قضايا الدولة تحصل على حكم بـ 76140 دولارًا أمريكيًا تعويضًا لصالح الدولة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تمكنت هيئة قضايا الدولة برئاسة المستشار مسعد عبد المقصود الفخراني- رئيس قضايا الدولة من الحصول على حكم في الدعوى رقم 193 لسنة 2019 مدني كلي شرم الشيخ المقامة ضد رئيس مجلس إدارة شركة كنج سنفرو للمشروعات السياحية المالكة لقرية الفراعنة ريف والصادر فيها الحكم بجلسة 26 فبراير 2022، بإلزامه بالتعويض البيئي بمبلغ 76140 دولار أو ما يعادله بالجنيه المصري والفوائد القانونية بواقع 4% من تاريخ صيرورة الحكم نهائيا حتى تمام السداد.
وتنفيذًا للحكم المشار اليه قام ممثل الشركة الصادر ضدها الحكم بسداد مبلغ 2506477 جنيها «اثنان مليون وخمسمائة وستة آلاف وأربعمائة وسبعة وسبعون جنيه» وهو ما يعادل بالدولار الأمريكي مبلغ 80962.2 ( ثمانون ألف وتسعمائة واثنان وستون دولار واثنان سنت) بتاريخ 24/ 10/ 2023.
ترجع وقائع النزاع أنه أقامت الهيئة نيابة عن رئيس مجلس إدارة جهاز شئون البيئة بصفته الدعوى المشار إليها أمام محكمة جنوب سيناء الابتدائية مأمورية شرم الشيخ الكلية الدائرة الأولى ضد الشركة المشار إليها بصفتها المالكة لقرية الفراعنة ريف بطلب الحكم بإلزام الشركة المدعي عليها بأن تؤدي إلى المدعي بصفته مبلغ ٧٦١٤٠ دولار أمريكي أو ما يعادله بالعملة المحلية تعويضًا عن الأضرار البيئية التي لحقت بالبيئة المتمثلة في قيام الشركة المذكورة بأعمال خرسانية وأعمال ردم بالمنطقة الشاطئية المواجهة للقرية والتي ثبتت بموجب المخالفة البيئية المقيدة برقم ٨٠٩٥ لسنة ٢٠١٢ جنح شرم الشيخ التي قضي فيها بجلسة ١٤/ ٥/ ٢٠١٦ حضوريا بتغريم المتهم عشرة آلاف جنيه ومصادرة الأدوات المستخدمة في الجريمة.
وأقامت الهيئة الدعوى المشار إليها بطلب التعويض عما أصاب المدعي بصفته من أضرار من جراء ذلك الفعل وقد أصدرت المحكمة حكمها في الدعوى بجلسة ٢٦/ ٢/ ٢٠٢٢ بالمنطوق سالف البيان بناءًا على ما قدمته الهيئة من مستندات ومذكرات بالتعويض المشار إليه، وقد قام المدعي عليه بتنفيذ الحكم على النحو السالف ذكره.. صرح بذلك المستشار سامح سيد محمد- نائب رئيس قضايا الدولة المتحدث الرسمي باسمها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هيئة قضايا الدولة المستشار مسعد عبد المقصود جهاز شئون البيئة دولار أمريكي جنوب سينا المنطقة الشاطئية قضایا الدولة
إقرأ أيضاً:
كاتب أمريكي: ترامب يريد أن يصبح رئيسًا مدى الحياة
أجرى باتريك هيلي نائب رئيس تحرير مقالات الرأي بصحيفة نيويورك تايمز حوارا مع الكاتب الأميركي توماس فريدمان عبر قناته للبث الصوتي الرقمي (بودكاست)، تناول فيه نهج الرئيس دونالد ترامب غير المتوقع في معالجة قضايا السياسة الخارجية.
ونشرت الصحيفة نصا مكتوبا للحوار المطول ضمن سلسلة أسبوعية من برنامج “ذا أوبنيونز” (الآراء)، تتناول كيفية استخدام ترامب السلطة وسعيه لتغيير الولايات المتحدة في أول 100 يوم منذ توليه مقاليد الأمور في البيت الأبيض.
وبدا فريدمان، في المقابلة، غير متفائل من الطريقة التي ينتهجها الرئيس الأميركي في تعامله مع قضايا مثل الحرب في أوكرانيا، وخطته لتهجير الفلسطينيين، ووصفه بأنه شخص يسعى إلى أن يصبح رئيسا مدى الحياة، زاعما أنه يرغب في تقليد زعماء مثل الرئيس الصيني شي جين بينغ، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
صراع الأقوياء
وعلّق مقدم البرنامج باتريك هيلي على هذا النقطة، زاعما أن ترامب ينظر إلى هؤلاء على أنهم الرجال الأقوياء في عالم يغص بالمجتمعات الضعيفة والأشخاص الضعفاء، مضيفا أنه يرى العالم في الأساس على أنه متاح للاستحواذ عليه، وتقاسمه بين الأقوياء.
واعتبر فريدمان، من جانبه، أن ما ذهب إليه محاوره بأنه وصف عادل للطريقة التي ينظر بها الرئيس الأميركي إلى العالم الذي ينظر إليه على أنه “قسم للبيع بالتجزئة في برج ترامب”.
وقال إننا سنفتقد تلك الفترة الطويلة نسبيا التي ظل العالم ينعم فيها بالسلام والازدهار منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، وساد فيها الاستقرار رغم أنها تخللتها حروب، ولكنها ليست كتلك التي تقلب حياة الجميع رأسا على عقب.
وقال إنه ضاق ذرعا إلى حد ما بالسياسة في بلاده، وشن هجوما عنيفا على أداء مجلسي الشيوخ والنواب (الكونغرس) اللذين يسيطر عليهما الجمهوريون.
قضية فلسطين
وعن خطة ترامب بشأن قطاع غزة، تساءل كاتب العمود الشهير في صحيفة نيويورك تايمز عن الأسباب التي تجعل الناس لا يزالون يتحدثون عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وعن لماذا لا يزال هناك لاجئون فلسطينيون بعد مرور 75 عاما على تأسيس إسرائيل؟
وتساءل أيضا عن أسلوب ترامب في التعامل مع الحرب الروسية في أوكرانيا. واستطرد قائلا: إن الرئيس الأميركي رجل يثير القلق، ومبعث ذلك أنه يجنح إلى تصديق الرئيس الروسي بوتين في كل ما يقوله.
ووصف ما قام به بوتين في أوكرانيا بأنه كان “خطوة غبية”، فقد ظن أنه سيدخل ويخرج من كييف في غضون أسابيع قليلة وينصب حكومة جديدة. لقد فهم الأمر خطأً تماما ولم يكن يتعين عليه أن يخطئ بذلك القدر، ومع ذلك فقد أخطأ لأنه لم يكن على دراية وقد ضُلل بمعلومات خاطئة.
لكن لماذا يلقي له ترامب طوق النجاة؟ وما الذي يخطط له إذن؟ يجيب فريدمان عن السؤالين: إن ترامب يعمل على 3 مستويات مختلفة، أولها عدم الإلمام بتفاصيل المواضيع المطروحة.
وثانيا: إن الرئيس الأميركي يشعر بتقارب ثقافي معين مع بوتين لا يشعر به تأكيدا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. أما على المستوى الجيو اقتصادي، فإن فريدمان يعتقد أن إستراتيجية ترامب في أوكرانيا تتمحور حول انتخابات التجديد النصفي للكونغرس بعد عامين من الآن.
الجزيرة نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب