الأمم المتحدة تخصص 4 ملايين دولار لجنوب لبنان
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن الصندوق الإنساني للبنان خصص 4 ملايين دولار للاستجابة للاحتياجات الإنسانية للمواطنين النازحين أو الباقين في مناطق النزاع. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إنه "حتى 21 تشرين الثاني، نزح 55,491 فردا (52% إناث) من جنوب لبنان بسبب الأعمال العدائية المستمرة على طول الخط الأزرق.
واشار إلى أن "الأسبوع الماضي شهد تصعيدا ملحوظا في الأعمال العدائية على طول خط الحدود في جنوب لبنان، مما جعله الفترة التي شهدت أعنف تبادل لإطلاق النار منذ بداية الاشتباكات المسلحة"، معلنا أنه "لدعم الاستجابة الإنسانية، أطلق صندوق لبنان الإنساني (LHF) أول تخصيص احتياطي له لعام 2023 والذي يتضمن ما يصل إلى 4 ملايين دولار لدعم الشركاء للتخزين المسبق والاستجابة لاحتياجات النازحين أو الباقين في مناطق النزاع".
وأوضح المكتب أن "حوالي 71% من النازحين داخليا يعيشون حاليا مع أسر مضيفة، بينما يستأجر 23% منهم منازل. وانتقل ثلاثة في المائة آخرين إلى مساكن ثانوية. ويقيم حوالي 2% منهم في ملاجئ جماعية، بينما أفادت التقارير أن 1% آخرين يقيمون في مبان غير مكتملة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رغم الظروف الإنسانية الصعبة .. عودة النازحين لشمال غزة لا يتوقف
ذكر بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، أن شارع الرشيد الساحلي يشهد حركة مستمرة لعودة الفلسطينيين إلى قطاع غزة وشماله، رغم الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهونها.
طريقة التقديم في التأمين الصحي الشامل لغير الموظفين 2025في التعاملات المسائية.. آخر تحديث لأسعار العملات الأجنبية اليوم الإثنينوأشار مراسل القاهرة الإخبارية ، إلى أن من بين العائدين يوجد كبار السن الذين يصرون على العودة إلى مدنهم وأحيائهم شمال وادي غزة، رغم الدمار الهائل ونقص الخدمات الأساسية.
طريقة التقديم في التأمين الصحي الشامل لغير الموظفين 2025في التعاملات المسائية.. آخر تحديث لأسعار العملات الأجنبية اليوم الإثنينوفي حديثه مع بعض العائدين، أكد أحدهم أنه اضطر للعودة إلى غزة من أجل إحضار شقيقه المريض، على أمل العثور على علاج له هناك، رغم معرفته بصعوبة الأوضاع في المدينة، حيث تفتقر إلى المياه والأدوية وأبسط مقومات الحياة.
من جهة أخرى، أفاد شخص آخر أنه لم يجد مكانًا لنصب خيمته في مناطق النزوح، مما دفعه للعودة إلى منزله المهدم وبدء نقل ما تبقى من ممتلكاته تدريجيًا. وأشار إلى أن الطريق إلى غزة شاق للغاية، لإذ يضطر العديد من العائدين للمشي لمسافات طويلة، فضلاً عن دفع مبالغ مالية كبيرة لعبور الطرق المدمرة جراء الاحتلال الإسرائيلي.