المستشفيات الصينية تشهد تفشيًا لمرض مميت
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تواجه الصين أزمة صحية كبيرة، حيث أبلغت المستشفيات في بكين والمدن الكبرى الأخرى عن زيادة في حالات الالتهاب الرئوي بين الأطفال، وهو ما أثار مخاوف من احتمال تستر السلطات الصينية على أمر ما.
وأكدت الحكومة أن الارتفاع الكبير في أمراض الجهاز التنفسي هو نتيجة للأمراض المرتبطة بالشتاء التي تفاقمت بسبب رفع قيود كوفيد-19.
ومع ذلك، تتزايد المخاوف من أن بكين قد تقلل من أهمية قضية أكثر خطورة، مثل ظهور سلالات مقاومة للمضادات الحيوية، وهي بكتيريا تسبب زيادة في حالات الإلتهاب الرئوي التي تحتاج إلى العلاج في المستشفيات.
ووفقا لمجلة فورين بوليسي الأمريكية، أدى تاريخ الحكومة الصينية في إخفاء الأزمات الصحية، ولا سيما خلال تفشي مرض السارس وكوفيد-19، إلى إثارة الشكوك المحيطة بتعاملها الحالي مع الوضع، حيث أدى الافتقار إلى الشفافية والتحقيقات المستقلة في الأوبئة السابقة إلى زيادة الشكوك بشأن الرواية الرسمية.
وتصر السلطات الصينية على عدم وجود عامل ممرض جديد مسؤول عن تفشي المرض الحالي، يشير خبراء الصحة إلى أن السلالات المقاومة للمضادات الحيوية قد تشكل تهديدا أكبر.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، زادت حالات الالتهاب الرئوي غير المبررة بين الأطفال في أجزاء من أوروبا، حيث استمر الارتفاع في حالات الالتهاب الرئوي بين الأطفال بشكل غير متوقع في هولندا.
ووصلت المعدلات إلى مستوى ينذر بالخطر في الأسبوع الماضي، حيث تم علاج 80 من كل 100.000 طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و15 عامًا من الالتهاب الرئوي، وهو أعلى تفشي سجلته هولندا د، وينشأ هذا القلق وسط تساؤلات حول شفافية الصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطات الصينية الالتهاب الرئوی
إقرأ أيضاً:
«الاكتشاف المبكر لمرض السكري وطرق الوقاية» في ندوة توعوية بجامعة دمنهور
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور، اليوم الأحد، ندوة توعوية حول «كيفية وأهمية الاكتشاف المبكر لمرض السكري»، وذلك ضمن احتفال القطاع باليوم العالمي للسكري، وذلك بمقر كلية الصيدلة.
تأتي الندوة انطلاقًا من حرص جامعة دمنهور برئاسة الدكتور إلهامي ترابيس، على تفعيل المشاركة في المبادرات الرئاسية المتعددة، والتعاون والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المختلفة بما يخدم المجتمع.
جاءت الندوة تحت إشراف الدكتورة منى مبروك، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وانطلاقًا من المشاركة والمسئولية المجتمعية للقطاع في المشاركة في تنفيذ مبادرتي "بداية جديدة لبناء الإنسان" و"100 يوم صحة".
وشارك في الفعاليات 150 طالبًا وعضو هيئة تدريس وعدد من الإداريين، بالإضافة إلى تواجد فريق طبي لتقديم خدمات قياس السكر والضغط والاعتلال الكلوي والتوعية الصحية، بتنسيق من الدكتورة رانيا أبو زهرة، عميد الكلية، والدكتور ماجد وصفي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون مع مديرية الصحة بالبحيرة.
من جانبها، أكدت الدكتورة منى مبروك، أن منظمة الصحة العالمية تحتفل باليوم العالمي للسكري يوم 14 نوفمبر من كل عام، وأن شعاره لعامي 2024-2025 هو "السكري وجودة الحياة"، يصادف هذا اليوم عيد ميلاد فريدريك بانتينج الذي وضع مع تشارلز بيست الفكرة الأولى التي أدت إلى اكتشاف الأنسولين في عام 1922.
وأشارت الدكتورة منى مبروك، إلى أن هذا اليوم الذي أطلقه الاتحاد الدولي للسكري بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية عام 1991، يهدف إلى زيادة الوعي بمخاطر السكري وضرورة اتخاذ خطوات وقائية للحد من انتشاره.
ووفقًا لبيان إعلامي، تهدف الندوة إلى رفع الوعي المجتمعي حول مرض السكري وأعراضه ومضاعفاته، وتشجيع الكشف المبكر عنه، والتوعية بطرق الوقاية من داء السكري من خلال اتباع نظام غذائي صحي متوازن، وتعزيز دور الأسرة في التثقيف الصحي في علاجه، وتوفير الدعم والرعاية والمعلومات للمرضى وأسرهم حول كيفية إدارة السكري بشكل فعال، وكيفية الوقاية وتجنب مضاعفات المرض وعلاجها، وزيادة الوعي حول العلامات التحذيرية للإصابة به.
أوضح المحاضرون أنه من خلال المحاور الأساسية الثلاثة:«التغذية، الرياضة، الدواء»، يستطيع الإنسان تنظيم نسبة السكر في الدم، مؤكدين أنه يجب على مريض السكري التعايش مع المرض والسيطرة عليه من خلال الأدوية وتنظيم الطعام.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور أحمد قطري، مدير إدارة التدريب بمديرية الصحة، والدكتور بهاء شرف الدين، استشاري السكر والغدد الصماء.
يُذكر أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يأتي في إطار حرص الجامعة على نشر الوعي الصحي بين طلابها، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة للحفاظ على صحتهم، خاصة وأن مرض السكري يمثل تحديًا صحيًا عالميًا يتطلب تضافر الجهود لمكافحته.