رئيس مجلس النواب ونائباه هشول والجماعي يزورون ضريح الرئيس الصماد
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الثورة نت|
زار رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي ومعه نائباه عبد السلام هشول، وعبدالرحمن الجماعي اليوم، ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه بميدان السبعين، وذلك في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ.
ووضع الراعي وهشول والجماعي ومعهم أعضاء المجلس الدكتور على الزنم، وإسماعيل السماوي، ومحمد الطوقي، والأمين العام المساعد للمجلس عبدالرحمن المنصور، إكليلا من الزهور على الضريح، وقرأوا الفاتحة على روح الرئيس الشهيد الصماد ورفاقه وكافة شهداء الوطن الذين استشهدوا وهم يؤدون واجبهم في الدفاع عن الوطن وأمنه وسيادته واستقلاله.
وخلال الزيارة أشاد رئيس المجلس ونائباه بمناقب وسجايا الرئيس الشهيد الصماد وما جسده في سلوكه من قيم وقدوة في التضحية والفداء استشعاراً لمسؤولياته النابعة من إخلاصه في أداء واجبه والانتصار لقضايا الوطن والأمة.. مبتهلين إلى المولى جلت قدرته أن يتغمده ورفاقه وكافة شهداء الوطن بواسع الرحمة والمغفرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
إفطارهم فى الجنة.. الشهيد محمد حبشى رمز للأمل والتفانى
بعيون ملؤها الفخر، تحدثت ريم حسين عن استشهاد زوجها المقدم محمد حبشي، وكأن الزمن لم يمر، وكأن الأيام لم تفقد جزءًا من دفئها بغيابه.
كانت كلماتها تحمل بين طياتها مزيجًا من الألم والاعتزاز، لتمزج الحزن بالتفاؤل، وتروي قصة رجل ضحى بحياته من أجل أن تبقى الأجيال القادمة في أمان.
في حديثها مع "اليوم السابع"، أكدت ريم أن دم زوجها الشهيد لم يذهب هباءً، بل كان نبتة يانعة في أرض الوطن.
لم يكن المقدم محمد حبشي مجرد ضابط شرطة، بل كان رمزًا للأمل والتفاني، ولذا، فإن دماؤه قد أسهمت في بناء دولة آمنة، كما كان يحلم.
"البلد تطورت بشكل كبير، كما كان يتمنى"، قالتها وهي تبتسم، تلامس صورة زوجها في ذهنها، في الوقت الذي ترى فيه أبناءهم يكبرون بأمان، ينعمون بحياة مستقرة بفضل تضحياته وتضحيات زملائه الذين سقطوا مثله على أرض الوطن.
تذكرت ريم اليوم الذي استقبلت فيه خبر استشهاد محمد، وكيف كان هذا الخبر بمثابة الصاعقة التي ضربت قلبها، لكنها سرعان ما تحولت تلك الصاعقة إلى إيمان، إيمان بأن الموت لا يذهب سدى، وأن الله سيجمعها بزوجها يومًا ما في الفردوس الأعلى، كما كانت تتمنى دائمًا.
وأضافت ريم أنها استطاعت، رغم مرارة الفقد، أن تتجاوز تحديات الحياة مع أولادها، الذين تربوا على مبادئ والدهم الشهيد.
كل واحد منهم يحمل طموحات خاصة به، ولكنهم جميعًا يسيرون على درب العزيمة التي زرعها والدهم فيهم، ويسعون إلى تحقيق أحلامه.
وفي النهاية، وجهت ريم رسالة إلى ضباط الشرطة قائلةً: "المسئولية صعبة، لكن هذا البلد يستحق كل التضحيات التي تقدمونها".
كانت كلماتها بمثابة درعٍ معنوي لكل من يعمل على حماية هذا الوطن، وكل من يبذل روحه فداءً له.
هذه القصة هي شهادة حب وشجاعة، تظل تذكرنا بأن الشهداء لا يموتون، بل يعيشون فينا، في الأمل الذي نعيشه.
مشاركة