عقد أولى ندوات حقوق الإنسان بـ آداب عين شمس .. اليوم
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
عقد مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس ، اليوم أولى ندوات "حقوق الإنسان... بين النظرية والتطبيق" في استضافة كلية الآداب.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء رئيس جامعة عين شمس، الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة المركز وباستضافة كريمة من الدكتورة حنان كامل عميد كلية الآداب.
وتعتبر هذه الندوة ضمن سلسلة من الندوات التثقيفية التي ينظمها مركز بحوث الشرق الأوسط برئاسة الدكتور حاتم العبد مدير المركز في بادرة هي الأولى من نوعها تُعقد بجميع كليات الجامعة تهدف إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان بين طلاب الجامعة ولكي يكونوا على دراية ووعي بالحقوق الأساسية التي يكفلها لهم الدستور والقانون.
القى الندوة الدكتور حاتم العبد، عضو هيئة التدريس بكلية الحقوق ومدير المركز، حيث بدأ بتعريف مفهوم حقوق الإنسان وأهدافها و كيفية تطبيقها ومعرفة مصادرها.
وأوضح سيادته أن حقوق الإنسان حقوق متأصلة في جميع البشر على اختلاف جنسياتهم أو لونهم أو دينهم أو لغتهم أو أي وضع آخر. وجميع هذه الحقوق مترابطة ومتآزرة وغير قابلة للتجزئة.
كما أضاف أن واجب الدولة تجاه حقوق الإنسان هو الاعتراف بها وحمايتها واحترامها وضمان تطبيقها فهي ملزمة بتوفير حقوق الإنسان مثل التعليم والصحة والقضاء على العشوائيات وتوفير الحياة الكريمة والكثير من الواجبات الأخرى.
وتطرق الدكتور حاتم العبد، كذلك إلى حق هام من حقوق الإنسان ألا وهو حق الترشح للانتخابات وحق المشاركة بالإدلاء بالصوت طالما تتوافر الشروط المتطلبة لذلك وأكد أنه واجب قومي.
عقب انتهاء الندوة تم فتح باب المناقشة أمام الطلاب الحاضرين حيث أجاب د حاتم العبد، على كافة استفساراتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الترشح للانتخابات الدراسات المستقبلية القضاء على العشوائيات رئيس جامعة عين شمس مركز بحوث الشرق الاوسط مركز بحوث الشرق حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحذر جنودها من وسائل التواصل الاجتماعي.. ما القصة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية جنودها من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر تفاصيل عن خدمتهم العسكرية، بعد أن طلبت محكمة برازيلية التحقيق مع جندي إسرائيلي يزور البلاد بتهمة المشاركة في جرائم حرب خلال العمليات العسكرية في غزة.
التبعات القانونية الدولية
المبادرة جاءت بعد جهود من منظمة حقوق الإنسان البرازيلية بدعم من مؤسسة "هند رجب"، التي قدمت أدلة مزعومة على تورط الجندي في هدم منازل داخل قطاع غزة. وتدخلت السفارة الإسرائيلية في البرازيل لمساعدة الجندي على مغادرة البلاد فورًا لتجنب الاعتقال.
قرار "رائد"
ووصف دياب أبو جهجه، رئيس منظمة حقوق الإنسان، قرار المحكمة البرازيلية بالتحقيق في القضية بأنه "لحظة تاريخية" تفتح الباب أمام محاسبة مرتكبي جرائم الحرب. واعتبر أن هذا القرار يشكل سابقة للدول التي تسعى لاتخاذ إجراءات مماثلة.
التأثير على الحكومة الإسرائيلية
على الصعيد الداخلي، واجهت حكومة بنيامين نتنياهو انتقادات من المعارضة، حيث وصف زعيم المعارضة يائير لابيد الحادثة بأنها "فشل سياسي هائل". وأكد لابيد أن تشكيل لجنة تحقيق حكومية في الحرب كان يمكن أن يمنع مثل هذه التداعيات القانونية.
وسائل التواصل الاجتماعي كسلاح قانوني
أصبحت منشورات الجنود الإسرائيليين على وسائل التواصل أداة رئيسية لجمع الأدلة ضدهم. وأشارت منظمة حقوق الإنسان إلى أنها تراقب تحركات الجنود المشتبه بهم وتوثق أدلة تدينهم بارتكاب انتهاكات، بما في ذلك هدم الأحياء السكنية والمستشفيات وقتل وتعذيب المدنيين.
رد فعل إسرائيل
رفضت إسرائيل اتهامات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي وجهتها جنوب أفريقيا والمحكمة الجنائية الدولية. ووصف مكتب رئيس الوزراء نتنياهو الأوامر القضائية بأنها "معادية للسامية"، مؤكدًا أن قواتها العسكرية تعمل ضمن القانون الدولي.
وتظهر هذه القضية تصاعد التبعات القانونية الدولية على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. ومع استمرار المؤسسات الحقوقية في تقديم الأدلة والضغط على المحاكم الدولية.