القنصل الإيطالي يعرب عن رغبته في تعزيز التعاون بين جامعة بنغازي والقنصلية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعرب القنصل الإيطالي في بنغازي، فرانشيسكو سافيريو دي لويجي، عن رغبته في تعزيز سبل التعاون بين كلية اللغات بجامعة بنغازي والقنصلية الإيطالية، وتنظيم ورش عمل لتطوير تدريس اللغة الإيطالية.
جاء ذلك خلال تسليمه عددًا من الكتب في مختلف مجالات اللغة الإيطالية إلى كلية اللغات بجامعة بنغازي، بهدف إثراء مكتبتها والمساهمة في تطوير دراسة اللغة الإيطالية وتدريسها وعلومها اللغوية، وتم توجيه الكتب لقسمي اللغة الإيطالية وآدابها واللغات الأوروبية والآسيوية – شعبة إيطالي إنجليزي.
وبحسب المركز الإعلامي للجامعة، كان في استقبال القنصل الإيطالي عميد الكلية، نوارة مسلم، وبعض رؤساء الأقسام، مدير مكتب الدراسات العليا، مدير مكتب ضمان الجودة ومسجل الكلية.
وقدم عميد الكلية، عرضًا شاملاً عن الكلية وأقسامها وأهدافها، وركز بشكل خاص على تطوير وتدريس اللغة الإيطالية في الكلية، وتحديث المناهج والبرامج في قسم اللغة الإيطالية وآدابها، تم تسليط الضوء أيضًا على الرؤية المستقبلية للقسم في إنشاء شعبة خاصة لتدريس اللغة الإيطالية.
كما قدم رئيس قسم اللغات الأوروبية والآسيوية فكرة شعبة إيطالي-إنجليزي، حيث تعتبر اللغة الإيطالية التخصص الرئيسي واللغة الإنجليزية التخصص الثانوي، وتركز هذه الشعبة على تطوير مهارات الطلاب في هذين التخصصين.
يذكر أن هذه المبادرة تأتي في إطار سعي كلية اللغات، لتعزيز الشراكات الأكاديمية والتعاون الثقافي، لتحسين جودة تعليم اللغات وتوفير فرص تعليمية متميزة للطلاب.
الوسومالقنصلية الإيطالية بنغازي جامعة بنغازيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: القنصلية الإيطالية بنغازي جامعة بنغازي اللغة الإیطالیة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية استمدت مكانتها العظيمة من أنها لغة الوحي الإلهي
أوضح الدكتور محمد فكري خضر، أن اللغة العربية الخالدة استمدت مكانتها العظيمة من أنها لغة القرآن الكريم لغة الوحي الإلهي؛ جاء ذلك خلال افتتاح الندوة التي تنظمها كلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية تحت عنوان: (جماليات اللغة العربية) بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة، والدكتورة أميمة فهمي، عميدة الكلية، والدكتورة كريمة عبد المجيد، وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مني نور الدين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وتنظيم فريق "طلاب من أجل مصر".
ونقل الدكتور محمد فكري خضر تحيات فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وتمنياته بالتوفيق، موضحًا أن اللغة العربية لغة الجمال والعراقة، لغة حملت في حروفها روح الأمة، وفي كلماتها تاريخ الحضارة، وفي بيانها سحر البيان وعظمة البلاغة، مشيرًا إلى أنها ليست مجرد وسيلة للتخاطب والتفاهم، بل هي فنٌّ ينبض بالحياة، وسحر يلامس القلوب والعقول معًا، لافتا إلى أن فيها من الجمال ما لا يوجد في أي لغة أخرى؛ فهي لغة واسعة الأفق، غنية بالمفردات والتعابير، دقيقة في وصفها، مرنة في استخدامها، قوية في تأثيرها.
وبين فكري أن اللغة العربية تتميز بجمال معانيها، وتنوّع ألفاظها، وثراء مفرداتها، حتى قيل: "إن لكل معنى فيها أكثر من لفظ، ولكل لفظ أكثر من صورة"، وهذا يدلّ على غزارتها ومرونتها في التعبير عن أدقّ الأحاسيس وأعمق الأفكار، لافتًا إلى أن أروع ما يميزها أيضًا فنون البلاغة التي تجعل من الكلام لوحة فنية بديعة، يزينها التشبيه والاستعارة والكناية والجناس والسجع وغيرها من المحسنات البديعية، التي تضفي على الكلام روحًا وجاذبية لا تقاوم.
وأشار فكري إلى أنه لا يكتمل الحديث عن جمال العربية دون الإشارة إلى جمال الخط العربي، الذي تحوّل من مجرد كتابة إلى فنّ راقٍ يزيّن المساجد والقصور والكتب وقلوب المحبين لهذه اللغة الخالدة.
واوضح فكري أنه يكفي العربية فخرًا انها لغة العبادة، ولغة البيان والفصاحة، فهي التي جمعت بين القوة والنعومة، وبين البساطة والعمق، وبين المنطق والعاطفة، فزادها ذلك جمالًا وجلالًا وخلودًا لا يزول.
وشدد فكري على أن مسئوليتنا اليوم تجاه لغتنا كبيرة وعظيمة، والحفاظ عليها واجب، والاعتزاز بها ضرورة، وتعليمها للأجيال القادمة أمانة في أعناقنا. وعلينا جميعًا أن نعمل على تعزيز مكانة اللغة العربية، ليس فقط في المدارس والجامعات، بل في قلوبنا وعقولنا وألسنتنا.
وأكد فكري أن اللغة العربية ستبقى رمز جمال، وعنوان هوية، ووعاء فكر، وجسر حضارة، وهي تستحق منا أن نفخر بها، ونتعلمها، ونتقنها، ونعتز بانتمائنا إليها، فهي ليست فقط وسيلة للتواصل، بل هي رمز كرامتنا وهويتنا وعزّتنا.