الصندوق السعودي للتنمية يموّل مشروعًا لإيصال الكهرباء في رواندا بقيمة 20 مليون دولار
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الصندوق السعودي للتنمية يموّل مشروعًا لإيصال الكهرباء في رواندا بقيمة 20 مليون دولار، وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد في العاصمة كيغالي بجمهورية رواندا اليوم، مع وزير المالية والتخطيط .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصندوق السعودي للتنمية يموّل مشروعًا لإيصال الكهرباء في رواندا بقيمة 20 مليون دولار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد في العاصمة كيغالي بجمهورية رواندا اليوم، مع وزير المالية والتخطيط الاقتصادي في رواندا الدكتور عزيال نداجيمانا؛ اتفاقية قرض تنموي ميسّر بقيمة 20 مليون دولار، للإسهام في إيصال الكهرباء إلى منطقة كامونيا بجمهورية رواندا، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
ويهدف المشروع الحيوي الذي يموّله الصندوق، إلى بناء شبكة خطوط الضغط المتوسط والمنخفض ومحولات توزيع الكهرباء، ليتم إيصالها إلى المنازل والخدمات الحكومية والاجتماعية في منطقة كامونيا، إذ يأتي ذلك ضمن البرنامج الشامل لإيصال الخدمات الكهربائية وتحسين جودتها بأقل التكاليف للعديد من المناطق التي تعاني من نقص الخدمات في الجمهورية، إذ يهدف البرنامج إلى استفادة أكثر من 60 ألف نسمة، وسيسهم في تعزيز نمو الأنشطة الاقتصادية والزراعية والصناعية، وتوفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، إضافة إلى تعزيز سبل العيش والمعيشة ودعم مسيرة التنمية في جمهورية رواندا.
وأكّد الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية أهمية المشروع الذي سيسهم في دعم منطقة كامونيا بخطوط الكهرباء، وهو الأمر الذي سيسهم في تعزيز ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في الجمهورية، مشيدًا بالعلاقات الإنمائية التي تربط الصندوق السعودي للتنمية بجمهورية رواندا على مدى نحو 47 عامًا.
وأضاف: "انطلاقًا من التعاون التنموي بين الجانبين، نرجو أن يكون هذا المشروع رافدًا من روافد التنمية، وأن يعود بالنفع على رواندا وشعبها في النمو والازدهار، نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة".
من جانبه، أشار وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الرواندي، إلى أن هذا المشروع سيسهم في تعزيز نسبة تغطية كهرباء منطقة كامونيا التي تبلغ نسبتها في الوقت الحالي 58.9%، وسيعمل على زيادة وصول الكهرباء بنسبة 6.8% على الوضع الحالي، ما سيسهم في زيادة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إطار الإستراتيجية الوطنية للتحول من خلال توصيل الكهرباء إلى مزيد من المنازل، إذ تُعد هذه خطوة نحو هدفنا النهائي المتمثّل في ضمان حصول كل مواطن رواندي على الكهرباء بحلول عام 2024".
وعلى هامش توقيع الاتفاقية؛ زار المرشد أحد أبرز مشروعات الصندوق في رواندا، والمتمثّل في إنشاء مستشفى الملك فيصل في العاصمة كيغالي، للاطلاع على خدمات وأعمال المستشفى الذي موّله الصندوق السعودي للتنمية منذ عام 1986م بقيمة نحو 18 مليون دولار، إذ بدأ المسـتـشفى نشـاطه في عـام 1993م بطاقـة استيـعابـية تصل إلى 200 سرير طبي كـمنشـأة طـبـية تعـمل بتمـويل ذاتي، الذي يستفيد منه آلاف المرضى حتى الوقت الحالي، كما كان له الأثر في دعم توفير الفرص الوظيفية المباشرة وغير المباشرة، فضلًا عن تحسين الرعاية الصحية في الجمهورية.
يشار إلى أن الصندوق يعمل على إعادة تأهيل وتوسعة المستشفى نظرًا للحاجة المتزايدة في تعزيز تقديم الرعاية الصحية، من خلال توريد العديد من التجهيزات والمعدات الطبية، وإنشاء العيادات الخارجية لتلبية الاحتياجات على خدمات المستشفى، وفي ضوء ذلك قدّم الصندوق دعمه لذلك عبر قرض تنموي ميسّر بقيمة 12 مليون دولار.
يذكر أن المملكة العربية السعودية تولي اهتمامًا بالغًا بدعم قطاعات التنمية في جمهورية رواندا من خلال دعم وتمويل الصندوق السعودي للتنمية للمشروعات والبرامج الإنمائية في قطاعات حيوية مختلفة، إذ قدّم الصندوق للجمهورية منذ عام 1976م (11) قرضًا تنمويًا لدعم (11) مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا بقيمة نحو (121) مليون دولار، للإسهام في تنمية القطاعات الحيوية والتنموية في رواندا، ودعمها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی تعزیز ا بقیمة
إقرأ أيضاً:
الإمارات وأمريكا.. شراكة للتنمية وتعزيز الاستقرار العالمي
أبوظبي - وام
تستند الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية إلى أكثر من 5 عقود من التنسيق والتعاون في مختلف المجالات بما يعزز التنمية والازدهار في كلا البلدين الصديقين.
وتأتي الزيارة الرسمية التي يقوم بها سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، إلى الولايات المتحدة الأمريكية في إطار مواصلة نهج تعزيز جسور التواصل والحوار بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
أسس متينة لتعاون طويل الأمد
وتعد الإمارات من أبرز شركاء الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة والعالم، إذ يلتزم البلدان بالتعاون والسعي المستمر لتعزيز الأمن الإقليمي والعالمي، وتحقيق الازدهار الاقتصادي، ومواجهة التحديات في مختلف أرجاء العالم.
ونجح البلدان في وضع أسس متينة لتعاون طويل الأمد في المجال الاقتصادي، وإقامة شراكات مبتكرة في مجالات جديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والأمن الغذائي، والطاقة النظيفة، واستكشاف الفضاء، وغيرها من المجالات ذات الأولوية في العلوم والتعليم والثقافة.
ويرتبط البلدان بعلاقات اقتصادية واستثمارية متميزة، إذ يقترب حجم التجارة الثنائية بينهما (غير النفطية) إلى مبلغ 40 مليار دولار، فيما ارتفع حجم تجارة السلع بنسبة 9.47%، ليصل إلى 34.43 مليار دولار (126.46 مليار درهم)، خلال عام 2024، وفقاً لأحدث بيانات صادرة عن وزارة التجارة الأمريكية، مقارنة مع 31.45 مليار دولار (115.51 مليار درهم) في 2023.
وبلغت استثمارات الإمارات في الولايات المتحدة الأمريكية حوالي 3.7 مليار دولار بين عامي 2018 و2023، بينما بلغت استثمارات الولايات المتحدة الأمريكية في الإمارات حوالي 9.5 مليار دولار خلال المدّة ذاتها.
ويعمل البلدان على تعزيز الاستثمارات المتبادلة في مجال الطاقة، إذ تمتلك الإمارات استثمارات مهمة في سوق الطاقة الأمريكي بأكثر من 70 مليار دولار حتى الآن من خلال أدنوك ومصدر وXRG.
العديد من اتفاقيات الشراكة
وتشمل القطاعات الرئيسية لاستثمارات الإمارات في الولايات المتحدة الأمريكية، الطاقة المتجددة، والاتصالات، والطاقة، والعقارات، والخدمات البرمجية، إضافة إلى تكنولوجيا المعلومات.
وشهد العام الماضي، توقيع العديد من اتفاقيات الشراكة والاستثمار بين البلدين، في المجال التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، ففي أبريل 2024 أعلنت كل من G42، الشركة القابضة الرائدة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بدولة الإمارات، ومايكروسوفت عن استثمار إستراتيجي قدره 1.5 مليار دولار من مايكروسوفت في G42.
وفي يونيو 2024، وقعت شركة World Wide Technology، وهي شركة تكامل تكنولوجي رائدة مقرها الولايات المتحدة الأمريكية، اتفاقية إستراتيجية مع NXT Global، لإنشاء وتطوير أول مركز تكامل للذكاء الاصطناعي في مدينة مصدر في الإمارات.
وأعلنت مجموعة «جي 42» ومايكروسوفت في فبراير الماضي عن إطلاق «مؤسسة الذكاء الاصطناعي المسؤول» - المركز الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ويهدف إلى تعزيز معايير الذكاء الاصطناعي المسؤول وترسيخ أفضل الممارسات في منطقة الشرق الأوسط والجنوب العالمي.
وشهد سبتمبر 2024، الإعلان عن إطار للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، إذ أكد الجانبان عزمهما على التعاون في العديد من المجالات أهمها: تعزيز الذكاء الاصطناعي الآمن والموثوق ودعم البحث والتطوير الأخلاقيين له، وبناء أطر تنظيمية لتعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى توسيع وتعميق التعاون في مجال حماية الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتطوير المواهب في هذا المجال، إلى جانب دعم الطاقة النظيفة لمتطلبات أنظمة الذكاء الاصطناعي وتعزيز الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة في البلدان النامية.
تعزيز التعاون العلمي
وأدى إطلاق دولة الإمارات لمسبار الأمل في عام 2021، إلى تعزيز التعاون العلمي في مجال استكشاف الفضاء بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، الذي ظهر جليا من خلال مهمة الإمارات الجديدة إلى حزام الكويكبات بالتعاون مع جامعة كولورادو بولدر.
وفي السياق ذاته، تؤدي الإمارات دورا رئيسا في مشروع NASA,s Lunar Gateway، إذ ستطور وحدة مخصصة لإقفال الهواء الخاصة بالطاقم والعلماء، كما سترسل أول رائد فضاء إماراتي إلى مدار القمر، وذلك وفقا لمبادرة تم الإعلان عنها في يونيو الماضي، ومن المقرر إطلاق الوحدة التي تعد ضرورية لأمان الرواد وعمليات المهمة بحلول عام 2030.
ويعد العمل المناخي، أحد أهم أوجه التعاون المثمر بين البلدين، ويبرز ذلك من خلال الشراكة من أجل تسريع الطاقة النظيفة PACE، التي تهدف إلى تعبئة 100 مليار دولار لإنتاج 100 غيغاوات من الطاقة النظيفة بحلول عام 2035.
وتشارك الإمارات في قيادة مبادرة AIM for Climate مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تشمل أكثر من 50 دولة و500 شريك، لتعزيز الزراعة المستدامة، إضافة إلى ذلك استثمرت شركة مصدر في 11 مشروعا للطاقة النظيفة في الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك مشروع الطاقة الشمسية والبطاريات Big Beau بالقرب من لوس انجلوس.