإسرائيل، موضحة أن الاتفاق “يعطي إسرائيل الحق بتنفيذ عمليات عسكرية عبر الحدود اللبنانية السورية”.

ونقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، قوله إنه لم يجر منح الضوء الأخضر بعد في مسألة لبنان، ولا تزال توجد قضايا تحتاج لحل، مشيراً إلى أن توجه إسرائيل هو التحرك صوب اتفاق لوقف لإطلاق النار في لبنان.

وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن القضايا العالقة لم تحل بشكل كامل، ولكن إسرائيل وافقت على الخطوط الرئيسية بالاتفاق.

وكان الأمين العام لـ”حزب الله”، نعيم قاسم، قال الأسبوع الماضي، إن الجماعة قدمت ملاحظات على المقترح الأميركي، وأن الكرة باتت في ملعب إسرائيل.

وذكرت صحيفة “هاآرتس”، أن المقترح سيشمل 3 مراحل: هدنة تعقب سحب حزب الله قواته إلى شمال نهر الليطاني، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وأخيراً، مفاوضات إسرائيلية لبنانية بشأن ترسيم المناطق الحدودية المتنازع عليها.

وقال “أكسيوس” إن مسودة المقترح تنص على فترة انتقالية تمتد إلى 60 يوماً، تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من حنوب لبنان، وينتشر الجيش اللبناني في المنطقة، على الحدود، ويحرك حزب الله قواته إلى شمال نهر الليطاني.

وينص الاتفاق على أن هيئة دولية تقودها الولايات المتحدة ستتولى مسؤولية مراقبة وقف إطلاق النار، وأن إسرائيل تتوقع أن تتلقى خطاباً من واشنطن يؤكد حقها في القيام بعمل عسكري إذا ما خرق حزب الله شروط وقف إطلاق النار، وعدم تحرك الجيش اللبناني أو القوات الدولية.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن المبعوث الأميركي آموس هوكستين، حذر الجانبين في الأيام الأخيرة من أنه سوف ينهي وساطته إذا لم يوقعا قريباً على الاتفاق المطروح على الطاولة.

وقال “أكسيوس”، إن الولايات المتحدة وافقت على منح إسرائيل خطاب ضمانات يشمل دعم عمل عسكري إسرائيلي ضد أي “تهديدات وشيكة” مصدرها الأراضي اللبنانية، والعمل على عرقلة أمور مثل إعادة تأسيس الحضور العسكري لحزب الله قرب الحدود، أو تهريب الأسلحة الثقيلة، وفق ما ذكرت مصادر أميركية وإسرائيلية.

ووفق الاتفاق، فإن إسرائيل ستقوم بهذا العمل العسكري المفترض بعد التشاور مع الولايات المتحدة، وفي حال لم يتحرك الجيش اللبناني للتعامل مع هذا التهديد.

وقال “أكسيوس”، إن الاتفاق كان على وشك الاكتمال الخميس، حين أعلنت المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، ما عرقل التوصل إلى اتفاق، إذ أن لبنان أراد أن تكون فرنسا جزءاً من لجنة المراقبة على تنفيذ الاتفاق.

وغضب نتنياهو بعدما قالت فرنسا إنها ستطبق قرار المحكمة، وفق “أكسيوس”.

وتحدث الرئيس الأميركي جو بايدن إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة، لمحاولة حل المشكلة، وقال مسؤول أميركي إن بايدن أبلغ ماكرون بأن نتنياهو كان على حق في أن يكون غاضباً، وأنه ليس من الممكن التوسط في النزاع، والتعهد بإلقاء القبض على زعيم دولة تشكل أحد أطراف النزاع.

وذكرت المصادر أن ماكرون أبلغ بايدن أنه يريد المساعدة، ولكن وزارة خارجيته كانت فقط توضح التزاماتها القانونية تجاه المحكمة الجنائية الدولية.

وأصدرت فرنسا بياناً ثانياً، لمحاولة تهدئة التوتر عقب المكالمة بني بايدن وماكرون.

مقالات مشابهة

  • اقرأ غدًا في «البوابة».. الرئيس يوجه باستمرار البنك المركزي في توفير المُستلزمات الضرورية للإنتاج والصناعة
  • بعد تحذير أمريكي.. تطورات جديدة بمفاوضات الهدنة بين إسرائيل ولبنان
  • إعلام إسرائيلي: عصابة نتنياهو تروج معلومات كاذبة لإنقاذه
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. غارات إسرائيل مستمرة.. حزب الله يقصف قاعدة بحرية للاحتلال للمرة الأولى
  • مسؤول إسرائيلي: صفقة غزة قريبة.. وحماس "مستعدة للتنازل"
  • مسؤول إسرائيلي: صفقة غزة قريبة.. وحماس "مستعدة للتنازل"
  • "شؤون الأسرى الفلسطينية": الاحتلال اعتقل 12 مواطنا بالضفة الغربية بينهم أسرى سابقون
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. الرئيس يوجه بمواصلة تحسين مناخ الاستثمار ومعالجة التحديات الهيكلية بالاقتصاد المصري
  • الرئيس السنغالي يتلقى دعوة من نظيره الروسي لزيارة موسكو
  • الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل محتملة بين حماس وإسرائيل