(12632) طناً كمية القطن المستلمة في مؤسسة حلج وتسويق الأقطان
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
حلب-سانا
واصلت المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان استلام محصول القطن من الفلاحين، حيث بلغت كمية الأقطان المستلمة (12632) طناً، من محافظات حلب ودير الزور والرقة وحماة ودمشق.
وبين معاون مدير المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان يوسف نفوس في تصريح لمراسلة سانا أن المؤسسة استلمت (12632) طناً من القطن، من أصل الكمية المخطط لها والبالغة (18) ألف طن، وذلك منذ بداية الموسم الحالي وحتى الآن.
ولفت نفوس إلى أنه تم دفع قيم الأقطان للمزارعين من المصرف الزراعي، وبلغت قيمتها حوالي 126 مليار ليرة سورية، بسعر (10) آلاف ليرة للكيلو الواحد، كما تم حلج حوالي 40 بالمئة من الكميات المستلمة، في محلجي تشرين والعاصي.
من جانبه أوضح مدير الإنتاج في المؤسسة المهندس عماد علاو أنه يتم استلام الأقطان من الفلاحين وفرزها وإدخالها إلى المستودعات ونقلها ضمن الشراقات إلى صالات الحلج، وفصل البذرة عن القطن المحلوج.
مدير محلج تشرين المهندس صلاح عرابي بين أنه يتم استلام الأقطان الواردة من ريف حلب والمحافظات الشرقية، ويتم تقديم التسهيلات للفلاحين من خلال تنظيم بيانات استلام المحصول وتوزيعه على ساحات الفرز، والتأكد من خلوه من الشوائب ولونه والأمراض والإصابات الحشرية.
وأشار مدير الشؤون الفنية في المؤسسة المهندس عادل خطيب إلى أن الطاقة الإنتاجية لمحلج تشرين تبلغ (80) ألف طن، ويتم حالياً العمل على إعادة تأهيل وتشغيل محلج أمية في منطقة عين التل، حيث تم الانتهاء من جميع أعمال الصيانة فيه بانتظار وصول المحولة الكهربائية من الشركة العامة للكهرباء لإعادة إقلاع المحلج.
بريوان محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اجتماع موسع في مؤسسة النفط لمناقشة تطوير برامج التدريب في القطاع
عقد مدير الإدارة العامة للتدريب بالمؤسسة الوطنية للنفط محمد بشر اجتماعاً موسعاً بمقر المؤسسة، بحضور مدراء ومنسقي التدريب بالشركات النفطية، وذلك لمناقشة خطط وبرامج التدريب الداخلي والخارجي، والعمل على إيجاد حلول للتحديات التي تعيق تنفيذها.
وأكد بشر خلال الاجتماع على أهمية هذا اللقاء الذي يأتي في إطار اهتمام رئيس مجلس إدارة المؤسسة بتطوير برامج التدريب وتعزيز فعاليتها، سواء داخل ليبيا أو خارجها.
كما شدد على ضرورة التركيز على بناء القدرات، لما لذلك من أثر مباشر في تحسين الأداء، ورفع الكفاءة، وزيادة الإنتاجية في القطاع.
وأوضح بشر بأنه تم اعتماد برامج التدريب الخارجي المتراكمة منذ عام 2012 وحتى 2021 رغم التحديات المالية المتمثلة في نقص الميزانيات، مشيراً إلى أن العمل على تنفيذ باقي الخطط سيُستأنف قريباً بدعم من مجلس الإدارة.
كما دعا مسؤولي التدريب في الشركات إلى تبني معايير الجودة في إداراتهم، وضمان تنفيذ برامج تدريبية فعالة تحقق قيمة حقيقية للمتدربين والشركات على حد سواء.