الوطن:
2025-04-29@05:15:35 GMT

«الحفاظ على كيان الأسرية المصرية» ندوة بتربية أسيوط

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

«الحفاظ على كيان الأسرية المصرية» ندوة بتربية أسيوط

نظمت كلية التربية في جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء، بالتعاون مع المشروع القومى «مودة»، دورة تدريبية للطلاب، ضمن مبادرة تنفيذ تدريبيات برنامج مودة بالجامعات المصرية؛ للحفاظ على كيان الأسرة المصرية.

شهدت الدورة التدريبية حضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون التعليم والطلاب، والمشرف علي تنفيذ المبادرة بالجامعة، والدكتور حسن حويل عميد كلية التربية، والدكتور محمد جابر قاسم وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد رياض وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد مصطفى حمد وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، وطلاب وطالبات الكلية.

مبادرة مودة 

وأشار الدكتور أحمد عبدالمولى، إلي تنفيذ مبادرة مودة على مستوى الجامعات المصرية، طبقاً لرؤية الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، في التصدي لظاهرة التفكك الأسرى، ومواجهة التحديات التى تواجه المجتمع للحفاظ على تماسك الأسرة المصرية، والحد من حالات الطلاق، فضلاً عن توعية الشباب، وصقل مهاراتهم؛ من أجل التنشئة الاجتماعية السليمة.

دورات توعوية

وأضاف الدكتور حسن حويل، أن كلية التربية حريصة على عقد العديد من الدورات التدريبية والتوعوية؛ من أجل تزويد طلابها بالمعارف والمهارات اللازمة، لبناء أسرة سعيدة وناجحة، قادرة على مواجهة كافة التحديات والتغيرات الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، التى تؤثر على جودة الحياة الزوجية.

واستعرض الدكتور محمد مصطفى حمد، خلال محاضرته، التعريف بمشروع مودة، وأهدافه، وفكرته، ومعايير اختيار شريك الحياة، إلي جانب الجوانب النفسية والاجتماعية والصحية والشرعية والدينية في الحياة الأسرية، وإيجابيات وسلبيات التواصل بين الزوجين، بالإضافة إلي المشكلات الأسرية أسبابها - طرق التعامل معها، والعنف الأسرى أنواعه وخطورته .

وعلى هامش الدورة التدربية، تم تنفيذ بعض الأنشطة؛ لتحفيز الطلاب على مشاركة الحياة الأسرية بطريقة إيجابية، إلى جانب فتح باب المناقشة، وطرح أسئلة، والإجابة عليها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط جامعة أسيوط كلية التربية الدکتور محمد کلیة التربیة

إقرأ أيضاً:

الجزيرة نت ترصد عودة الحياة إلى طبيعتها في سوق أم درمان

الخرطوم- رصدت كاميرا الجزيرة نت بدء عودة الحياة إلى طبيعتها في سوق أم درمان شمال العاصمة الخرطوم بعد أن كان قد تعرَّض للقصف والنهب خلال الحرب المتواصلة منذ عامين في السودان.

ويعد سوق أم درمان من أعرق الأسواق السودانية ويعود تأسيسه إلى عام 1917، وظل يمثل قلبا نابضا للحياة التجارية ومقصدا للمواطنين من داخل المدينة وخارجها، ويشمل أقسام بيع الجُملة، والصياغ، والعطور، والمحاصيل والجلود، والطيور، والتوابل، والخضار، واللحوم.

بيد أن الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ألقت بظلال ثقيلة على السوق، حيث اقتحمت الأخيرة السوق يوم 25 مايو/أيار 2023، ومارست فيه أعمال نهب وحرق واسعة، وتسببت بدمار طال أقساما عدة، قبل أن يستعيد الجيش السوداني السيطرة عليه لاحقا، حسب ما قال عاملون فيه.

مطالب الصمود

وتحدث عدد من العاملين وأصحاب المحال في السوق، للجزيرة نت، وأفاد تاجر التجزئة محمد عمر سليمان، ببدء عودة النشاط إليه، وطالب السلطات بالاهتمام بانتظام الكهرباء والمياه حتى يعود باقي التجار لمزاولة أعمالهم في السوق.

بينما قال صاحب أحد محال الحلويات ويدعى محمد جمال محمود إنه "وبعد عودتهم إلى محلاتهم بعد سيطرة الجيش على السوق، اكتشفوا أن كل ما كان فيها تم نهبه، وذكر أن جميع تجَّار الحلوى انهمكوا بتنظيف متاجرهم، وأن ما ينقصهم هو الكهرباء فقط".

إعلان

أما التاجر في سوق أم درمان للأواني المنزلية محمد الفاتح علي إبراهيم، فقال للجزيرة نت إن "السوق بعد استعادته من الجيش بدأ بمحلين فقط، والآن نحو 20 محلا، مضيفا أن السوق بدأ في استعادة وضعيته، وأن مطلبهم الوحيد بات يقتصر على إعادة المياه والكهرباء بشكل منتظم".

وكذلك الحال بالنسبة لخالد كمال الخليفة، من قسم التوابل، حيث أشار إلى أنهم أخرجوا من السوق بتاريخ مايو/أيار 2023 وعادوا في مايو/أيار 2024 ليجدوا أنهم جُرِّدوا من كل شيء، ولكن بعد عودة التجار إلى تنظيف وإعمار محالهم بدأ النشاط يدبُّ في السوق، ويضيف "بتكاتف التجار سيعود أفضل من قبل".

إقبال الناس

وفي طريق العودة من السوق رصدت الجزيرة نت ازدحاما في أحد محلات بيع الأسماك بسوق الموردة في أم درمان، مما يبشر بانتعاش المطاعم بعد تعرضها للقصف والنهب والتخريب خلال عامين من الحرب في السودان.

وعند الاقتراب، تبين أن المحل تملكه عوضية عبده عبد الله المشهورة بـ"عوضية سمك"، التي تحدَّت إعاقتها الحركية وبدأت حياتها بائعة شاي في سوق مجاور لمنزلها قبل أن يتبدل حالها ويتسع رزقها لتصل يدها بالعون والمساعدة إلى المجتمع من حولها.

وتقول عوضية للجزيرة نت إن "سعادة تامة تملَّكتها برجوعها إلى محلها واستئناف نشاطها -رغم الصعوبات المتمثلة بكثرة النفايات في المحل- مستجيبة لرغبة الناس وإقبالهم وفرحهم بعودة المطعم".

مقالات مشابهة

  • في ندوة تعريفية بالتراث اللامادي.. وزير الثقافة والسياحة: الحفاظ على التراث مهمة وطنية ومسؤولية مجتمعية
  • محمد الصاوي: عمري ما فكرت أعتزل الفن لأي سبب مهما حصل وتخرجت من كلية التجارة
  • بحضور وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور أمجد بدر ومحافظ دير الزور السيد غسان السيد أحمد، إقامة ندوة بعنوان الممارسات الجيدة لتلقيح النخيل، ضمن سلسلة ندوات تهدف لتطوير الواقع الزراعي في المحافظة
  • تعيين الدكتور جمال بدر نائبا لرئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث
  • الجزيرة نت ترصد عودة الحياة إلى طبيعتها في سوق أم درمان
  • "استخدامات الذكاء الاصطناعي ومستقبله" فى ورشة تدريبية لطلاب كلية الآداب بجامعة أسيوط
  • ندوة مفتي الديار المصرية بمحافظة مطروح
  • عميد كلية اللغة العربية بجامعة الازهر بأسيوط يفتتح معرضَ الهيئة المصرية العامة للكتاب بالكلية
  • جامعة أسيوط تحصد المركز الثالث في نهائيات الكرة الطائرة ببطولة الجامعات المصرية
  • جامعة أسيوط تحصد المركز الثالث في بطولة الجامعات المصرية للكرة الطائرة