تفاصيل إضراب وطني قد يشلّ الجماعات الترابية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
بعد ملف الأساتذة الذي ما يزال التوتر يطبعه؛ دعت المنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية إلى خوض إضراب وطني بالجماعات الترابية يومي الأربعاء 29 والخميس 30 نونبر الجاري.
وتأتي هذه الدعوة، وفق بلاغ للمنظمة عينها توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، "احتجاجا على تعطيل الحوار الاجتماعي وعدم الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لموظفي وموظفات القطاع".
كما يحتج موظفو القطاع، حسب المصدر نفسه، على "الأوضاع المتردية التي يعيشونها، والحيف والتمييز الذي يطالهم بالمقارنة مع باقي الموظفين والموظفين في القطاعات العمومية الأخرى، وتعليق وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة للجماعات المحلية للحوار القطاعي".
المنظمة ذاتها رفضت "منهجية التمطيط والتقسيط في التداول حول مطالب موظفي وموظفات الجماعات الترابية، التي ساهمت في المزيد من إهدار الزمن". وزاد البلاغ أن الموظفين يحتجون على "عدم تسوية الوضعيات الإدارية للعديد من الموظفين المرتبين في سلالم تقل عن مستوى الشهادات والديبلومات المحصل عليها، والإجحاف الذي تعرضت له فئة الكتاب الإداريين بالجماعات الترابية وخريجو مراكز التكوين الإداري، الذين تم إقحامهم ضمن فئة المساعدين الإداريين والعصف بمكتسباتهم، وكذلك فئة مسيري الأوراش والممرضين والعاملين بالمكاتب الصحية".
ولم تفوت المنظمة المذكورة الفرصة دون أن تسلط الضوء على "الجمود الذي يعتري الملف المطلبي لموظفي الجماعات الترابية وغياب نظام للتعويضات منصف ومحفز تتحقق من خلاله العدالة الأجرية".
وفي هذا الصدد؛ سجلت المنظمة الديمقراطية للجماعات المحلي "البطء الشديد في الإخراج الفعلي لمؤسسة الأعمال الاجتماعية، واعتقال العديد من الفرص أمام موظفي القطاع وأبنائهم وزوجاتهم، سواء منهم النشيطين والمتقاعدين والأرامل والأيتام، من سكن وحج واصطياف ومنح للدراسة والمساعدات الاجتماعية".
وعليه؛ انتقد الموظفون المحتجون، حسب البلاغ، "الواقع المؤلم والمتراجع في قطاع الجماعات الترابية، التي جعلت منه القطاع الأقل جاذبية للعمل للعديد من الفئات"، داعيا "وزارة الداخلية إلى العودة إلى طاولة المفاوضات، والاستجابة السريعة للمطالب العادلة والمشروعة لموظفي وموظفات الجماعات الترابية، من أجل وضع مهني أفضل، تؤخذ فيه بعين الاعتبار الوظيفة العمومية الترابية وتثمين دور الموارد البشرية داخل القطاع، وتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية، ورفع عنهم كل أشكال الحيف واللامساواة والتمييز السلبي".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الجماعات الترابیة
إقرأ أيضاً:
اختُتام الدورة الثانية لأكبر هاكاثون وطني للذكاء الاصطناعي
دبي: «الخليج»
اختُتمت بنجاح الدورة الثانية من مبادرة هاكاثون InnovAIte، أكبر هاكاثون وطني للذكاء الاصطناعي يقوده طلاب في دولة الإمارات، وانتهى بفوز فريق «Machine Mindset» من أكاديمية جيمس ويلينغتون بواحة السيليكون.
وأُقيم الحدث بالتعاون مع البرنامج الوطني للمبرمجين، وبدعم من عدة جهات راعية بارزة، وعلى رأسها بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، ومجموعة «إيدج»، ومجموعة هيل التعليمية، وجامعة برمنغهام دبي.
واختُتم الحدث الذي استمر ثلاثة أيام بحفلٍ ختامي في جامعة برمنغهام، وشهد حضوراً لافتاً من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور والشركاء، وكان موضوع هذا العام حول «الصحة النفسية والرفاهية»، انسجاماً مع الرؤية الاستراتيجية الوطنية الرامية لتسخير الذكاء الاصطناعي لتعزيز التقدم والتطور المجتمعي.
وقدّم الفريق الفائز نظاماً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي لكشف المشاعر، يعمل على تحليل مشاعر الطلاب في الوقت الفعلي باستخدام تقنيتي ديب فيس والتعرّف الى الوجوه، فيما حصد فريقا «Data Minors» و«ModernAItes» من أكاديمية جيمس مودرن المركز الثاني.
وتميز فريق «STEMPALS» من أكاديمية دبي الدولية - تلال الإمارات، بحصوله على لقب أفضل فريق ذي أغلبية نسائية، في حين حصل فريق «Desert Innovators» من الأكاديمية الأمريكية للبنات على لقب أفضل فريق ذي أغلبية إماراتية.
وشهد الحدث نجاحاً باهراً، حيث تجلّت فيه الموهبة المذهلة والروح الإبداعية لـ 289 شاباً وشابة من هواة الذكاء الاصطناعي، يمثلون 34 جنسية و44 مدرسة مختلفة. وقد تفانى المشاركون في تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المهمة في مجالي الصحة النفسية والمالية.
وقال الدكتور عبدالرحمن المحمود، مدير إدارة في مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد: «تجسد الشراكات الاستراتيجية ضمن منظومة الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات رؤية الدولة والتزامها بتسخير هذه التقنية التحويلية لخدمة البشرية».
وأضاف: «تشكل هذه الشراكات أداةً حيوية لدعم الابتكارات المؤثرة في الذكاء الاصطناعي، والمساهمة في بناء مستقبلٍ مرن ومستدام للجميع».
من جانبه، قال ميغيل ريو تينتو، رئيس إدارة التقنيات الرقمية والمعلومات لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: «لقد أبهرنا الإبداع والتفاني اللذان أظهرهما الطلاب، وكشفت الحلول التي ابتكروها عن القدرات الهائلة للذكاء الاصطناعي في معالجة التحديات الواقعية والمجتمعية الهامة».
وشهد الحفل الختامي عروضاً تقديمية وورش عمل وجلسات حوارية للطلاب، حيث قامت لجنة تحكيم مؤلفة من 25 خبيراً مرموقاً من بنك الإمارات دبي الوطني وجامعة برمنغهام ومجموعة إيدج ومجموعة هيل التعليمية، إضافة إلى متخصصين من مختلف القطاعات، بتقييم المشاريع وفقاً لمعايير الابتكار والجدوى والتأثير وجودة العرض التقديمي.