واشنطن: عضوية الناتو لمقدونيا الشمالية تعزز أمن واستقرار منطقة غرب البلقان
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن عضوية مقدونيا الشمالية في حلف شمال الأطلسي "الناتو" تعمل على تعزيز الأمن والاستقرار والرخاء في مختلف أنحاء منطقة غرب البلقان.
وأوضحت الخارجية الأمريكية، عبر موقعها الرسمي في إحاطة إعلامية، أن "الولايات المتحدة تدعم تطلعات مقدونيا الشمالية للاندماج الكامل في المؤسسات الأوروبية الأطلسية".
وأضافت أن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة مقدونيا الشمالية على تبني الديمقراطية الشاملة والحكم المستجيب للمواطنين، ومكافحة الفساد والتمييز، وتعزيز سيادة القانون، وتعزيز وتنويع اقتصادها، وتعزيز حرية وسائل الإعلام، وبناء مؤسسات ديمقراطية أكبر في مجتمع كامل وشامل ومتعدد الأعراق.
ولفتت إلى تقديرها للشراكة الأمنية مع مقدونيا الشمالية باعتبارها حليفًا ثابتًا في حلف شمال الاطلسي الناتو، مضيفة أن "التعاون الثنائي مع مقدونيا الشمالية قوي ويركز على تعزيز المؤسسات الديمقراطية وإصلاح سيادة القانون والتنمية الاقتصادية التي تدعم التكامل الإقليمي وأمن الطاقة".
ووفقًا للخارجية الأمريكية، فإن مقدونيا الشمالية والولايات المتحدة تعملان معًا بشكل وثيق في العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والميثاق الأدرياتيكي، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ومنظمة التجارة العالمية، وحلف شمال الأطلسي.
وأظهرت مقدونيا الشمالية قيادة هائلة على الساحة العالمية باعتبارها الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وتتولى مقدونيا الشمالية أيضًا رئاسة المجموعة الخمس لعام 2023، والتي تهدف إلى تعزيز المؤسسات الديمقراطية، وتعزيز السلام والاستقرار، ودمج دول المنطقة بشكل أعمق في المجتمع الأوروبي الأطلسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مقدونيا الناتو الأمن والاستقرار منطقة غرب البلقان مقدونیا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
هكذا غيَّر ترامب إستراتيجية واشنطن العسكرية ضد الحوثيين
يشي اتساع نطاق العمليات العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، والذخائر المستخدمة فيها بمحاولة إدارة دونالد ترامب إحداث التغيير الذي تعهدت به في التعامل مع ملف هذه الجماعة.
فقد انتقلت القوات الأميركية من قصف منصات انتقال الصواريخ والطائرات المسيَّرة إلى استهداف كبار قادة الحوثيين وإسقاط القنابل على المدن، وتوجيه ضربات لم تكن تستهدف في العمليات العسكرية التي جرت في عهد جو بايدن.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مظاهرات ووقفات احتجاجية في مدن ألمانية دعما للفلسطينيينlist 2 of 2الجزيرة ترصد أوضاع النازحين في ليالي غزة المظلمةend of listووفقا لتقرير أعدته سلام خضر للجزيرة، فإن أكثر من 72 غارة جوية أميركية استهدفت عددا من المدن اليمنية خلال 24 ساعة، بدءا من صعدة شمالا مرورا بعمران ومأرب والحديدة غربا ووصولا إلى العاصمة صنعاء.
واستهدفت هذا الغارات ما تقول واشنطن إنها مقرات قيادية ومسؤولين ومواقع عسكرية، وذلك بالتوازي مع تحرك لوجستي أميركي على وشك الحدوث.
عملية أكثر شمولا
فبعد أن حركت قيادة الأسطول السابع في المحيط الهادي حاملة الطائرات كارل فينسون إلى الشرق الأوسط، نقل سلاح الجو الأميركي قاذفة إستراتيجية من طراز "بي توسبيريت" إلى قاعدة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي.
وأظهرت صور أقمار اصطناعية وجود 4 قاذفات على الأقل على مدرج القاعدة العسكرية الأميركية. ولم تحدد الولايات المتحدة أهداف أو نطاق عمليات هذه القاذفات، لكنها قالت إنها جزء من العمليات العسكرية الجارية لردع أي هجمات إستراتيجية ضد واشنطن وحلفائها.
إعلانوتكمن أهمية هذه القاذفات في قدرتها على الطيران لمسافة تصل لنحو 10 آلاف كيلومتر من دون أن تتمكن الرادارات من رصدها وهي تحمل ذخائر تقليدية ونووية بوزن يصل لحوالي 18 طنا.
وسبق لهذه القاذفات أن سجلت أطول فترة طيران في تاريخ سلاح الجو الأميركي بالتحليق 44 ساعة متواصلة خلال الحرب على أفغانستان عام 2001.
ولم يقتصر التحول الإستراتيجي في تعامل واشنطن في التعامل مع الحوثيين على توسيع رقعة الاستهدافات واستخدام قنابل ثقيلة وموجهة، لكنه طال الأهداف نفسها.
فبعد أن كانت الضربات الأميركية محصورة في منظومة الدفاع الصاروخية ومواقع إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل أو القطعات البحرية المتجهة إليها أو إلى القطعات العسكرية الأميركية، أصبحت تستهدف مواقع في صعدة وصنعاء وهما المعقلان الأيديولوجي والسياسي لجماعة الحوثي.
وقبل أن يعاود الحوثيون قصف إسرائيل والسفن العاملة أو التابعة لها عقب انهيار الهدنة واستئناف الحرب على قطاع غزة، استبقت الولايات المتحدة أي هجوم للحوثيين وبدأت ضربات ضدها في الـ18 مارس/آذار الجاري.
وقد وصفت تقارير عسكرية أميركية هذه الضربات بأنها ذات طابع استباقي أكثر منه دفاعي، وقالت وكالة أسوشيتد برس إن العمليات العسكرية بعهد ترامب أكثر شمولا من تلك التي كانت أيام بايدن.