قال محمد عيد، أمين المصريين بالخارج عن حزب مصر أكتوبر، إن العالم أجمع يسأل عما يحدث في الأراضي الفلسطينية، وما يُرتكب من جرائم في حق الإنسانية، واستهداف للمدنين العُزل والأطفال والمرضى والنساء، وتشريد المواطنين وإجبارهم على النزوح من موطنهم ومساكنهم تحت تهديد السلاح والقصف النيراني المتوالي من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي لم تسلم منه حتى المستشفيات ومخيمات اللاجئين.


وأضاف عيد في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن هذا الشعب عانى خلال الـ 50 يومًا الماضية معاناة قرنٍ بأكمله في ظل صمت المجتمع الدولي المتخاذل تجاه ما يحدث من جرائم موجعة في الأراضي الفلسطينية، تحت مظلة الإدعاءات الكاذبة التي وضعها الاحتلال ليبرر بها جرائمه وأفعاله الشيطانية.


وأكد أمين المصريين في الخارج بحزب مصر أكتوبر أن الدولة المصرية والقيادة السياسية لم ولن تتخلى عن مناصرة القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى دور مصر في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وكشف جرائم الاحتلال الصهيوني أمام المحافل الدولية، وسعيها الدؤوب نحو وقف إطلاق النار وإقرار هدنة إنسانية بالتنسيق والتعاون مع بعض الأشقاء العرب والحلفاء الأجانب، ما يعكس دور مصر المحوري في المنطقة وحرصها على حماية الأشقاء العرب والدفاع عن الفلسطينيين حتى الخروج من كبوتهم.


ونوّه عيد بأن الجهود المصرية المبذولة ساهمت في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثات اللازم لدعم الشعب الفلسطيني لمواجهة المعاناة التي يعانون منها جراء ما يرتكبه الاحتلال من جرائم واستخدامه للأسلحة المحرمة دوليًا وتهديده الدائم للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة، سواء كان من الجانب المصري أو من خلال فتح المطارات والمجالات والموانئ المصرية لاستقبال المساعدات من الدول الأخرى التي تعي جيدًا حق الشعب الفلسطيني والمعاناة التي يعيشها.


وأشار عيد إلى المساعي المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو إقرار السلام في المنطقة، ورفض تصفية القضية الفلسطينية بأي طريقة كانت، والتأكيد على رفض مصر التلويح بتهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية في سيناء وعلى المناطق الحدودية، مؤكدًا أن الأمن المصري خط أحمر ولا يمكن المساس به، والقضية الفلسطينية لا يمكن أن يتم تصفيتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی من جرائم

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل أعمالها الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن عشرات المستوطين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت، أن عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
وأشارت الوكالة، اليوم /الأحد/، إلى أن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة في مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، وانتشر المئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.
يذكر أن منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها عند أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة، حيث اقتحم أكثر من 68 ألف مستعمر الأقصى.
من جانبها.. أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، استشهاد مسن برصاص قوات الاحتلال في مخيم جنين. 
وقالت الجمعية - في بيان وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - إن طواقمها نقلت شهيدا يبلغ من العمر 70 عاما من مدخل مخيم جنين إلى المستشفى، لترتفع حصيلة الشهداء في محافظة جنين منذ بدء عدوان الاحتلال قبل 13 يوما إلى 25 شهيدا.
ويواصل الاحتلال الدفع بتعزيزاته العسكرية إلى مدينة جنين ومخيمها، من حاجز الجلمة العسكري، فيما تتواصل عمليات الهدم في عده حارات من مخيم جنين.
يذكر أن نحو 100 منزل تم هدمه بشكل كامل في مخيم جنين، كما تعاني مستشفيات المدينة شحا شديدا في المياه، بعد استهداف الاحتلال خطوط المياه وتدميرها، حيث يعاني قرابة 35%؜ من سكان المدينة من عدم وصول المياه إليهم.
وفي سياق آخر، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تشديد إجراءاتها على الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة نابلس، حيث عرقلت حركة المواطنين عند الحواجز العسكرية المحيطة في نابلس، خاصة حاجز جوريش جنوبا، وأقامت حواجز عسكرية على "طريق الـ17"، وعلى مفترق بلدة بيتا، وعند جسر أودلا جنوب نابلس، ما أدى لأزمات مرورية خانقة.
يذكر أن قوات الاحتلال أقامت 10 حواجز عسكرية دائمة حول نابلس، ونصبت 36 بوابة حديدية عند مداخلها والقرى والبلدات المحيطة بها، كما أغلقت أكثر من 47 مدخلا وطريقا بالسواتر الترابية.
كما شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم إجراءاتها العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس، حيث أعاقت مرور مركبات المواطنين عبر الحاجز باتجاه أماكن عملهم في الأغوار الشمالية، ما خلق أزمة مركبات، خاصة مع بداية الفصل الدراسي الثاني، حيث ما زال عشرات المدرسين ينتظرون دورهم، للوصول إلى مدارسهم.
ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم حاجزا عسكريا، عند مدخل بلدة ترمسعيا شمال رام الله، حيث احتجزت مركبات المواطنين، ودققت في بطاقات راكبيها، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
وفي سياق استمرار الاستفزازات الإسرائيلية أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، عائلات من بلدة طمون جنوب شرق طوباس على النزوح من منازلها.
وأفاد رئيس بلدية طمون ناجح بني عودة، بأن قوات الاحتلال أجبرت عدة عائلات على الخروج من منازلها في الأطراف الجنوبية للبلدة، واستولت على مفاتيح منازلهم، مضيفا أن جنود الاحتلال أجبروا المواطنين على الخروج من منازلهم لمدة عشرة أيام.
وأوضح أن المنطقة التي يستهدفها الاحتلال ويطرد سكانها من منازلهم هي منطقة مرتفعة، تقع على الأطراف الجنوبية للبلدة، كما أنها مطلة على البلدة ومنطقة الفارعة.
وتواصل قوات الاحتلال منذ ساعات اقتحامها لمخيم الفارعة ومحيطه، وتداهم منازل المواطنين في محيط المخيم وداخله، وسط انتشار مكثف لقوات من المشاة، فيما تعمل جرافة عسكرية على تدمير أجزاء من الشارع الرئيس المؤدي إلى المخيم من الجهة الجنوبية، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة.

مقالات مشابهة

  • العمال الفلسطيني يشيد بمواقف الحركة العمالية والمهنية المصرية
  • متحدث فتح: ما يحدث بالضفة استكمال لأعمال الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • "الخارجية الفلسطينية" تدين مخططات الاحتلال الهادفة للتهجير
  • جامعة دمنهور: نؤيد الموقف المشرف للدولة المصرية الداعم للقضية الفلسطينية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل أعمالها الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني
  • ما هي وحدة نيلي التي تأسست بعد 7 أكتوبر.. تفاخرت بإنجازات كاذبة
  • محمود تمام يدعو العالم لقراءة رسائل المصريين برفض تهجير الفلسطينيين
  • بيان عربي مشترك: لا لتهجير الشعب الفلسطيني.. وتأكيد قيام الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني
  • مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية
  • التنسيقية في أسبوع.. تثمين جهود الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني.. عقد 3 جلسات حوارية حول "شهادة البكالوريا".. وتنظيم ندوة حول الصراع الإقليمي