إتحاد زنجبار يكتسح الاتفاق في بطولة الفقيدين بلعيد وعاشور للفرق الشعبية بمديرية زنجبار
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
زنجبار(عدن الغد)خالد عباد
اكتسح فريق إتحاد زنجبار منافسة فريق الاتفاق بسته أهداف دون رد في المواجهة التي جمعتهم ضمن منافسات بطولة الفقيدين الشيخ أحمد وادي بلعيد والأستاذ علي عاشور للفرق الشعبية بمديرية زنجبار التي يرعاها مدير عام صندوق النظافة والتحسين منصور وادي وبإشراف الشابين صلاح وادي وأيمن عاشور وبتنظيم من الشاب المبدع عبد النور مسلم "القناص نور" وتقام على أرضية ملعب دار المعلمين التابع لفريق الاماجد وبنظام خروج مغلوب من مرة واحدة.
تفاصيل المواجهة والتي كانت من طرف واحد وهو فريق إتحاد زنجبار كونه يضم عدد من العناصر المتميزة ممن يشار إليهم بالبنان حيث ترجمت سيطرة إتحاد زنجبار إلى فوز كاسح بسته أهداف دون إن يهتز مرماه من قبل فريق الاتفاق الذي كان ذا مستوى متواضع.
سجل أهداف كلاً من اللاعب المميز هشام شرويط هدفين وزميلة النجم المخضرم نبيل عبيد أربعة أهداف.
جائزة أفضل لاعب بالمباراة تحصل عليها لاعب فريق إتحاد زنجبار المخضرم نبيل عبيد تسلمها من يد الكابتن عارف الحيف رئيس إتحاد الرياضة للجميع.
إدار المباراة الطاقم التحكيمي المكون من معاذ الخضر ساحة وساعدة على الخطوط عمار باعامر "كولينا" وسالم الفوشة.
حضر المباراة الكابتن عيدروس نسير مدرب كرة الصالات.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الجزائر تزعم بأن المغرب قلص "حصتها" من مياه "وادي كير"
ذكرت وسائل إعلام غربية، أمس السبت، أن الجزائر اتهمت المغرب بتقليص حصتها من مياه « وادي كير » الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية.
وأفادت صحيفة غربية، مساء أمس السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال « وادي كير » الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين.
وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف « وادي كير » مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ »تجفيف متعمد ومنتظم للمياه » من بعض المناطق على الحدود الغربية.
وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر ماي 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها « تدمير للمياه عبر الحدود ».
وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ »عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود ».
لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن « وادي كير » فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن « سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد ».
ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تتسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.