«عُمان»: نفذت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بدائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية اليوم، برنامج الإرشاد الزواجي «إعداد» للمقبلين على الزواج، لعدد من المنتسبين لكلية عُمان للعلوم الصحية.

ويهدف البرنامج إلى إعداد الشباب والفتيات المقبلين على الزواج لحياة أسرية أكثر سعادة واستقرارا.

وقدمت عهود بنت علي البروانية أخصائية إرشاد وتوجيه أسري بدائرة التنمية الاجتماعية بإزكي عرضًا مرئيًا حول العديد من المحاور أهمها: العلاقات الزوجية والتوافق الزواجي المتمثلة في الجوانب: العاطفية والجنسية والمادية والثقافية، وأسس بناء الأسر السعيدة والمستقرة كالاحترام المتبادل بين الطرفين وإظهاره للزوج الزوجة باللفظ والسلوك والعمل، والصدق والصراحة والشفافية والتسامح مع الاختلاف بين الزوج الزوجة وتقبلهما لبعضهما كما هما، واحترام أقارب كلا الطرفين، إلى جانب الحوار والتفاهم على جميع أمورهما الخاصة، كما تطرقت البروانية إلى محور احتياجات الرجل والمرأة «الإشباع العاطفي»، والحقوق والواجبات الزوجية وإدارة التحديات والخلافات الأسرية، والضغوط النفسية وطرق إدارتها.

ومن جانبها تناولت سمراء بنت سعيد المعشرية أخصائية نفسية بدائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية مهارات التواصل والحوار الفعّال بين الزوجين، حيث عرّفت بمفهوم الحوار الأسري ويُقصد به التفاعل بين أفراد الأسرة الواحدة عن طريق المناقشة، والحديث عن كل ما يتعلق بشؤون الأسرة من أهداف ومقومات وعقبات ويتم وضع حلول لها مما يؤدي إلى إيجاد الألفة والتواصل.

وعرّفت المعشرية بمفهوم التخطيط الأسري وفق برنامج محدد وأهداف معينة خلال فترة زمنية محددة، وأنواع التخطيط الأسري: المالي، والإنجابي، العلاقات الأسرية الداخلية والخارجية، والوالدية والأبوة الفعّالة، والتعلم المستمر، والترويج والترفيه.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

750 ألف مستفيد.. "زايد الإنسانية" تنفذ 7 برامج رمضانية داخل وخارج الإمارات

انتهت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، من تنفيذ برامجها الرمضانية داخل الإمارات وخارجها والتي استمرت طيلة شهر رمضان المبارك 2025، وذلك سيراً على نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وتوزعت المبادرات الرمضانية على 7 برامج شملت برنامج "المير الرمضاني"، و"إفطار صائم داخل الدولة"، و"إفطار صائم خارج الدولة"، وبرنامج "كسر الصيام"، إضافة إلى توزيع "السلال الرمضانية" و"القسائم الشرائية" وبرنامج "كسوة عيد الفطر"، ليتخطى بذلك عدد المستفيدين من تلك البرامج 750 ألف شخص.

10 مواقع

ونجحت المؤسسة في تنفيذ برنامج "إفطار صائم" داخل الدولة بالشراكة مع عدد من الجمعيات الخيرية،  حيث عهدت إلى شركائها عملية التنفيذ الميداني للبرنامج، في حين تولت عملية الإشراف على التنفيذ ضمن 10 مواقع موزّعة على إمارات الدولة.

وتمكنت الجمعيات الخيرية الشريكة بإشراف المؤسسة وهي.. مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، وجمعية الشارقة الخيرية، ومؤسسة الاتحاد الخيرية، وجمعية الفجيرة الخيرية، من تنفيذ خطة إفطار يومية للمستحقين داخل إمارات الدولة من خلال توزيع مباشر لوجبات الإفطار قبل موعد الإفطار أو عبر إقامة خيام إفطار مجمعة للصائمين والمستحقين.

13 دولة

وابتداءً من اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، نفذت المؤسسة برنامج "إفطار صائم" و"توزيع السلال الرمضانية" في أكثر من 13 دولة بمختلف قارات العالم، بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة بالخارج بإجمالي عدد مستفيدين يزيد على 465 ألف مستفيد ومن الدول المشمولة بهذا البرنامج الأردن، ومصر، وباكستان، وكازاخستان، ونبغلاديش، وماليزيا، وروسيا البيضاء، وكوسوفو، وإندونيسيا، وإثيوبيا، والفلبين، وجزر القمر، والبرازيل.

وسيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في العطاء والإحسان، أقامت المؤسسة بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية شراكة رعاية تنفذ المؤسسة بمقتضاها العديد من المشاريع على مدار عام في جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا يستفيد منها أكثر من 190 ألف شخص.

وتتلخص تلك البرامج والمشاريع في "إفطار صائم" على مدار شهر رمضان الفضيل، ومشروع "كسوة العيد"، ومشروع "سقيا الماء"، ومشروع "إيفاد الحجاج" غير المستطيعين.

تمكن المستفيدين

وأشرف فريق من إدارة جامع الشيخ زايد في سولو، وفريق من مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، على توزيع وجبات الإفطار اليومية في الجامع وتخطى عدد المستفيدين من وجبات الإفطار فيه من 12 إلى 15 ألف شخص يومياً.

كما انتهت المؤسسة من تنفيذ برنامج المير الرمضاني لآلاف الأسر والتي بلغ عددها نحو 3523 أسرة من ذوي الدخل المحدود، واشتمل على المواد الغذائية الأساسية التي تحتاجها الأسر في الشهر الفضيل، إضافة إلى توزيع السلال الغذائية على الأسر المتعففة لتأمين الاحتياجات الأساسية لشهر رمضان الفضيل.

وبلغ عدد المستفيدين من تلك السلال الغذائية 20 ألف أسرة بإجمالي 40 ألف سلة غذائية، في حين بلغ عدد المستفيدين من برنامج القسائم الشرائية التي تمكن المستفيدين من الشراء المباشر من محال التجزئة 13500 مستفيد.

ونفذت المؤسسة برنامج "كسر الصيام" في عدد من المواقع ضمن مبادراتها الإنسانية خلال شهر رمضان، لتسهيل الأمور على سائقي المركبات، وتجنيبهم السرعة والعجلة في القيادة على الطرقات لإدراك وجبة الإفطار.

وانتهت المؤسسة أيضاً من برنامجها توزيع كسوة العيد على الأيتام لإدخال السرور والبهجة على نحو 16 ألف طفل، وتم في هذا الشأن توفير قسائم شرائية تمكن من خلالها الأطفال وذووهم من اختيار ألبسة العيد احتفالاً بهذه المناسبة العطرة.

مقالات مشابهة

  • عمل المرأة بين تحقيق الطموح وحقوق الأمومة
  • لتعزيز إنتاجية المحاصيل.. تنفيذ أنشطة إرشادية وتوعية المزارعين بالمحافظات
  • “لمة العائلة” في عيد الفطر تعزز الترابط الأسري
  • محمد بن زايد: العيد فرصة لتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية
  • محمد بن زايد: العيد فرصة لتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية وترسيخ قيمنا وتقاليدنا
  • بين الفطرة والتشريع.. كيف تحمي أحكام الإسلام النظام الأسري؟
  • «زايد الإنسانية» تنفذ 7 برامج رمضانية داخل الدولة وخارجها
  • 750 ألف مستفيد.. "زايد الإنسانية" تنفذ 7 برامج رمضانية داخل وخارج الإمارات
  • ناميبيا تشهد انتعاشًا طفيفًا في النمو الاقتصادي على مدار العامين المقبلين
  • المطوع يجيب فتاة لا ترغب في الزواج وترفض كل مَن يتقدم لها.. فيديو