علم البيانات والذكاء الاصطناعي.. رحلة استكشاف العقول الرقمية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تشكل علم البيانات والذكاء الاصطناعي مجالين حيويين يحددان مستقبل التكنولوجيا وتحولاتها. يتيح علم البيانات استخدام البيانات للكشف الأنماط واتخاذ القرارات، بينما يسعى الذكاء الاصطناعي إلى إعطاء الآلات القدرة على التفكير والتعلم بشكل مستقل.
مخاطر الأمن السيبراني.. تحديات تهدد العالم الرقمي أساسيات الأمن السيبراني.. حماية قلعة المعلومات علم البيانات
يستند علم البيانات على استخدام تقنيات وأساليب لاستخراج المعاني من البيانات، من خلال تحليل الأنماط واكتشاف العلاقات، يمكن لعلم البيانات دعم القرارات الذكية والتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية.
الذكاء الاصطناعييهدف الذكاء الاصطناعي إلى منح الآلات القدرة على تحليل البيانات واتخاذ قرارات، محاكاة العمليات العقلية البشرية، يعتمد الذكاء الاصطناعي على البرمجة العصبية وتقنيات التعلم الآلي لتحسين أداء النظم الذكية.
التداخل بين الاثنينالتزايد السريع في تطور التقنيات يجعل تداخل علم البيانات والذكاء الاصطناعي أمرًا لافتًا، على سبيل المثال، يعتمد تطبيقات الذكاء الاصطناعي على البيانات لتحسين أدائها والتعلم المستمر.
علم البيانات والذكاء الاصطناعي.. رحلة استكشاف العقول الرقميةتحليل البيانات الضخمةتعزز تقنيات علم البيانات القدرة على التعامل مع البيانات الضخمة، مما يعزز فعالية نظم الذكاء الاصطناعي، هذا يتيح استخدام كميات هائلة من البيانات لتدريب النماذج وتحسين الأداء.
التحديات والفرصرغم الفوائد الكبيرة، يواجه مجال تكامل علم البيانات والذكاء الاصطناعي تحديات مثل حقوق الخصوصية والتحليل الأخلاقي، لكن مع التطور المستمر يظهر الكثير من الفرص للابتكار وتحسين الحياة اليومية.
علم البيانات والذكاء الاصطناعي.. رحلة استكشاف العقول الرقميةالتأثير على مجالات متنوعةيمتد تأثير علم البيانات والذكاء الاصطناعي إلى مختلف المجالات مثل الطب، والصناعة، والتسويق، والنقل، مما يعزز التطور ويسهم في حلاقة المستقبل.
تحالف علم البيانات والذكاء الاصطناعي.. نحو مستقبل مبهر للتحول التكنولوجيفي مجتمع يتسارع التقدم التكنولوجي، يشكل تكامل علم البيانات والذكاء الاصطناعي محورًا للتحول، يفتح الباب أمام إمكانيات جديدة وفرص غير مسبوقة، مما يدفعنا للاستكشاف والابتكار في هذا العالم المتطور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علم البيانات الذكاء الاصطناعي الأمن السيبراني حماية البيانات التهديدات السيبرانية التأثير الاقتصادي الثقة الرقمية التحديات السيبرانية الوعي السيبراني الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي
كشفت وزارة الصحة ممثلة فـي مستشفـيي النهضة وخولة أمس عن مجموعة من المشروعات الصحية التي تهدف إلى توطين الخدمات الصحية التخصصية لتكون قريبة من المواطن وتقليل قوائم الانتظار للحصول على هذا النوع من الخدمات التخصصية. وتسير سلطنة عُمان فـي عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، نحو تحقيق قفزات نوعية فـي الخدمات الصحية فـي وقت ما زال فـيه العالم مهددا بموجات وبائية فـي أي وقت من الأوقات، وكانت تجربة وباء فـيروس كورونا قد أعطت دول العالم دروسا عميقة فـي أهمية الاهتمام بمشروعات الرعاية الصحية والاستثمار فـيها باعتبارها أمنا وطنيا واقتصاديا.
وتكشف المشروعات التي أعلنت الوزارة عنها أمس اهتمام الحكومة بوضع رؤية طموحة لتحقيق استدامة القطاع الصحي وتحسين جودة الخدمات. وهذا يفهم بشكل واضح من استحداث خدمات جراحية متقدمة مثل عمليات العمود الفقري وجراحات تمدد الأوعية الدموية الدماغية، وافتتاح وحدات علاج الألم والرعاية النهارية. إن توفـير مثل هذه الخدمات من شأنه أن يحقق عائدا اقتصاديا يتمثل فـي تقليل رحلات العلاج الخارجية التي تتسبب فـي تحويلات مالية ليست سهلة للخارج.
وتتميز المشروعات / الخدمات التي أعلنت الوزارة عنها أمس فـي أنها تبني شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص وهي نموذج يجب تعزيزه وتوسيع نطاقه لضمان استمرارية التمويل والتطوير.. ولا بد أن يستمر الدعم المقدم من الشركات الوطنية الكبرى مثل شركة تنمية نفط عُمان ومؤسسة اليسر الخيرية؛ لأنه يعكس حجم الالتزام الاجتماعي من مؤسسات القطاع الخاص فـي دعم وتنمية المؤسسات الصحية، ومن المهم العمل على تنمية مثل هذا الدعم من مختلف الشركات لأنه فـي النهاية يصب فـي خانة البناء المجتمعي الذي هو مسؤولية جماعية.
وعلى الرغم من هذه المشروعات التي تبعث فـي النفس المزيد من الثقة فـي شهر المشروعات والإنجازات إلا أنه لا يمكننا تجاوز التحديات التي تتمثل بشكل أساسي فـي فكرة الاستدامة. والاستدامة فـي القطاع الصحي تحتاج إلى استمرارية فـي تحديث البنية الأساسية الصحية وتطويرها وفق أحداث الأجهزة وتأهيل الكوادر الصحية لتستطيع مواكبة التقدم فـي المجال الطبي إضافة إلى توسيع برامج البحوث الطبية وبرامج الابتكار؛ فالاستثمار فـي الإنسان، سواء من خلال تأهيل الأطباء والممرضين أم تحديث البرامج العلاجية، هو استثمار طويل الأمد يضمن رفاه المجتمع.
ومن المهم تأهيل أطباء من جيل الشباب ليستطيعوا التعاطي مع الطفرة التكنولوجية الحديثة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكنها وفق المعطيات المتوفرة الآن أو تلك البرمجيات التي تخضع للتدريب العميق، من تشخيص الأمراض بدقة تفوق الذكاء البشري، وقد تعتمد الكثير من الدول فـي القريب العاجل على تقنيات إجراء العمليات الدقيقة باستخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي التي تعمل هي الأخرى بدقة متناهية قد لا يمتلكها أكثر الأطباء خبرة ومهارة فـي العالم وفق ما يؤكده مطورو هذه التقنيات.وأمام هذه التحولات الكبرى سيكون أمام المستشفـيات فـي العالم وبما فـي ذلك المستشفـيات فـي سلطنة عمان مهمة صعبة فـي تزويد مؤسساتها الصحية بأحدث الأجهزة والتقنيات التي تستطيع مواكبة هذه الطفرة التكنولوجية والتي تملك القدرة الحقيقية على تقليل قوائم الانتظار والحصول على الخدمات الطبية الذكية فـيما يجلس طالب الخدمة فـي منزله أو فـي أي مكان آخر فـي العالم.