خالد الجندي: البنيان الجسماني للبشر يتغير في الجنة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قدم الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، حلقة خاصة تحت عنوان «حوار الأجيال» مع عدد من الشباب للمناقشة في أمور الدين.
ما هي السوءة؟وسأل الشباب، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، والمُذاع عبر فضائية «dmc»، اليوم الأربعاء: «هل كان سيدنا آدم وحواء مخلوقين بشكل وهيئة مختلفة، عندما ذكر القران الكريم، (وبدت لهما سوءاتهما)، وبالتالي ما نوعية الستر الذي كان يستر جسمهما؟».
وأجاب الشيخ خالد الجندي، قائلًا: «السوءة هي العورة لأنه يسوء المرء أن تظهر، الشجرة التي أكل منها آدم لا نعرف نوعها، والترتبات البيولوجية على آدم لا يوجد عليها دليل في القرآن الكريم».
تغيير في جسم البشر بالجنةوتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: «لو كان آدم وحواء عندهم سوءة فهذا دليل أنها كانوا يعرفانها وكانت تستخدم، في الجنة في الآخرة لا يوجد بول وحيض وغيره، سيحدث تغيير في البنيان الجسماني للبشر في الجنة، نحن نسمع عن العسل لكن الكيفية لا نعرف أكيد مختلفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد الجندي الجنة البشر لعلهم يفقهون
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: علم الوطن علامة انتماء وأصل
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الصداقة ليست مجرد عشرة أو صحبة عابرة، بل تمر بمراحل من الانتقاء وإعادة التقييم، تمامًا كما يحدث في عملية تنسيق الثانوية العامة.
وأوضح الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن المراحل الأولى في الحياة تشهد تكوين صداقات عشوائية تعتمد على العشرة والمواقف البسيطة، مثل الصداقات التي تتشكل في المدرسة، النادي، أو حتى داخل العائلة، مشددا على أن هذه المرحلة ليست النهاية، بل تأتي بعدها مرحلة "الفكرة"، حيث يتم التصفية بناءً على التوافق الفكري، وتبقى فقط الصداقات التي تحمل أساسًا مشتركًا من القيم والأفكار.
خالد الجندي: الإيمان وحده لا يكفي دون العمل لحمايتهخالد الجندي: "الصرف" من نعم الله الخفية التى تحمينا.. فيديو
وأشار إلى أن أعمق أنواع الصداقة تتجسد في الاشتراك في العقيدة والمعتقد، قائلاً: "العقيدة تجب ما قبلها.. الصديق الحقيقي هو من يشاركك الانتماء والولاء لفكرة سامية".
وأضاف أن فكرة الولاء والانتماء لا تقتصر على العلاقات الشخصية، بل تمتد لتشمل الانتماء للوطن، مشبهًا ذلك بحالة الحماس والانتماء التي يشعر بها مشجعو الفرق الرياضية حين يرون شعار ناديهم، قائلاً: "إذا كان شعار النادي يثير في القلوب مشاعر التفاني، فكيف بعلم الوطن الذي يمثل الكهف والحصن الذي نحتمي فيه، فهو رمز للانتماء والأصل؟".
ودعا إلى إعادة تقييم دائرة الأصدقاء، مستشهدًا بقصة أصحاب الكهف وأهمية وجود أصدقاء صالحين يحفظون الإيمان، ومؤكدًا أن الصاحب الحق هو من يدلك على الله.