حفل فني وخطابي بسيئون احتفاءً بأعياد الثورة اليمنية المجيدة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
شهدت مدينة سيئون، بمحافظة حضرموت، الأربعاء، حفلا فنيا وخطابيا، نظمته قيادة السلطة المحلية، ومكتب وزارة الثقافة بوادي حضرموت والصحراء، وإذاعة سيئون، احتفاء بأعياد الثورة اليمنية المجيدة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، والذكرى الخمسين لتأسيس إذاعة سيئون.
وفي الحفل الذي حضره وكيل محافظة حضرموت سالم بن شرمان ووكيل المحافظة المساعد عبدالهادي التميمي وقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس، أشار وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر سعيد العامري، إلى ما يشهده الوطن من إعادة تشكيل تلوح معه تباشير النصر للإنتقال لواقع أفضل بتوافق كل المكونات السياسية نحو تأسيس نظام دولة تعمها العدالة والمساواة والتوزيع العادل للسلطة والثروة، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
واستعرض العامري الاحداث التي شهدها العام الجاري والتحديات الكبيرة وجهود السلطة المحلية في الحفاظ على حالة الاستقرار في المنطقة على مستوى العملية التعليمية والخدمات وأيضا الحفاظ على حالة التعايش والسلم الاجتماعي الذي يعد الحامل الاساسي لكل توجهات التنمية.
وتطرق الوكيل العامري إلى احتفال إذاعة سيئون باليوبيل الذهبي للتأسيس، مشيراً الى هذا التأسيس يأتي استحضاراً لأهمية الإعلام ودوره التنويري ومواكبة المنعطفات والمتغيرات السياسية العاصفة التي مر بها وادي وصحراء حضرموت بتفاصيلها.
من جانبه، أشار مدير عام مكتب وزارة الثقافة بالوادي والصحراء احمد بن دويس إلى أن الاحتفال بهذه المناسبات الوطنية العظيمة هو وفاء وعرفان لشهداء الثورة اليمنية الذين ضحوا بأرواحهم رخيصة في سبيل الانعتاق من الاستبداد والتحرر من الاستعمار، وللتذكير بالأهداف والمضامين السامية التي قامت من أجلها الثورة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
الاصلاح يدفع بأطراف جديدة على خط المواجهة أمام السعودية في حضرموت
الجديد برس|
شهدت الأزمة في هضبة حضرموت النفطية تصاعداً جديداً، الخميس، مع دخول أطراف جديدة في حلبة الصراع المتفاقم بين القوى التابعة للتحالف في المحافظة.
فقد دفعت حزب الإصلاح، الذي يسيطر على مديريات الوادي والصحراء، بما يُعرف بـ”مجلس حضرموت الوطني” في محاولة لتعزيز قبضته على المحافظة النفطية، حيث يرى الإصلاح في هذا المجلس وسيلة لإدارة حضرموت بدلاً من المحافظ الحالي المدعوم من التحالف السعودي الإماراتي.
وفي خطوة تؤكد تعقيد المشهد، عقد ما يعرف برئيس “التكتل الوطني” أحمد بن دغر، الذي شكله الإصلاح مؤخراً، اجتماعاً مع قيادات المجلس في مقر إقامته بالسعودية، لمناقشة التطورات في حضرموت وفقاً لوسائل إعلام محسوبة على الحزب.
ويأتي هذا التحرك في ظل تصاعد الضغوط على الإصلاح لإجباره على إخراج قواته من الهضبة النفطية، خصوصاً بعد تقارير عن تمرد قيادات المنطقة العسكرية الأولى، الموالية للإصلاح، على توجيهات وزير الدفاع في حكومة عدن بنقل بعض الألوية، وعلى رأسها اللواء 135 مشاة، إلى مأرب.
في المقابل، أصدر الهيئة السياسية للانتقالي بياناً يؤكد فيه إصراره على إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من هضبة حضرموت بشكل كامل، مما يعكس تصاعد التوتر بين الفصائل المدعومة من السعودية والإمارات.
وتشير التطورات المتسارعة إلى أن السعودية تضغط لتفكيك القوات التابعة للإصلاح في حضرموت، بهدف إضعاف نفوذه، بينما يسعى الانتقالي، الموالي للإمارات، لاستغلال الوضع لتوسيع سيطرته على المنطقة، مما قد يمهّد لتدخل عسكري وشيك.