كشف مكتب التأمين الإسرائيلي، الأربعاء، عن أنه منذ بداية الحرب على قطاع غزة، تقدم  نحو 155 ألف إسرائيلي بطلبات للحصول على مخصصات البطالة.

وكتبت القناة 14 العبرية، عنوانا قالت فيه إن "الاقتصاد تحت النار"، مشيرة إلى أنه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، يعيش الاقتصاد الإسرائيلي ظروف حرب.

ووفقا للبيانات، تقدم منذ بدء الحرب، 155520 شخصا للحصول على إعانات البطالة إلى مكتب "التأمين الوطني"، منهم 114,414 شخصًا.

تم وضعهم على البطالة القسرية.

وأوضحت المؤسسة الإسرائيلية، أنه منذ بداية تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وصل إلى المؤسسة 107.022 شخصا لطلب إعانات البطالة، وتم وضع 84.561 منهم على إعانات البطالة بشكل قسري.

وتظهر البيانات أن من بين جميع المتقدمين للحصول على إعانات البطالة من التأمين الوطني، هناك حوالي 59 بالمئة بين الأعمار 20 و40 عاما، وحوالي 39 بالمئة بين الأعمار 41 و67 عاما، وهناك حوالي 893 طلبا من الأشخاص 67 وما فوق.


وأدى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر لمغادرة أكثر من 17 ألف عامل أجنبي من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال مدير سلطة الهجرة بوزارة الداخلية الإسرائيلية لموقع "معاريف" بأنه غادر الكيان 9.855 عاملا تايلنديا في قطاع الزراعة، و4,331 عاملا في قطاع البناء و2.997 بقطاع التمريض.

وتوقع "بنك إسرائيل المركزي"، أن تكاليف الحرب القائمة من الميزانية، قد تصل إلى 10 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في دولة الاحتلال.

وتشير توقعات "بنك إسرائيل المركزي"، إلى أن نفقات الحكومة على الحرب ستصل إلى حوالي 160 مليار شيكل (أكثر من 40 مليار دولار).

ومن المتوقع أن تبلغ نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في عامي 2023 و2024 حوالي 63% وحوالي 66% على التوالي.

ويتوقع "بنك إسرائيل المركزي" قفزة حادة في العجز الحكومي إلى مستوى 3.7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام وقفزة أخرى إلى 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العام المقبل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي غزة البطالة الاقتصاد الإسرائيلي الاحتلال غزة الاحتلال البطالة الاقتصاد الإسرائيلي المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الناتج المحلی الإجمالی إعانات البطالة

إقرأ أيضاً:

التربية: الاحتلال قتل 8672 طالبًا في غزة والضفة منذ 7 أكتوبر

رام الله - صفا

أفادت وزارة التربية والتعليم العالي، يوم الثلاثاء، إنّ "إسرائيل" قتلت 8672 من طلبة المدارس والجامعات في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وتفيد المعطيات التي نشرتها الوزارة بأن عدد الشهداء من الطلبة في قطاع غزة بلغ 8572، إضافة إلى 100 من الضفة الغربية.

أما الجرحى، فبلغ عددهم 14 ألفًا و89 في قطاع غزة، و494 في الضفة الغربية.

كما تشير المعطيات إلى استشهاد 497 معلما وإداريا بالمدارس والجامعات، وإصابة 3402 بجروح في قطاع غزة والضفة.

ووفق الوزارة، حرم 620 ألف طالب في قطاع غزة من الالتحاق بمدارسهم منذ بدء الحرب، كما حرم 39 ألفًا من طلبة التوجيهي من التقدم لامتحانات هذا العام.

وأشارت إلى أن 353 مدرسة حكومية وجامعة، و65 تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة، تعرضت للضرر والتخريب الكلي والجزئي.

ومع انطلاق شرارة الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة، تم تعليق الدراسة في مدارس وجامعات القطاع؛ حفاظاً على حياة الطلبة في ظل القصف الإسرائيلي العنيف والمكثف.

وتُعد السنة النهائية للمرحلة الثانوية مفصلية في حياة الطالب، حيث يتحدد بناءً عليها مستقبله الجامعي وتخصصه، لذلك يهتم بها الأهالي والطلاب بشكل كبير ويتجهزون لها جيدًا.

مقالات مشابهة

  • نمو الناتج المحلي الإجمالي للأردن في الربع الأول من 2024
  • الاقتصاد البريطاني يعاني من الشتات.. 5 قضايا تنتظر إجابات
  • وزير المالية المصري: نسعى لتحقيق فائض 3.5% من الناتج المحلي
  • القطاع الخاص الأميركي يضيف وظائف بأقل من المتوقع في حزيران
  • القطاع الخاص الأميركي يضيف وظائف بأقل من المتوقع في يونيو
  • تراجع على وقع الهزيمة في انتخابات الدور الأول.. حزب ماكرون يعلق إصلاح إعانات البطالة
  • حرب السودان .. خسارة الناتج المحلي الإجمالي 25% من قيمته خلال عام واحد
  • التربية: الاحتلال قتل 8672 طالبًا في غزة والضفة منذ 7 أكتوبر
  • الدين الداخلي الأمريكي بلغ 28 تريليون دولار هذا العام
  • صندوق الاستثمارات: قطاع المركبات والتنقّل سيوفر فرصا استثمارية ووظيفية وسيرفع الناتج المحلي