عاجل : بدء جلسة إحاطة في مجلس الأمن حول القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
سرايا - بدأ مجلس الأمن اليوم الأربعاء، في عقد جلسة إحاطة على المستوى الوزاري حول "الحالة في الشرق الأوسط، والقضية الفلسطينية" بمشاركة العديد من وزراء خارجية الدول والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، والمنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور فينيسلاند
ويرأس الجلسة وزير خارجية الصين وانغ يي، بمشاركة وزراء خارجية: البرازيل، والأمارات، والمملكة المتحدة، وسويسرا، ونائب وزير خارجية غانا والممثل الياباني الخاص بعملية السلام بالشرق الأوسط، كما شارك أعضاء المجلس على مستوى السفراء
والدول التي تشارك على مستوى وزراء الخارجية من خارج مجلس الأمن هي: الأردني أيمن الصفدي، والتركي حقان فيدان، والماليزي زمبري عبدالقادر، والفلسطيني رياض المالكي، والأندونيسي ريتنو مارسودي، والقطري الشيخ محمد آل ثاني، والمصري سامح شكري، والسعودي فيصل بن فرحان، والسلوفانية تانيا فاجون، إضافة إلى أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو غيط
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الكبير: وجود مبعوث أممي متوافق عليه سيكون مهمًا جدًا
ليبيا – جلسة مجلس الأمن المغلقة: تطورات سياسية ومناقشات حول مبعوث أممي جديدأوضح المحلل السياسي عبد الله الكبير أن جلسة مجلس الأمن المغلقة المزمع عقدها غدًا برئاسة الجزائر ستتناول عدة ملفات حيوية، من بينها تقرير لجنة الخبراء الداعمة للجنة العقوبات حول عمليات التهريب، إلى جانب تطورات سياسية وأمنية وحقوقية، مع التركيز على خروقات قرارات مجلس الأمن.
جلسة مغلقة لمناقشة الخروقات واختيار المبعوث الجديدأشار الكبير، في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد، إلى أن الجلسة المغلقة تأتي نتيجة تورط بعض الدول، بما في ذلك دول أعضاء في مجلس الأمن، في الخروقات، مما استدعى إبقاء المناقشات بعيدة عن العلن. كما ستبحث الجلسة اختيار مبعوث أممي جديد خلفًا لعبدالله باتيلي الذي استقال في أبريل الماضي، مع المفاضلة بين مرشحين يمثلون الجزائر واليمن وباكستان.
التوافق على المبعوث الأممي الجديدوبحسب الكبير، فإن التوافق على أحد المرشحين سيسهم في تسلمهم منصب المبعوث الأممي إلى ليبيا. وفي حال عدم التوافق، سيتم تمديد مهمة البعثة والمبعوثة الحالية لمدة ثلاثة أشهر فقط. وأوضح أن المرشحين الثلاثة بعيدون عن الدول المنخرطة في الصراع الليبي أو الدول الغربية، مما قد يقلل فرص اعتراض روسيا أو الصين عليهم.
حظوظ المرشحين والمصاعب المتوقعةورجح الكبير أن تكون فرص المرشح الجزائري أقل مقارنة بنظيريه اليمني والباكستاني، بسبب قرب الجزائر الجغرافي واهتمامها بمستقبل ليبيا السياسي، مما قد يُنظر إليه كعنصر تحيز. كما أشار إلى أن دور المبعوث الجديد سيكون أكثر قوة وصلاحيات إذا حصل على اعتماد مجلس الأمن مباشرة، بدلاً من تفويض الأمين العام للأمم المتحدة.
مبادرة المبعوثة الحالية على الطاولةوتطرق الكبير إلى مبادرة طرحتها المبعوثة الحالية ستيفاني خوري، والتي ستناقش خلال جلسة معلنة في الخامس عشر من الشهر الجاري. وستتضمن المبادرة تقييم ردود الفعل المحلية ومدى استجابة الأطراف المتصارعة لها، مع الإشارة إلى غياب ضمانات بتأييد مجلس الأمن والدول الفاعلة لهذه المبادرة.
آفاق التسوية السياسيةاختتم الكبير حديثه بالتأكيد على أهمية وجود مبعوث أممي متفق عليه لدفع الحلول السياسية في ليبيا، مشددًا على أن هذا لن يعني إنهاء الأزمة بشكل نهائي، بل سيوفر أرضية مشتركة لتحقيق تقدم نحو تسوية سياسية.