شاهد: هذا ما رواه الأسرى المحررون عن معاناتهم داخل السجون الإسرائيلية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
احتفلت عائلات فلسطينية في قرية العيسوية بالقدس بالإفراج عن أقاربها من السجون الإسرائيلية في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، وهي أحدث مجموعة من الأسرى الذين يتم إطلاق سراحهم كجزء من صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس.
وبهذا التبادل الأخير يرتفع عدد النساء والقصر المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية إلى 180، وكان معظمهم من المراهقين المتهمين بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة خلال المواجهات مع القوات الإسرائيلية.
كما أدانت المحاكم العسكرية الإسرائيلية العديد من النساء المفرج عنهن بمحاولة تنفيذ هجمات مميتة.
ووسط دموع الفرح، قام أفراد الأسرة باحتضان ذويهم المفرج عنهم الذين قالوا إنهم فقدوا الكثير من الوزن أثناء وجودهم في السجن.
شاهد: احتفالات عارمة في رام الله خلال استقبال الأسرى المفرج عنهم من سجون إسرائيلفيديو: عناق ودموع فرحة وأهازيج.. الأهالي يستقبلون الأسرى المحررين من سجون إسرائيل مساع لتمديد الهدنة بين حماس وإسرائيل وحديث عن إطلاق سراح المزيد من الأسرىوقال الأسير المقدسي المفرج عنه قسام عطون لوالده إن السجناء محرومون من الطعام بشكل منتظم منذ اندلاع أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر، وقال آخر يدعى حمزة المغربي، إن السجناء معزولون تماماً عن العالم الخارجي ولا تصلهم أي معلومات، بسبب منع الأجهزة إلكترونية منذ اندلاع الحرب.
استقبل مئات الفلسطينيين الأسرى المفرج عنهم يوم الثلاثاء في الضفة الغربية المحتلة، بالأهازيج والزغاريد.
وكانت إسرائيل، ليل الثلاثاء، إطلاق سراح 30 أسيراً فلسطينيا، في اليوم الخامس من الهدنة مع حركة حماس.
ويأتي الإعلان الإسرائيلي بعد وقت قصير من إطلاق حركة حماس سراح 10 رهائن إسرائيليين ومدنييْن أجنبيين من قطاع غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إكسبو 2023 الدوحة: عرض حلول مبتكرة ومستدامة للتصحر عنف المستوطنين في الضفة الغربية: منظمة حقوقية تطالب الجيش الإسرائيلي بحماية الفلسطينيين منذ "طوفان الأقصى".. ازدحام بمراكز التدريب على الأسلحة في إسرائيل حكم السجن الضفة الغربية أسرى حركة حماس القدس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حكم السجن الضفة الغربية أسرى حركة حماس القدس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل روسيا حركة حماس أوكرانيا الشرق الأوسط البيئة قطر قطاع غزة طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل روسيا حركة حماس أوكرانيا الضفة الغربیة یعرض الآن Next المفرج عنهم حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
عشرات من جنود الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة للقتال بغزة
إسرائيل – أعلن عشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، امس الجمعة، رفضهم العودة للمشاركة في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة.
يأتي ذلك في مؤشر جديد على تصاعد حالة التململ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية منذ استئناف الإبادة في القطاع قبل 11 يوما.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إن “عشرات من جنود الاحتياط في الوحدة الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي، وقّعوا عريضة أعلنوا فيها رفضهم العودة إلى القتال في غزة”.
وأشارت إلى أن الجنود برروا موقفهم بأنه يأتي احتجاجا على استئناف الحرب، ومماطلة الحكومة في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة.
وقال الجنود في عريضتهم: “لا يمكننا الاستمرار في الصمت ومشاهدة دولة إسرائيل تُقاد من قبل قادتها نحو مسار ينذر بإيذاء ذاتي خطير”.
وشددوا على أنهم لن يواصلوا خدمتهم في الوحدة الطبية ما لم يتم إحراز تقدم فعلي في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
ووقّع الرسالة جنود وجنديات احتياط من تخصصات طبية متعددة، بينهم أطباء، ومختصون نفسيون عسكريون، وممرضون، ومسعفون، ومساعدو طب ميداني.
وأشار الموقعون إلى أن أحد الأسباب المركزية لرفضهم الخدمة هو “الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية والدعوات إلى توطينها، في مخالفة صريحة للقانون الدولي”، إضافة إلى “جمود مسار صفقة الأسرى”، وهو ما يرونه دافعا إضافيا لرفض المشاركة في القتال.
وأوضحوا أنهم يرفضون مواصلة الخدمة أو التطوع في الوحدة الطبية بسبب استمرار الحرب “لفترة أطول من أي منطق”، معتبرين أنها تسبّب “أذى مباشرا للمدنيين من كلا الجانبين، وتُضعف النسيج الاجتماعي الإسرائيلي، وتُهدد مستقبل دولة إسرائيل على المدى الطويل”.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل 896 فلسطينيا وأصابت 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة بالقطاع صباح الجمعة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.
ورغم التزام حركة الفصائل الفلسطينية ببنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية منه استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
الأناضول