رئيس جامعة المنوفية يشهد انطلاق فعاليات مهرجان أسبوع خدمة المجتمع
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية اليوم انطلاق فعاليات مهرجان اسبوع خدمة المجتمع تحت شعار"تطبيقات التنمية المستدامة في التعليم الجامعي نماذج وأنشطة طلابية" المقام بكلية التربية علي مدار يومي ٢٩ و٣٠ من نوفمبر الجاري وذلك تعزيزاً لجهود مصر وتوجه القيادة السياسية نحو تعزيز الإقتصاد الأخضر، واستكمالاً للاطار المؤسسي في دعم الجهود الوطنية في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ دون أن تؤدي تلك التنمية إلى حالة من التدهور البيئي.
أكد القاصد أن الجامعة تولي إهتماماً كبيراً في التوجه نحو جامعة خضراء صديقة للبيئة كأحد السبل الهامة والرئيسية في خطط التنمية الشاملة التي تجرى على أرض الوطن، وذلك من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الخضراء وتوجيه البحث العلمي في عمل ابحاثاً علمية تتناسب مع الأولويات الاقتصادية والبيئية للدولة والاهتمام بملف التحول نحو جامعة صديقة للبيئة وكذلك ريادة الأعمال وتعريف الطلاب بها ودفعهم للمشاركة في هذا الملف الهام وحرص الجامعة علي تكوين كوادر طلابية متميزة في هذا الشأن.
وقام رئيس الجامعة بافتتاح المعرض الطلابي المقام علي هامش فعاليات مهرجان اسبوع خدمة المجتمع يرافقة الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
وتفقد رئيس الجامعة أعمال المعرض مشيداً بجهود طلاب وطالبات الجامعة في مختلف الكليات من أعمال فنية وتكنولوجية وتعليمية وابتكارية وعلمية وغذائية وإنتاجية تهدف جميعها الي التوجه نحو الاقتصاد والتعليم الأخضر، والتنمية المستدامة.
كما تفقد مكتبة كلية التربية التي تم تطويرها لتلائم التطور التكنولوجي وتساعد طلابها في نشر ثقافة التعليم الخضر والتنمية المستدامة، حيث تم تعديل البنية التحتية وعمل الحزام الاخضر داخل المكتبة وخارجها واستبدال الإنارة وعمل فهرسة رقمية للكتب ونقلها علي الحوسبة السحابية وتنظيمها لعمل ندوات وتدريبات لنشر التوعية لروية مصر ٢٠٣٠ وتزويد المكتبة بالعديد من الكتب المتعلقة بالتنمية المستدامة بشكل ورقي والكتروني.
شارك في الإعداد لمهرجان اسبوع خدمة المجتمع عدد كبير من عمداء ووكلاء الكليات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وأعضاء الجهاز الإداري والفني والصيانة وطلاب وطالبات الجامعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد القاصد الاقتصاد الأخضر التعليم الجامعي التنمیة المستدامة رئیس الجامعة خدمة المجتمع
إقرأ أيضاً:
كنموذج للشراكة الفعالة: وحدة التدخلات المركزية.. ركيزة لتعزيز التنمية المستدامة وداعم رئيسي للمشاركة المجتمعية
تنفيذ 983 مشروعًا ضمن برامج التدخل المباشر في مجالات الطرق والحواجز والسدود والتعليم والصحة والخدمات. دعم 3470 من المبادرات المجتمعية المنفذة في جميع المحافظات
الثورة / يحيى الربيعي
أنشئت وحدة التدخلات المركزية الطارئة بوزارة الإدارة والتنمية المحلية الريفية بموجب قرار رئيس المجلس السياسي الأعلى رقم (3) لسنة 1444هـ، كخطوة استراتيجية لتعزيز التنمية المجتمعية المستدامة في اليمن. تهدف هذه الوحدة إلى تحقيق رؤية وطنية شاملة لبناء دولة حديثة تلبي احتياجات جميع فئات المجتمع.
تأتي فكرة إنشاء وحدة التدخلات المركزية استجابةً للتوجيهات الرائدة لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، حيث تهدف الوحدة إلى معالجة التحديات التي تواجه المجتمعات المحرومة والفقيرة. من خلال توفير الخدمات الأساسية ذات الأولوية، تسعى الوحدة إلى تحسين ظروف المعيشة وتعزيز قدرة المجتمعات على التعافي والنمو. كما تُعتبر تعزيز الشراكة مع المجتمع المحلي أحد أولويات الوحدة، مما يُسهم في الحد من ظاهرة الفقر وتوسيع قاعدة التنمية في مختلف المجالات.
مواجهة التحديات
رغم التحديات الكبيرة التي تواجه اليمن، نجحت وحدة التدخلات المركزية في تحقيق إنجازات ملحوظة منذ تأسيسها على مدار العامين الماضيين. من خلال تنفيذ خطط استراتيجية مدروسة، استطاعت الوحدة تحسين مستوى الخدمات التنموية في معظم المناطق، وخاصةً في المناطق الريفية النائية التي تعاني من نقص خدمات التنمية.
يعكس التقدم الملموس الذي حققته الوحدة جهودها الدؤوبة في تلبية احتياجات المجتمعات الأكثر حرمانًا. من خلال تبني سياسة مرنة واستجابة سريعة للتحديات المتعددة، تمكنت الوحدة من تحويل الأزمات إلى فرص حقيقية، مما أتاح لها تنفيذ مشاريع حيوية في مجالات وأساسية. تشمل هذه المشاريع تحسين شبكات الطرق، وتوفير مياه الشرب النقية، وإنشاء الحواجز والسدود، مما يسهم في تعزيز الاستقرار وتحسين جودة الحياة للسكان.
في تقرير لها -حصلت الثورة على نسخة منه- استعرضت الوحدة بعضا من البرامج والمشاريع التي تُنفذ الوحدة في جميع المحافظات. تم تنفيذ 983 مشروعًا ضمن برامج التدخل المباشر، في حين بلغ عدد مشاريع دعم المبادرات المجتمعية 3470 مشروعًا. تتوزع هذه المشاريع بين 440 مشروعًا في مجال الطرق بالإضافة إلى 342 مشروعا في مجال المياه عبر برنامج التدخل المباشر، و2964 مشروعًا في مجال الطرق، و214 مشروعا في مجال المياه ضمن برنامج دعم المبادرات المجتمعية.
وفي مجال الحواجز والسدود، تم تنفيذ 17 مشروعًا ضمن التدخل المباشر و126 مشروعًا في إطار دعم المبادرات المجتمعية. أما في مجالات التعليم والصحة والخدمات. فيما بلغت المشاريع المنفذة وقيد التنفيذ في مجالات التعليم والصحة والجانب الخدمي 137 مشروعاً ضمن مشاريع التدخل المباشر بالإضافة إلى 166 مشروعا ضمن برنامج دعم المبادرات المجتمعية. وفي مجال الطاقة المتجددة تتضمن المشاريع المنفذة من قبل الوحدة 47 مشروعاً عبر برنامج التدخل المباشر.
الرؤية المستقبلية
حرصًا على إنجاح المشاريع المجتمعية، خصصت الدولة موارد لدعم المبادرات، حيث تم توفير مادتي الأسمنت والديزل عبر وحدة التدخلات المركزية، بالإضافة إلى تجهيز المعدات اللازمة لتنفيذ الأعمال المطلوبة. يُعتَبَر هذا الدعم حجر الزاوية في تعزيز مشاركة المجتمع المحلي، مما يحفز السكان على تبني المزيد من المشاريع التنموية ويعزز الأمل في مستقبل أفضل.
تؤكد الأرقام نجاح وحدة التدخلات في خلق بيئة تعاونية بين الحكومة والمجتمع، مما يسهم في تحقيق التنمية المحلية والريفية ويعزز صمود الشعب اليمني. يُعَدّ هذا النجاح مصدرًا للأمل ويعكس تطلعات المجتمع نحو غدٍ أفضل.
تُعتبر إنجازات وحدة التدخلات المركزية إضافة مهمة لأهداف حكومة التغيير والبناء، حيث تُظهر تكامل الجهود بين الحكومة والمجتمع المحلي، وتجسد المبادرات المجتمعية روح الصمود والعزيمة لدى الشعب اليمني، وقدرته على تجاوز الصعوبات التي خلفها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
تشكل النجاحات السابقة حافزًا لتكثيف الجهود الميدانية وتنفيذ مشاريع جديدة، مما يعزز الصمود الاقتصادي والاجتماعي في مواجهة التحديات. مع كل مشروع يُنجز، تتحقق خطوات إضافية نحو البناء والتنمية، مما يزيد من قدرة المجتمع على مواجهة الصعوبات واستمرار السعي لتحقيق التنمية المستدامة.
وانطلاقاً من هذه الإنجازات، تؤكد حكومة التغيير والبناء على دعمها المتزايد للمبادرات المجتمعية، مع التركيز على القطاع الزراعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتنمية الموارد الريفية. يُبرز هذا التأكيد أهمية الدور الحيوي لوحدة التدخلات المركزية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قدرات المجتمع.