مؤسسة وأكاديمية بنيان تحييان الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت مؤسسة بنيان التنموية وأكاديمية بنيان للتدريب والتأهيل، اليوم، فعالة ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد 1445، تحت شعار “وفاء وعرفانا لشهداءنا العظماء”.
وفي الفعالية، التي أقيمت بحضور نائب رئيس مجلس الأمناء، يحيى حميد الدين، والمدير التنفيذي المهندس محمد المداني، أشار رئيس قطاع التنسيق المهندس علي ماهر، إلى أهمية إحياء هذه المناسبة لاستلهام الروح الجهادية والإيمانية ومعاني التضحية والشجاعة، التي حملها الشهداء في مواجهة الأعداء والدفاع عن الوطن.
وأكد على ضرورة استشعار المسؤولية المجتمعية في إحداث النهضة التنموية، وأنعاش الجانب الاقتصادي على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي بهدف خفض فاتورة الاستيراد، وتلبية احتياجات الأمة من خيرات البلاد، وتقديم النموذج الجدير بحمل الرسالة التي ضحى من اجلها أولئك العظماء، تقديرا لمواقفهم وعطائهم وتضحيات الشهداء في ميادين العزة والكرامة واستقلال القرار الاقتصادي
ولفت ماهر إلى ما حمله الشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، من مشروع وثقافة قرآنية وإيمانية، وتبني القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل وأدواتهم وعملائهم.. منوها أن ذكرى الشهيد وما تشهده من فعاليات وأنشطة متنوعة تشمل زيارات، وتكريم أسر الشهداء، والروضات وإقامة المعارض لتخليد مكانة الشهداء وتضحياتهم ومآثرهم البطولية.
وأوضح ماهر أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد، واستلهام الدروس من تضحيات الشهداء، والمضي على نهجهم في العطاء والتضحية لمواجهة أعداء الأمة حتى تحقيق النصر.. مؤكدا على ضرورة الاهتمام بأسر وذوي الشهداء ورعايتهم؛ عرفانا بمواقفهم وتضحيات من جادوا بأرواحهم.
من جانبه أكد المسؤول الثقافي بمؤسسة بنيان عبدالكافي الشامي أهمية الاحتفاء بهذه الذكرى العظيمة..لافتا الى ما تحقق للشعب من انتصارات في مواجهة الاستكبار الامريكي والعدو الصهيوني بكل شجاعة.
فيما ألقى الشاعر المجاهد أمين الجوفي، قصيدة شعرية تطرقت إلى عظمة الموقف اليمني في نصرة إخوانهم الفلسطيني، موضحا مستوى التقنية العسكرية التي بدت بها القوات المسلحة اليمنية في زعزعة كيان العدو وكشفت مدى هشاشة وضعف الجيش الذي أوهم العالم بأنه “الجيش الذي لا يقهر”، مشيرا إلى مدى احترافية القوة الصاروخية في كسر أنفة القبة الحديدية.
تخلل الفعالية عرض عدد من الفلاشات عن مآثر وبطولات الشهداء، التي صنعوها بدمائهم الطاهرة مجد وعزة وكرامة الوطن، وتجديد الوفاء لهم والسير على دربهم في مقارعة قوى العدوان، والانتصار للحق ومواجهة الباطل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
مديرية الوحدة تُقيم الفعالية الختامية لذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت/..
أقامت مديرية الوحدة في أمانة العاصمة، اليوم، الفعالية الختامية للذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٦هـ، تحت شِعار “ثقافة الشهادة هي ثقافة البقاء”.
وفي الفعالية، أشار نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يعد تجديداً للعهد والوفاء لهؤلاء الشهداء، وتأكيداً على ارتباط الأمة بهم، وحرصها على تذكر بطولاتهم وتضحياتهم، وغرسها في وجدان الأجيال.. داعياً إلى الاهتمام بالتحشيد ورفد الجبهات، والسير على خطى الشهداء.
واستعرض منزلة ومكانة الشهيد في الإسلام، وما حباه الله للشهداء من كرامة، بما يجعلهم فخرا لأهلهم، وشفعاء لهم يوم القيامة.. قائلاً: “لولا هؤلاء الشهداء لم ننعم نحن بالأمن والخير، فنحن ندين لهم بما قدموه من تضحيات في سبيل الله، وللحفاظ على أمننا واستقرار وسيادة بلادنا”.
فيما ألقى الشيخ جبري إبراهيم كلمة بالنيابة عن أسر وأقارب الشهداء، أعرب -خلالها- عن فخر أبناء وأسر الشهداء، واعتزازهم بتضحيات ذويهم، التي ستبقى وسام شرف وكبرياء وشموخ.. مؤكداً استعدادهم لبذل الغالي والنفيس من أجل الوطن، ونصرة قضايا ومقدسات الأمة.
وقال: “إنه ومهما كانت حجم الإشادة بأسر الشهداء وعائلاتهم، فإننا لم ولن نستطيع أن نوفيهم حقهم من التكريم الذي يليق بهم، ويعبّر عن العرفان بقدرهم ودورهم في التضحية والجود بأعز ما لديهم، وهم الشهداء”.
ولفت إلى حجم التضحيات، التي قدمها الشهداء، في مواجهة قوى العدوان والاستكبار.. مشيراً إلى أن ذكرى الشهيد عزيزة على القلوب، وتستحق إعطاءها الأهمية، التي ترتقي إلى جسامة التضحيات.
من جانبه، ثمَّن مدير المديرية، سامي حميد، التضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء للدفاع عن الوطن أرضاً وإنساناً، وكذا صمود وثبات أسرهم، ومواقفها المشرفة، وتقديمها قوافل المال والرجال.. حاثاً على الاهتمام والعناية بأبناء وأسر الشهداء كأقل واجب يمكن تقديمه لهم.
وأكد أن مواقف العز والشرف، التي جسدها الشهداء العظماء والمجاهدون الأوفياء، بتضحياتهم وبطولاتهم وهم يؤدون واجبهم الديني والوطني، ستظل ماثلة أمام أعين اليمنيين جميعاً، يستلهمون منها القوة والعزيمة والإصرار في مواصلة الجهاد والتضحية حتى تحقيق النصر.
وجدَّد العهد والوفاء لدماء الشهداء، والسير على دربهم في مواجهة قوى العدوان والأعداء، ونصرة أبناء وقضايا الأمة ومقدساتها.. مشيراً إلى أن الشهداء هم المنارة التي تُنير درب الأجيال المتعاقبة، وتتعلم منهم قيم العطاء والبطولة والفداء في سبيل الوطن.
فيما أكد الناشط الثقافي، أبو زيد الظاهري، أهمية هذه المناسبة لِما تحمله من معاني دينية وأخلاقية وإنسانية؛ تكريماً للشهداء العظماء الذين جعلوا أرواحهم منبراً للنصر ونموذجاً للشهادة في سبيل الله، والذود على حياض الوطن.
وأشار إلى أن ما ينعم به اليمن من أمن واستقرار وحرية وكرامة يأتي بفضل تضحيات الشهداء، التي تستمد الأمة منهم الوعي والبصيرة والصمود والثبات في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الأمة.
وحث على استحضار الدروس من ذكرى الشهيد، وتضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل الله، والتحرر من قوى الطاغوت والاستكبار، واقتفاء مآثرهم البطولية وعطائهم في مواجهة طواغيت الاستكبار العالمي.
تخلل الفعالية، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وإشرافية وعقال ومشايخ وشخصيات اجتماعية وجمع كبير من أسر الشهداء وأبناء المديرية، كلمات وفقرات معبّرة عن عظمة المناسبة.