وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها البارز على المجتمع الحديث
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
شكلت وسائل التواصل الاجتماعي ثورة في الطريقة التي نتفاعل بها مع العالم من حولنا، يمكن القول إنها أصبحت ليست مجرد وسيلة للتواصل بل أصبحت جزءًا حيويًا من حياة المجتمع الحديث، وتأثيرها يتراوح من التواصل الشخصي إلى تشكيل آراء الجماهير.
صوفيا.. الروبوت الذكي الذي يلمس حدود التفاعل بين الإنسان والآلة نظام iOS.. نافذة إلى عالم تقنية التشغيل المتطورة التواصل الفعّال
من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح بإمكان الأفراد التواصل مع الأصدقاء والعائلة في أي وقت ومن أي مكان، تقدم هذه الوسائل فرصة للتواصل الفعّال وتقريب المسافات الجغرافية.
تبادل الأفكار والمعرفةأصبح من الممكن الآن مشاركة الأفكار وتبادل المعرفة بسرعة فائقة، يسهم ذلك في نقل المعلومات بسرعة وفعالية، مما يعزز التعلم المستمر وتفاعل المجتمع بأكمله.
تأثير على الحياة الاجتماعيةغيّرت وسائل التواصل الاجتماعي طريقة تكوين وصياغة العلاقات الاجتماعية. يمكن للأفراد الآن البقاء على اتصال دائم مع مجتمعاتهم الافتراضية، وهو ما يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية.
وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها البارز على المجتمع الحديثالإعلام والتأثير الثقافيتسهم وسائل التواصل في نشر الأخبار والأحداث بسرعة واسعة النطاق، مما يجعلها وسيلة فعّالة لتشكيل الرأي العام والتأثير على الثقافة والمشاعر الجماعية.
التحديات والتأثير النفسيعلى الرغم من فوائد وسائل التواصل، تطرأ تحديات على مستوى التأثير النفسي، حيث قد تؤدي الضغوط الاجتماعية الرقمية إلى تأثير سلبي على الصحة النفسية للأفراد.
وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها البارز على المجتمع الحديثالتسويق والأعمالأصبحت وسائل التواصل أداة حيوية في استراتيجيات التسويق وتعزيز العلامات التجارية، توفر هذه الوسائل منصة للشركات للتفاعل مع جمهورها بشكل مباشر وبناء علاقات قائمة على التفاعل.
وسائل التواصل الاجتماعي.. لمستقبل تواصلي أفضل أينما كنافي ظل تطور وسائل التواصل الاجتماعي، يجب التفكير في استخدامها بشكل مسؤول وفعّال، يمكن لهذه الوسائل تشكيل المجتمع وتحديد طبيعته، ولذا يتعين علينا فهم تأثيرها وتوجيهها نحو تحقيق تأثير إيجابي على المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعي التواصل الرقمي التحديات النفسية والاجتماعية وسائل التواصل الاجتماعی على المجتمع
إقرأ أيضاً:
التصدى للشائعات حماية لأمن واستقرار مصر
إن مواجهة الشائعات أمر ضرورى وملح فى ظل ما تواجهه الدولة من تحديات جسيمة وما تموج به المنطقة من أزمات وصراعات وحروب وفى ظل حدود ملتهبة من جميع الاتجاهات، لذلك تحاول الأيادى الخبيثة والجماعة الإرهابية وأعداء الوطن أن يستغلوا أى ثغرات لضرب استقرار الدولة المصرية وهدم اقتصادها من خلال نشر الشائعات والأكاذيب والتى يتم صرف مليارات الدولارات ميزانية مخصصة لنشر الشائعات والأخبار المضللة وتحريف المعلومات.
الأمر يتطلب عين يقظة فى كل وزارة ومؤسسة من مؤسسات الدولة للرد أولاً وأولاً على أى معلومات كاذبة وشائعات ويتم تصحيحها والرد عليها بكل الوسائل الممكنة لدحض هذه الأكاذيب، ومنع تداول الشائعات وتحجيمها ومنع أضرارها وتأثيراتها الخطيرة على أمن وسلم المجتمع وعلى الاقتصاد الوطنى، ولاسيما فى ظل المؤشرات الإيجابية العديدة خلال هذه الفترة والتصنيف الإيجابى للاقتصاد المصرى من المؤسسات الاقتصادية الدولية والتى تعد شهادة ثقة فى الاقتصاد الوطنى.
وبكل تأكيد نثمن كل خطوة إيجابية تتخذها الدولة فى سبيل التصدى للشائعات، مثل اجتماع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، منذ أيام قليلة، لمتابعة إجراءات تفعيل آليات التصدى للشائعات، بحضور عدد من الوزراء والمسئولين ورؤساء الهيئات الإعلامية والصحفية، هذا الاجتماع الذى تناول مناقشة الحجم الهائل من الشائعات التى تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعى بصفة يومية، بالإضافة إلى كم الأخبار الزائفة التى تنشرها وسائل الإعلام الخارجية المعادية للدولة المصرية، ويتم الترويج لها باعتبارها حقائق، بهدف إحداث بلبلة فى المجتمع.
اتفق مع توصيات وتوجيهات هذا الاجتماع الحكومى خاصة حول ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة حيال من يتعمد اختلاق وقائع كاذبة، ونشر أخبار مغلوطة تستهدف النيل من الاقتصاد الوطنى، وأؤكد أن الأمر لا يحتاج إلى تعديلات تشريعية وتغليظ عقوبات خاصة أن القوانين الحالية تحتوى على العديد من العقوبات الكفيلة بمواجهة «جرائم نشر أخبار كاذبة» عبر وسائل الإعلام المختلفة، وكذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، والتى من شأنها إلحاق الضرر بالمجتمع، أو بالمصلحة العامة للدولة، وهو ما يحقق الردع المطلوب.
نحتاج هنا أكثر إلى توعية المواطنين بخطورة الشائعات وضرورة عدم الانجراف أو الانسياق خلف الشائعات والأكاذيب وتوخى الحذر ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعى وعلى منصات وقنوات الإعلام المعادى، وأن يستقوا المعلومات من مصادرها الرسمية الموثقة، كما يجب تطبيق ما خرج عن اجتماع الحكومة بتفعيل عمل جهات رصد الشائعات والأخبار الكاذبة على مختلف المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعى، واتخاذ الإجراءات القانونية مباشرة، وتوحيد جهود جميع الوزارات والأجهزة والجهات المعنية بالدولة فى التصدى لمختلف الشائعات من خلال استراتيجية وطنية متكاملة للأكاذيب والشائعات.
كما يجب فى الوقت ذاته أن تعمل الحكومة جاهدة على توجيه كل وزاراتها لتفعيل آليات التصدى للشائعات ونشر المعلومات والأخبار الصحيحة حول ما يتعلق بجهود الحكومة وإنجازات الدولة وأعمال وجهود الوزارات، وتوفير المعلومات والبيانات الصحيحة الموثوقة والدقيقة، وأتمنى أن تسرع الحكومة فى تقديم قانون تداول المعلومات إلى مجلس النواب لمناقشته فى البرلمان وإصداره، بما يضود حرية تداول المعلومات، كما يجب تفعيل دور المتحدثين الرسميين والمكاتب الإعلامية فى الوزارات والجهات الحكومية، وأن يهتموا بتوضيح الحقائق والبيانات للمواطنين ووسائل الإعلام، وأن تتم معاقبة ومحاسبة المقصرين والمخطئين ومن ينشرون الشائعات، وذلك لحماية أمن واستقرار بلدنا الحبيب مصر، وحماية الاقتصاد الوطنى من أى أضرار.