معهد دراسات البحر المتوسط بجامعة الإسكندرية يُنظم مؤتمره العلمي الثاني
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
انطلق المؤتمر العلمي لمعهد دراسات البحر المتوسط بكلية الآداب جامعة الإسكندرية في دورته الثانية بعنوان «البحر المتوسط: الإقليم والعالم»، برعاية رئيس جامعة الإسكندرية، وبحضور الدكتور هاني زحير، منسق عام المؤتمر، والدكتورة أماني صلاح، القائم بعمل مدير معهد دراسات البحر المتوسط والدكتورة نجلاء حسن، وكيل كلية الآداب لشئون الدراسات العليا والبحوث، ونخبة من أساتذة الجامعة والأكاديميين والمتخصصين.
وقال الدكتور هاني زحير، إن كلية الآداب بمثابة واحة الفنون والعلوم والآداب، واصفًا لها بأنها مستقر العلماء والقادة، مؤكدًا تنوع المؤتمر هذا العام من حيث طرح الأفكار والموضوعات والتنوع الزماني والمكاني، وإبراز البقعة الثقافية لكلية الآداب.
محافظ الإسكندرية يستجيب لعزة مصطفى ويعلن تبنيه لحالة علاء سعيدوأشارت الدكتورة أماني صلاح إلى تاريخ دول البحر المتوسط، مؤكدةً أنها لم تنعم بالاستقرار والسلام منذ عدة قرون، وشهدت العديد من الصراعات والغارات الجوية والحروب بين شعوبها، مُضيفةً أن الصراع على النفوذ أو الأراضي أو الثروات أو المعادن، لم يكن صدفة؛ بل لتميُز موقعها الجغرافي، مُتابعةً أنه بالرغم من الدماء والصراعات المحتدمة، إلا أنها تظل مُلتقى الحضارات والثقافات؛ كما يظل المتوسط مُعبرا لوچسيتيًا لجميع القارات.
وأكدت الدكتورة نجلاء حسن أن لهذا المؤتمر قيمة لإبرازه الدور الحضاري الثقافي التاريخي لدول البحر المتوسط، مُضيفة أننا أبناء هذه البقعة من العالم، وتوارثنا الحضارة المصرية القديمة التي نمت وترعرعت على شواطىء البحر المتوسط، مُتابعة:«دخل الإسلام على شبه الجزيرة العربية بشواطىء البحر المتوسط كما تنوعت وأختلفت اللغات التي تعلمناها من دول البحر المتوسط»، مُشيرة إلة ضرورة إدراك أهمية هذه المنطقة وأن نكون على دراية بالصراعات الموجودة بها؛ وذلك لموقعها المتميز الثري بالعديد من الموارد والثقافات.
وأشارت الدكتور جيهان السيد إلى دور معهد دراسات البحر المتوسط وما يقدمه من إسهام علمي، وتميزه داخل الكلية، وقدرته على تعزيز العلاقات الإقتصادية والثقافية، وتعزيز الحوار بين الثقافات، مؤكدةً فخر ودعم الكلية الدائم للمعهد.
وتتكون اللجنة التنظيمية للمؤتمر من «الدكتور سيد سعيد، المُدرس بقسم قسم الجغرافيا، الدكتورة بدور أسامة، دكتوراة في الدراسات البيئية والتي شاركت ببحث علمي في المؤتمر بعنوان «الكوارث الطبيعية وتأثيرها على البنية الاقتصادية والاجتماعية: زلزال كهرمان مرعش بسوريا وتركيا - نموذجًا»، ويُسري عبدالوهاب وأحمد عباس، من مكتب عميد الكلية، وخلود إبراهيم، من معهد دراسات البحر المتوسط».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية البحر المتوسط الجزيرة العربية الحضارة المصرية القديمة الدراسات العليا والبحوث جامعة الإسكندرية رئيس جامعة الاسكندرية دول البحر المتوسط شبه الجزيرة العربية
إقرأ أيضاً:
تواصل أعمال المؤتمر العلمي السابع لمركز القلب العسكري
وفي اليوم الثاني من برنامج المؤتمر العلمي السابع قدم نخبة من الأطباء المتخصصين في مجال أمراض وجراحة القلب محاضرات علمية حول تداخلات أمراض القلب مع أمراض الكبد وتطور نوعية صمامات القلب ومضاعفات الصمامات واختيار الصمامات المناسبة وزراعة شرايين القلب وجراحة القلب الصغرى وطريقة عمل مضادات التجلط وتطرقت المحاضرات الى المضاعفات التي قد تحصل نتيجة زراعة القساطر القلبية وحالات الالتهاب الباطنة الداخلية للقلب وتأثيرها على الصمامات.
فيما تناولت محاضرات المشاركين الدوليين عبر "سكايب" طرق تبديل وتغيير صمامات القلب عبر القسطرة، قدمها البروفيسور اشوك سيث من جمهورية الهند "، وزراعة صمام القلب النسيجي، قدمها البروفيسور جينو سفلوني من هنغاريا، وعلاقة أمراض القلب بالكلى قدمها البروفيسور انيس الجبري من إيطاليا.
وتم عرض ومناقشة العديد من الحالات المرضية الصعبة والمعقدة وكيفية التعامل معها والطرق الناجعة لمعالجتها.
وخلال فعاليات المؤتمر أشاد رئيس المؤتمر العلمي السابع البروفيسور طه الميموني بمستوى الحضور الفاعل والاهتمام الكبير الذي يجسده الأطباء والجراحون المشاركون في المؤتمر بما يعكس ويؤكد حرصهم الشديد على تحقيق الاستفادة الكاملة من برنامج عمل المؤتمر ومما يقدم فيه من محاضرات علمية هامة وابحاث نوعية وورش عمل تخصصية حول مختلف التخصصات القلبية.. مؤكداً أن هذا الاهتمام الطبي والحرص على التأهيل العلمي سينعكس باثره الإيجابي الكبير على صعيد الارتقاء بمستوى الأداء الطبي التخصصي في مجال أمراض وجراحة القلب في عموم مستشفيات ومراكز القلب التخصصية على مستوى كافة محافظات الجمهورية.
وبدوره أكد مدير مركز القلب العسكري الدكتور علي الشامي على أهمية المحاضرات العلمية التي تضمنها برنامج المؤتمر في يومه الثاني والتي قدمها نخبة من أطباء وجراحي القلب اليمنين والعرب والاجانب وكذا عرض عدد من الحالات المرضية الصعبة والمعقدة وكيفية التعامل معها والطرق الناجعة لمعالجتها .. منوهاً بأن هذا البرنامج العلمي المتميز للمؤتمر السابع لمركز القلب العسكري سيسهم بدوره الفاعل في تطوير أداء الكوادر الطبية والجراحية اليمنية المتخصصة في مجال أمراض وجراحة القلب من خلال تبادل الخبرات الطبية والجراحية والاستفادة من كل ما هو جديد على مستوى العالم في هذا المجال الطبي الهام.
من جانبه أشار نائب مدير المركز العسكري للقلب الدكتور وليد الشرفي إلى ان المؤتمرات العلمية الطبية تعد ركيزة أساسية للارتقاء بمستوى تقديم الخدمات الصحية والتشخيصية والجراحية والعلاجية للمرضى حيث تمثل هذه المؤتمرات العلمية وسيلة هامة لعرض خبرات واراء الأطباء والجراحين والباحثين والتواصل مع الكوادر الطبية في مختلف دول العالم لتبادل الخبرات ولاستفادة من كل ما هو جديد في المجال الطبي.
وأوضح الدكتور الشرفي أن القيمة المضافة للمؤتمرات العلمية تكمن في تمكين الأطباء من بناء قاعدة معرفية وبحثية قوية تضمن استمرارية التطوير في الأداء الطبي والجراحي وفي مستوى تقديم الرعاية الصحية للمرضى وفق أعلى معايير الجودة الطبية المعتمدة عالمياً.