كيف نجح برشلونة في خفض معدل أعمار بطل إسبانيا؟
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
تسير خطة تخفيض متوسط أعمار لاعبي فريق برشلونة -بطل الدوري الإسباني لكرة القدم- بخطى ثابتة في سوق الانتقالات الصيفية الحالية مقارنة بالموسم الماضي، رغم التعاقد مع لاعبين تزيد أعمارهما على 30 عاما.
والموسم الماضي 2022-2023، رحل عن برشلونة 3 من أقدم 4 لاعبين في الفريق، وهم جيرارد بيكيه وسيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا.
وترى صحيفة "أس" (as) الإسبانية أن خروج هؤلاء الثلاثة من أبرز العوامل الرئيسية التي أسهمت في تقليل متوسط أعمار لاعبي الفريق "الكتالوني".
وانفرط عقد الثلاثة المتمرسين مع برشلونة بداية من بيكيه الذي أعلن رحيله عن الفريق نوفمبر/تشرين الثاني 2022، ولم يكمل الموسم وحينها كان بعمر 35 عاما، ثم تلاه بوسكيتس في مايو/أيار من العام نفسه، ثم ألبا مع نهاية الموسم.
وانضم بوسكيتس الذي سيبلغ عامه الـ35 يوم 16 يوليو/تموز الجاري إلى إنتر ميامي الأميركي، في وقت ما زال فيه مستقبل ألبا -الذي دخل عامه الـ34 مارس/آذار الماضي- مجهولا.
????❤️ أول الغيث ابتسامة
⚽ موسم جديد ينطلق في برشلونة بإجراء الفحوصات الطبية والاختبارات البدنية pic.twitter.com/Eu3FiYwEkc
— نادي برشلونة (@fcbarcelona_ara) July 10, 2023
وتؤكد الصحيفة أن برشلونة نجح خلال الفترة القليلة الماضية في تحقيق أهم أهدافه من خلال تجديد روح الفريق بضخ دماء جديدة شابة استعدادا للموسم الجديد 2023-2024 مقارنة بالأسماء التي بدأت النسخة الماضية.
ويبلغ متوسط أعمار لاعبي فريق برشلونة المكون حاليا من 26 لاعبا 25 عاما و12 يوما، وفقا لبيانات موقع "ترانسفير ماركت" (Transfermarkt) الشهير.
وأوضحت "أس" أن 6 لاعبين فقط من هذه القائمة تزيد أعمارهم على 30 عاما، ويُعد المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي أكبر لاعب حاليا في برشلونة وعمره 34 عاما و10 أشهر.
ومن بين هؤلاء اللاعبين الستة الوافدَين الجديدَين إلكاي غوندوغان وإينيغو مارتينيز البالغين من العمر 32 عاما، لكنهما في الحقيقة لم يمنعا انخفاض متوسط أعمار لاعبي الفريق الكتالوني مقارنة بالعام الماضي.
أما باقي اللاعبين فهم ماركوس ألونسو (32 عاما)، ومارك أندري تير شتيغن (31 عاما)، وسيرجي روبيرتو (31 عاما).
وكان متوسط أعمار لاعبي برشلونة 25 عاما و46 يوما، وفقا لبيانات النادي الكتالوني التي نشرها في نهاية سبتمبر/أيلول 2022.
????️ خلف الكواليس: هكذا قضى إنييغو مارتينيز يومه الأول في برشلونة ✋???????? pic.twitter.com/PiB04SFqaQ
— نادي برشلونة (@fcbarcelona_ara) July 6, 2023
وأشارت "أس" إلى أنه في حال وصول الشاب البرازيلي فيتور روكي من أتلتيكو بارنينسي إلى برشلونة الصيف الحالي سينخفض متوسط أعمار اللاعبين إلى 24 عاما و85 يوما.
لكن من المتوقع أن ينضم اللاعب البالغ من العمر 18 عاما إلى برشلونة في سوق الانتقالات الشتوية في يناير/كانون الثاني 2024.
تجدر الإشارة إلى أن متوسط أعمار لاعبي برشلونة قد يرتفع أو ينخفض خلال فترة "الميركاتو" الصيفي الحالي، بناء على عمليات البيع والشراء المتوقعة قبل نهاية السوق.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
صدمة صحية: أمراض الإسهال تستمر في حصد أرواح الأطفال وكبار السن!
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة عالمية انخفاضا بنسبة 60% في معدل الوفيات العالمية الناجمة عن أمراض الإسهال.
ومع ذلك، ما يزال الأطفال وكبار السن يعانون من أعلى معدلات الوفيات خاصة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء وآسيا الجنوبية، وفقا لأحدث وأشمل دراسة أجراها “عبء المرض العالمي” (GBD) الذي أعده معهد قياس الصحة والتقييم (IHME) ونشرتها مجلة The Lancet Infectious Diseases.
وفي عام 2021، تسببت أمراض الإسهال في 1.2 مليون حالة وفاة حول العالم، وهو انخفاض كبير مقارنة بـ 2.9 مليون حالة وفاة سجلت في عام 1990.
وكان أكبر انخفاض في الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة، حيث انخفضت بنسبة 79%، إلا أن هذه الفئة العمرية ما تزال تمتلك أعلى معدل وفيات بين جميع الأعمار، تليها الفئة العمرية فوق 70 عاما، ما يجعل أمراض الإسهال من الأسباب الرئيسية للوفاة عبر جميع الأعمار.
وتظل الفروقات الإقليمية في وفيات أمراض الإسهال واضحة، ففي المناطق ذات الدخل المرتفع، تشهد الوفيات في الأطفال دون سن الخامسة معدلات تقل عن وفاة واحدة لكل 100 ألف نسمة.
في حين أنه في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، يزيد عدد الوفيات عن 150 وفاة لكل 100 ألف نسمة بين الأطفال دون سن الخامسة، وهي أعلى معدل وفيات للأطفال في هذه الفئة العمرية مقارنة بجميع المناطق العالمية الأخرى.
وكانت آسيا الجنوبية قد شهدت أعلى معدلات الوفيات بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 عاما أو أكثر، حيث بلغت 476 وفاة لكل 100 ألف نسمة. وقد انخفضت معدلات وفيات أمراض الإسهال بشكل كبير عبر جميع الفئات العمرية في معظم المناطق الكبرى.
وقام الباحثون بتحليل عبء أمراض الإسهال بشكل عام من خلال قياس “معدل السنة الحياتية للإعاقة”، أو “سنوات الحياة الصحية المفقودة” (DALYs)، وهي عدد السنوات الضائعة من العمر بسبب اعتلال الصحة، الإعاقة أو الوفاة المبكرة.
وانخفضت “سنوات الحياة الصحية المفقودة” من 186 مليون في عام 1990 إلى 59 مليون في عام 2021، لكن 31 مليونا من هذه الـ 59 مليون، كانت في الأطفال دون سن الخامسة.
وتتضمن العوامل الرئيسية التي تساهم في “سنوات الحياة الصحية المفقودة” الناتجة عن أمراض الإسهال، ظروف الولادة غير الجيدة مثل انخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة، وفشل نمو الأطفال، والمياه غير الآمنة، والصرف الصحي غير الجيد.
ويشير الانخفاض في معدل الوفيات والإعاقة بسبب أمراض الإسهال إلى أن التدخلات الصحية تعمل بفعالية.
وتشمل هذه التدخلات العلاج بالتغذية الفموية، وتحسين بنية المياه والصرف الصحي والنظافة، والجهود العالمية للتطعيم ضد فيروس الروتا.
ويمكن أن تسهم التدابير الوقائية ضد العوامل المسببة الرئيسية في الحد من العبء العالمي، وفقا لتقديرات الباحثين. وإذا تم القضاء على العوامل الرئيسية المسببة، يمكن أن تنخفض “سنوات الحياة الصحية المفقودة” إلى أقل من 5 ملايين في عام 2021.
وقالت الدكتورة هموي هموي كيو، من معهد قياس الصحة والتقييم، والمؤلفة المشاركة في الدراسة: “على الرغم من التقدم المشجع في مكافحة الوفيات بسبب أمراض الإسهال، إلا أن هناك حاجة إلى نهج متعدد الأبعاد لمعالجة الحلول التي تنقذ الحياة مع إعطاء الأولوية للتدخلات الوقائية لتخفيف العبء على الأنظمة الصحية”.