مباحثات سورية إيرانية في المركزي لتقوية الروابط التجارية والاقتصادية بين البلدين
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
ناقش حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور محمد عصام هزيمة مع محافظ البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين سبل تقوية الروابط التجارية والعلاقات الاقتصادية المتبادلة بين البلدين الصديقين.
ووفقاً لبيان من المركزي نشره على قناته عبر التلغرام فإن الجانبين ناقشا خلال لقائهما اليوم “العرض المقدم من إحدى الشركات الإيرانية للمساهمة في بنك خاص سيتم إنشاؤه حديثا في سورية” وتم “الاتفاق حول موضوع تبادل العملات المحلية بين البلدين لتسهيل العمليات التجارية والمالية والاستغناء عن عملتي اليورو والدولار في التعاملات بينهما”.
وتم أيضاً حسب البيان “الاتفاق على التنسيق المشترك بشأن الربط بين نظامي الدفع الالكتروني للبلدين بحيث يمكن استخدام بطاقات الدفع الصادرة عن أي من الدولتين على أجهزة كلا البلدين ما يسهل العمليات التجارية والسياحية بين البلدين”.
وذكر المركزي أن هذا اللقاء يأتي “ضمن سلسلة من اللقاءات والمتابعات بين البلدين في ظل الرغبة المشتركة لشعبي البلدين بالتعاون والتكامل”.
حضر اللقاء عن الجانب السوري نواب الحاكم والمعاونون والمعنيون في مصرف سورية المركزي وعن الجانب الإيراني السفير الإيراني بدمشق حسين أكبري.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يوافق على منح المغرب 415 مليون دولار لتقوية المرونة المناخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، على صرف الجزء الثاني من حزمة تمويلية للمغرب، بهدف إيجاد آلية تسهيل الصلابة والاستدامة، تبلغ قيمته 415 مليون دولار.
وأفادت المؤسسة المالية الدولية، في بيان صدر بواشنطن، بأن "السلطات تواصل التزامها القوي بانتقال المغرب نحو اقتصاد أكثر مراعاة للبيئة".
وأضاف البيان، بأن هذا التمويل الجديد يرفع إجمالي المبالغ المخصصة في إطار هذا البرنامج إلى حوالي 747 مليون دولار.
وكان المجلس التنفيذي للصندوق قد وافق في سبتمبر 2023، على تمويل قيمته 1.3 مليار دولار للمغرب لتسهيل الصلابة والاستدامة.
وحسب صندوق النقد الدولي، فإن هذا التمويل الذي يمتد على 18 شهرا، سيدعم انتقال المغرب نحو اقتصاد أخضر وسيساهم في تقوية استعداده ومرونته في مواجهة الكوارث الطبيعية، لا سيما المرتبطة بالتغير المناخي.
وأشار البيان، إلى أن هذا التمويل سيساعد المغرب على مواجهة الهشاشة المناخية، وزيادة مرونته في مواجهة التغير المناخي واغتنام فرص إزالة الكربون، كما سيساهم في تعزيز استعداد السلطات المغربية لمواجهة الكوارث الطبيعية وتحفيز تمويل التنمية المستدامة.
وتتيح آلية تسهيل الصلابة والاستدامة، وفق صندوق النقد الدولي، تمويلا طويل الأجل بتكلفة معقولة من أجل دعم البلدان التي تقوم بإصلاحات لتقليص المخاطر المحيطة باستقرار ميزان الأداءات، لاسيما المرتبطة بتغير المناخ والجوائح.