موقع 24 : الأمم المتحدة تحذّر من انتشار خطاب الكراهية بشتى أنواعه
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الأمم المتحدة تحذّر من انتشار خطاب الكراهية بشتى أنواعه، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك تويتر الثلاثاء 11 يوليو 2023 20 47 .، والان مشاهدة التفاصيل.
الأمم المتحدة تحذّر من انتشار خطاب الكراهية بشتى...المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك (تويتر)
الثلاثاء 11 يوليو 2023 / 20:47
حذّرت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، من انتشار خطاب الكراهية بشتى أنواعه، خلال جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف على خلفية حرق نسخة من المصحف في السويد.
وقد طلبت باكستان عقد الجلسة نيابة عن دول عدة أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، تأمل في صدور قرار بشأن هذا الموضوع الثلاثاء أو هذا الأسبوع.
وفي مستهل الجلسة، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إن "حرق المصحف في ستوكهولم وحوادث أخرى مماثلة، يبدو أن هدفها التعبير عن الازدراء وإثارة الغضب وإثارة الخلافات بين الناس والاستفزاز"، وأضاف أن "تدمير مواقع دينية وحرق نصوص مقدسة استُخدم لقرون لإهانة الناس واستفزازهم".
"The abuse or destruction of the manifestations of our innermost beliefs can polarise societies & aggravate tensions."
@UN Human Rights Council, @UNHumanRights chief @volker_turk calls to combat "the weaponization of religious differences for political purposes."#HRC53 pic.twitter.com/4YUsA9nIoe
— United Nations Human Rights Council ???? #HRC53 (@UN_HRC) July 11, 2023وتابع تورك "بالنسبة إلي، من الواضح أن الخطب والأفعال التحريضية ضد المسلمين ومعاداة السامية والأفعال والخطب التي تستهدف المسيحيين - أو الأقليات... هي مظاهر ازدراء".
وفي 28 يونيو(حزيران) الماضي، أحرق اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا صفحات من نسخة من المصحف أمام أكبر مسجد في ستوكهولم خلال عيد الأضحى، وكانت الشرطة السويدية قد سمحت بالتجمع الذي أحرق خلاله المصحف، لكنها فتحت لاحقاً تحقيقاً بتهمة "التحريض على مجموعة عرقية" لأن الحرق حصل أمام مسجد.
وأثار هذا الحادث ردود فعل منددة في العالم الإسلامي، واستدعت دول ذات غالبية مسلمة من بينها العراق والكويت والإمارات والمغرب سفراء السويد احتجاجاً.
"نحن نقف ضد أولئك الذين يستغلون التوترات أو يستهدفون الأفراد عن قصد على أساس دينهم أو معتقدهم"
@NazilaGhaneaمتحدثة نيابة عن لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة@UN_SPExpertsفي مناقشة عاجلة لمجلس حقوق الإنسان حول الأعمال العامة للتحريض على الكراهية الدينية.#HRC53 pic.twitter.c
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مفوض حقوق الإنسان لـ«الاتحاد»: سوريا تعيش لحظة حاسمة وتهددها مخاطر حقيقية
شعبان بلال (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلة لبنان: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير «مفوضية اللاجئين» تدعو لمساعدة النازحين السوريين للعودة إلى ديارهماعتبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن هناك مخاطر حقيقية لا تزال تهدد سوريا وأراضيها واستقلالها وسيادتها، مشدداً على ضرورة احترام وحدة البلاد والتمسك بها بشكل كامل ووضع حدّ نهائي للنزاعات والأعمال القتالية المستمرة. وقال تورك في تصريح لـ«الاتحاد»، إن اللحظة التي تعيشها سوريا اليوم حاسمة، وهناك تحديات ومخاطر هائلة تلوح في الأفق، والشعب السوري بحاجة إلى كل مساعدة لإعادة بناء بلاده بطريقة تخدم جميع السوريين. وأضاف المفوض السامي أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مستعد لمواصلة دعمه للسوريين، مشدداً على ضرورة ترسيخ حقوق الإنسان كي يتمكنوا جميعاً من العيش بحرية ومتساوين في الكرامة والحقوق.
وقبل أسبوع، زار فولكر تورك، دمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ سنوات، التقى خلالها السلطات الجديدة في دمشق، التي أكدت أهمية احترام حقوق الإنسان لجميع السوريين، وجميع مكونات المجتمع على اختلافها، فضلاً عن السعي إلى تضميد الجراح وبناء الثقة والتماسك الاجتماعي، وإصلاح المؤسسات.
وأوضح فولكر أن «العدالة الانتقالية بالغة الأهمية خلال المرحلة المقبلة، وتتطلب تعزيز ثقة الأفراد في مؤسسات الدولة، واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون»، لافتاً إلى أن الانتقام والثأر لا يشكلان الحل أبداً، بل يجب تنفيذ عملية بالكامل على المستوى الوطني لتضميد الجراح وتحقيق المصالحة.
وفي وقت سابق، اعتبر غير بيدرسون، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، إن هناك إجماعاً دولياً قوياً على ضرورة دعم سوريا الجديدة ونجاح عملية الانتقال السياسي.
وأكد أهمية الانتقال الجامع الذي يؤدي إلى وضع دستور جديد، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة في إطار عملية سياسية بقيادة وملكية سورية تستعيد سيادة وسلامة أراضي سوريا وتحقق التطلعات المشروعة للشعب.
وأكد المبعوث الأممي أن الأمم المتحدة ستعمل مع الشعب السوري والمجتمع الدولي لضمان توفير هذا الدعم، مرحباً بتأكيد السلطات الجديدة على رفض الانتقام وعلى حماية جميع السوريين.
وقال: «هذا هو المطلوب حقاً. نحتاج إلى التحرك على المسار، من الوقائع الراهنة التي أنشئت في ظروف الطوارئ إلى عملية سياسية جامعة وشفافة وفعالة ذات مصداقية، بالطبع عنصر رئيس في ذلك هو تشكيل جيش سوري وطني واحد، لأن ذلك الأمر حيوي للاستقرار».