الأمن النيابية: السيطرة على السلاح المنفلت أمر صعب ومعقد
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
استبعد عضو في لجنة الأمن والدفاع النيابية، امكانية السيطرة على سلاح الجماعات المسلحة وتنفيذ قانون حصر السلاح بيد الدولة، مشيرا الى صعوبة الوصول الى سلاح العشائر ناهيك عن الجماعات المسلحة التي تقف خلفها الاحزاب.
وقال عضو اللجنة، هريم كمال آغا في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “منع استخدام السلاح من قبل الجهات غير الحكومية أمر صعب جدا ومعقد”، مشيرا الى ان “القانون ينص على هذا الأمر، لكن تطبيقه ومنع استخدام السلاح خارج منظومة القوى الأمنية يحتاج الى وقت أولا، بالإضافة الى ان هناك جهات من الصعب جدا ان تلتزم بنزع السلاح وحصره بيد الدولة”.
واضاف، ان “القانون في العراق سمح بحيازة السلاح فقط للأشخاص المخولين من قبل وزارة الداخلية، لكن تطبيق هذا الشيء يواجه صعوبة”، لافتا الى ان “نسب السلاح المنفلت في العراق كبيرة جدا”.
واوضح آغا، ان “المنهاج الحكومي تحدث عن ضبط السلاح المنفلت وتطبيق القانون، ولكن في الوقت الحالي الدولة غير قادرة على تطبيق هذا الموضوع على الجميع، لاسيما الجهات التي تمتلك السلاح “، مبينا ان “الدولة تحاول تطبيق هذا الموضوع، لكنها لم تنجح بشكل فعلي في تطبيقه”.
وتابع عضو لجنة الأمن والدفاع، انه “نظرا لكثرة كميات الأسلحة، سواء كانت خفيفة أو متوسطة أو حتى ثقيلة، والتي تمتلكها الجماعات المسلحة، ومع صعوبة نزع السلاح من العشائر كونه غير موجود في المدن، وعدم مقدرة القوى الأمنية من الوصول اليه، فكيف سيتم التعامل مع الأحزاب التي تملك الاسلحة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل: قلق بالغ إزاء الهجمات الإسرائيلية على الجيش اللبناني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبدت قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) قلقًا عميقًا إزاء الاستهداف المتكرر الذي تعرضت له القوات اللبنانية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، رغم إعلان الجيش اللبناني عدم انخراطه في العمليات القتالية الجارية بين حزب الله وإسرائيل.
وأشارت قوات اليونيفيل في بيان بثه التلفزيون اللبناني إلى أن القوات المسلحة اللبنانية أبلغت عن هجمات متكررة خلال الأسابيع الماضية، تسببت في مقتل 45 من عناصرها وتدمير ممتلكات عامة وخاصة، إلى جانب إلحاق أضرار كبيرة بالمباني، مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة.
من جانبه، عبّر قائد بعثة اليونيفيل الجنرال أرولدو لاثارو عن تعازيه لأسر الجنود الذين فقدوا حياتهم وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد تضامن البعثة مع المتأثرين جراء هذه الحوادث، داعيًا إلى احترام القانون الدولي.
وأكد البيان أن استهداف الجيش اللبناني على أراضيه يشكل خرقًا واضحًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701، وكذلك انتهاكًا لقواعد القانون الإنساني الدولي التي تجرّم الاعتداء على المدنيين والعسكريين غير المشاركين في القتال.
كما شددت اليونيفيل على الدور الأساسي الذي يلعبه الجيش اللبناني في تطبيق قرار مجلس الأمن لعام 2006، معتبرة أن هذا الدور يظل ضروريًا لتحقيق الاستقرار في المنطقة ولإيقاف موجة العنف بين الطرفين المتصارعين.
واختتمت اليونيفيل بيانها بالدعوة إلى تهدئة التصعيد العسكري وحث جميع الأطراف على تبني الحوار والتفاوض كوسيلة لحل النزاعات بدلًا من استخدام القوة.