بأكثر من 50 مليون دولار.. “زفاف القرن” يهز مواقع التواصل الاجتماعي ( صور)
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
فرنسا – ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديوهات لما وصف بـ”زفاف القرن” بين الأمريكيين مادلين بروكواي وصديقها جاكوب لاغرون، بكلفة أكثر من 50 مليون دولار.
وتزوج الحبيبان في العاصمة الفرنسية باريس، حيث أقاما حفلات مبهرة لمدة 5 أيام في أكثر المواقع المرغوبة في جميع أنحاء مدينة الأضواء.
وشهدت الأيام الخمسة مشاركة فرقة “مارون 5” الشهيرة في إحدى الحفلات، وعشاء ترحيبيا في دار الأوبرا بباريس، وغداء خاصا في جناح “شانيل هوت كوتور”، وليلة ولا ألف ليلة وليلة في قصر فرساي.
وتلقت الشابة البالغة من العمر 26 عاما معاملة كبار الشخصيات طوال أسبوع تقريبا، شملت سائقا خاصا، وفريقا كبيرا للشعر والمكياج للتأكد من أن مادلين ستبدو مثالية في كل مناسبة، وعددا من مصممي الأزياء، ومجموعة من المصورين المحترفين الذين تابعوها في كل خطواتها.
وقامت مادلين بتوثيق زفافها برمته ومشاركته على حساب في “تيك توك”، حيث انتشرت مقاطع الفيديو على نطاق واسع، وحصلت على مئات الآلاف من المشاهدات، وتركت الكثير من الناس يتساءلون: من هما مادلين وجاكوب؟ وكيف تمكنا من إقامة أكثر حفلات الزفاف بريقا في المائة عام الماضية؟
أقيم حفل الزفاف في 18 نوفمبر الجاري، لكن الأحداث بدأت قبل ذلك بوقت طويل، حيث سافر الزوجان وأصدقاؤهما المقربون وأفراد الأسرة إلى باريس قبل أيام من بدء الاحتفالات.
وبدأت المراسم بحفل في متجر شانيل، حيث تم تقديم مجموعة مذهلة من الهدايا لمادلين، التي كانت ترتدي فستانا أبيض اللون وجوارب طويلة وكعبا أسود مزينا بالزهور.
وفي اليوم التالي، توجها إلى قصر فرساي الشهير، حيث قاما بجولة خاصة. وفي المساء، استضافت مادلين وجاكوب الأقارب والأصدقاء في عشاء على ضوء الشموع في المقر الملكي السابق.
وأقام الزوجان طوال الليل في فندق “Le Grand Contrôle” في القصر، حيث تبدأ أسعار الغرف من 2400 دولار في الليلة، وتصل إلى 14200 دولار حسب النوع والحجم.
ويوم الأربعاء، قامت مادلين وجاكوب بزيارة برج إيفل، قبل الشروع في جولة ليلية بالقارب في المدينة، حيث استمتعا بوجبة فاخرة أخرى. بعد ذلك، أقاما حفلا صغيرا تحت قوس النصر، حيث تناولا وجبات خفيفة من حلويات الماكارون واستمتعا ببعض الكوكتيلات.
وهذه المرة، ارتدت العروس فستانا مخططا بالأبيض والأسود مع سترة منقوشة بالزهور، وحذاء بكعب مطابق.
وأُقيم حفل العشاء التدريبي في دار أوبرا باريس الشهيرة، وقام الثنائي بتزيين المبنى بالكامل بمئات الزهور. ووفقا لمقطع فيديو شاركته شركة الزهور، فقد استغرق الأمر أسبوعا كاملا من الاستعداد لتجهيز دار الأوبرا، إضافة إلى مشاركة 25 موظفا.
واصطف عازفو الكمان على الدرج وعزفوا الموسيقى الحية عند دخول مادلين وجاكوب. ثم تناول الزوجان وضيوفهما العشاء تحت السقف المطلي الشهير لمارك شاغال في فندق غارنييه. وارتدت مادلين ثوبا أبيض بدون حمالات كان مغطى بالزهور في المساء.
وفي حين أن تكلفة إقامة حدث ما في دار الأوبرا في باريس غير مدرجة على موقعها على الإنترنت، فقد قدرت إحدى شركات تنظيم الفعاليات أنها تكلف ما لا يقل عن 325 ألف دولار.
وموقع حفل الزفاف غير معروف لأن مادلين لم تقم بعد بتحميل أي محتوى من اليوم الكبير، ولكن بناء على مشاركات الضيوف، يبدو أنه أقيم في الهواء الطلق في حديقة رائعة تطل على برج إيفل.
وبالنسبة لحفل الاستقبال، احتفل الزوجان في غرفة كانت بها زهور بيضاء وخضراء تتدلى من السقف، وأوركسترا حية، وأضواء معقدة كتبت عليها الأحرف الأولى من أسمائهما.
وفي حفل زفافها، ارتدت مادلين فستانا أبيض اللون أنيق مكشوف الكتفين مع ذيل طويل.
واعتلت فرقة “مارون 5” المسرح في وقت لاحق من المساء، حيث قدمت أداء رائعا، واستمتعا الزوجان برقصتهما الأولى.
ولا ينبغي أن يكون مفاجئا أن حفل توديع العزوبية الذي أقامته مادلين كان استثنائيا تماما. حيث استضافت لمدة 4 ليال في منتجع 5 نجوم محبوب لدى المشاهير في ولاية يوتا أقرب أصدقائها الشهر الماضي، وكان لكل يوم موضوع مختلف.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مادلین وجاکوب
إقرأ أيضاً:
“الشبة الرمضانية” في الحدود الشمالية .. دفء التقاليد وجسر التواصل بين الأجيال
المناطق_واس
تُعدّ “الشبة الرمضانية” من أبرز التقاليد الاجتماعية التي تميز منطقة الحدود الشمالية خلال شهر رمضان المبارك، ويجتمع كبار السن والشباب حول نار الشبة في ليالي الشهر الفضيل، في لقاءات يملؤها الدفء والمودة، وتمتزج فيها الأحاديث الودية باسترجاع الموروث الثقافي للمنطقة.
وتحظى هذه المجالس الرمضانية بمكانة خاصة في المجتمع، وتعزز الروابط الأسرية والجيرة، وتوفر مساحة لتبادل القصص والتجارب، إلى جانب مناقشة الموضوعات التي تهم الأهالي في أجواء يملؤها الألفة والمحبة.
أخبار قد تهمك مخيمات إفطار الصائمين بالحدود الشمالية.. 16 عامًا من العطاء في رمضان 1 مارس 2025 - 11:09 مساءً أسواق التمور والقهوة في الحدود الشمالية تشهد إقبالًا متزايدًا مع اقتراب رمضان 26 فبراير 2025 - 11:40 مساءًوأوضح مروي السديري أن الشبة ليست مجرد تجمع حول النار، بل هي رمز للكرم والتآخي بين أفراد المجتمع، ويتبادلون الأحاديث عن الماضي والتطورات التي شهدتها المنطقة، مما يجعلها جزءًا أصيلًا من التراث المحلي.
من جهته، أشار كريم الذايدي إلى أن هذه الجلسات تسهم في توطيد العلاقات الاجتماعية، كما تظل المجالس مفتوحة للجميع، ويشارك الحاضرون في إعداد القهوة وتبادل الأخبار، مؤكدًا أن التمسك بهذه العادات يربط الأجيال بماضيها العريق.
وفي حديثه أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المتقاعدين بمنطقة الحدود الشمالية، جزاء مرجي، أن الشبة الرمضانية كانت ولا تزال جزءًا من تراثنا، فقد نشأنا عليها، وهي تجمع الأجيال، وتمنح فرصة لاستعادة الذكريات ومشاركة التجارب مع الشباب، وأن رمضان يمثل الوقت المثالي لإحياء مثل هذه العادات، لما تعكسه من روح المحبة والتواصل وتعزيز القيم الاجتماعية بين الأجيال.
ورغم التغيرات الحديثة، لا تزال “الشبة الرمضانية” حاضرة في العديد من منازل الأهالي بمنطقة الحدود الشمالية، ويحرصون على إحيائها في ليالي رمضان، وسط أجواء دافئة تجسد أصالة التقاليد الاجتماعية في المنطقة.