جمعية الناشرين الإماراتيين: الشهداء كتبوا صفحات مضيئة تهتدي بها الأجيال
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكّد راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، أن الاحتفاء بيوم الشهيد هو أعظم تخليد لذكرى أبطال شجعان قرنوا الأقوال بالأفعال، فضحّوا بأرواحهم في سبيل رفعة الوطن وعزّته، لتبقى تضحياتهم مصدراً يلهم الإماراتيين جيلاً بعد جيل بمعاني الفداء والوفاء والعزّة والكرامة.
وقال: «نُحْيي اليوم ذكرى أبطالنا الأحرار الذين قدّموا أرواحهم الطاهرة رخيصة فداءً للوطن، وكي يعيش أهلهم في أمن وسلام، فارتقوا إلى أسمى درجات الشرف والمجد. اليوم نكرّم رموز الوطنية والعزة الذين، وإن رحلوا بأجسادهم، فسيبقون في ذاكرة الإمارات والإماراتيين مصدر فخر وشموخ.. تحية ملؤها المحبة والافتخار إلى كل شهيد روى بدمائه الزكية تراب الوطن، وكتب بها صفحات مضيئة تهتدي بها الأجيال».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشهداء شهداء الوطن جمعية الناشرين راشد الكوس الإمارات جمعية الناشرين الإماراتيين شهداء الإمارات يوم الشهيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس مهدي المشاط: قيادةٌ تُقدِّرُ العِلم وتلهمُ الأجيال
عبد الغني حجي
في مشهد يفيض بالاحترام للعلم والمعرفة، وفي لفتة تعكس مدى تقدير القيادة للبحث الأكاديمي، حضر فخامة الرئيس مهدي المشاط اليوم إلى جامعة صنعاء لمناقشة رسالة الماجستير، ليؤكّـد مرة أُخرى أن القيادة الحكيمة هي التي تدرك أن نهضة الأوطان تبدأ من قاعات الجامعات، وأن بناء المستقبل لا يكون إلا بسواعد العلماء والمفكرين.
هذا الحضور لم يكن مُجَـرّد حدث بروتوكولي، بل رسالة عميقة لكل أبناء اليمن، بأن التعليم والبحث العلمي يحظيان بمكانة رفيعة، وأن من يسعى لاكتساب المعرفة هو بحق جندي آخر في معركة البناء والتنمية. الرئيس المشاط، بحضوره هذا، لم يكن مُجَـرّد قائد يلقي خطابًا، بل كان رمزًا لرؤية وطنية ترى في العلم سلاحًا، وفي الفكر قوة، وفي المعرفة أَسَاساً لنهضة اليمن ومستقبله الواعد.
لقد جسّد الرئيس مهدي المشاط اليوم نموذجًا فريدًا للقائد القريب من شعبه، المتواضع أمام منابر العلم، الداعم لكل باحث ومفكر يسعى لإثراء مجتمعه، وإن هذا المشهد ليبعث الأمل في نفوس الطلبة والباحثين، ويمنحهم الثقة بأن جهودهم العلمية محل تقدير واحترام، وأن قيادتهم ترى فيهم قادة المستقبل، وحملة مشاعل التغيير.
هنيئًا لجامعة صنعاء بهذا الحدث الاستثنائي، وهنيئًا لكل طالب علم يرى في هذا المشهد دافعًا للاستمرار والإبداع، ففي ظل قيادة تُقدّر العلم، يولد الأمل، وتزدهر العقول، ويُصنع المستقبل.