تقرير: بايدن قد يخسر الولايات المتأرجحة بسبب غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال موقع "إكسيوس" الأمريكي، إن موقف الرئيس جو بايدن، من حرب غزة يعرض حملته الانتخابية 2024 لـ"الخطر" في غالبية الولايات المتأرجحة.
وأشار الموقع في تقرير إلى تصاعد الغضب بين الأمريكيين المسلمين والعرب من تعامل بايدن مع الحرب، ودعمه المطلق لإسرائيل.وتنقسم الولايات الأمريكية، حسب ميولها السياسي، إن كان لصالح الحزب الديمقراطي أو الجمهوري، لكن ثمة ولايات أخرى لا يمكن التنبؤ بميولها، وعادة ما يحتدم الصراع الانتخابي فيها باعتبارها حاسمة في السباق نحو البيت الأبيض.
كيف تفوق ديسانتيس على #بايدن وترامب في سباق 2024؟#تقارير24 https://t.co/GSMb9QdeaR pic.twitter.com/vBdser3UPG
— 24.ae (@20fourMedia) November 29, 2023 ويوضح التقرير أن ولايات ميشيغان وفيرجينيا وجورجيا وأريزونا وبنسلفانيا تأوي عدداً كبيراً من السكان المسلمين، وهي ولايات فاز فيها بايدن على الرئيس السابق دونالد ترامب.ولا توجد لا توجد إحصائيات موثوقة حول عدد الناخبين المسجلين، لكن "أكسيوس" اعتبر أن أي تحول حتى لو كان صغيراً يمكن أن يحدث فرقاً بهذه الولايات.
ويعتقد المعهد العربي الأمريكي أن أعداد سكان تلك الولايات منخفضة، مشيرًا إلى أن التعداد السكاني الأمريكي لا يتضمن تصنيفاً للأمريكيين العرب في أشكاله.
ويقدر مكتب الإحصاء أن هناك حوالي 2 مليون عربي أمريكي في الولايات المتحدة؛ لكن المعهد يقول إن العدد أقرب إلى 3.8 مليون نسمة، بينما أوضح مركز بيو للأبحاث، أن عدد السكان الأمريكيين المسلمين يبلغ حوالي 3.45 مليون.
ويقول الزعماء العرب الأمريكيون إن بايدن وغيره من المسؤولين الأمريكيين تجاهلوا منذ فترة طويلة المعاملة غير الإنسانية للفلسطينيين الذين يعيشون تحت الحصار الذي تفرضه إسرائيل والذي يحد من السفر والإمدادات الطبية وفرص العمل.
ويرى البعض أن الهجمات الأخيرة على غزة أثارت ذكريات عائلية مؤلمة لتهجير الفلسطينيين عام 1948، عندما أرغمت القوات الإسرائيلية 750 ألف فلسطيني على مغادرة أراضيهم التي أصبحت لاحقاً إسرائيل.
#بايدن: استمرار الحرب "يصبّ في مصلحة #حماس" https://t.co/BTW6XK2uK6 pic.twitter.com/CfyMBUMmIx
— 24.ae (@20fourMedia) November 29, 2023 ومع تصاعد القتال في غزة، استضاف كبار موظفي البيت الأبيض جلسة مع موظفين مسلمين وعرب وفلسطينيين، حسبما صرح مسؤول كبير في البيت الأبيض.وقال المسؤول الكبير إن بايدن التقى أيضًا بالقادة الأمريكيين العرب للاستماع إلى أفكارهم، وإن تلك المحادثات مستمرة.
ونقل موقع "إكسيوس" عن قادة عرب في المجتمع الأمريكي إنهم لن يدعموا بايدن حتى لو تحول إلى "المسيح واستطاع إعادة بعض الضحايا الفلسطينيين إلى الحياة".
ويقدر المعهد العربي الأمريكي في استطلاعاته أن حوالي 59% من الناخبين العرب الأمريكيين أيدوا بايدن في عام 2020، لكنه يقول إن هذه النسبة انخفضت بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة.
ومع بقاء عام واحد على الانتخابات، يقول التقرير إنه "من غير الواضح ما إذا كانت الحرب ستكون قضية حاسمة في انتخابات عام 2024، في ظل تأكيد الكثير من الناخبين المسلمين أنهم لن ينسوا هذه الفترة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل جو بايدن
إقرأ أيضاً:
استطلاع: نصف الأمريكيين يرون أن رفع الرسوم المتبادل يضر بالولايات المتحدة والصين
يرى نحو نصف الأميركيين أن الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة والصين إحداهما على الأخرى ضارة باقتصاد البلدين، حسب استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "YouGov".
وبحسب نتائج الاستطلاع، قال 46% من المشاركين إن الرسوم الجمركية تضر باقتصاد كلا البلدين، فيما يرى 14% آخرون أنها ستساعد الصين والولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، يرى 5% أن الرسوم الجمركية ستساعد الاقتصاد الصيني فقط، فيما أعرب 16% من المشاركين عن رأيهم بأن الرسوم الجمركية ستفيد الاقتصاد الأميركي، ولم يتمكن 20% آخرون من الإجابة على السؤال.
وبحسب الاستطلاع، فإن 48% من الأميركيين يعتبرون التجارة مع الصين مهمة للغاية، في حين يعتقد 31% آخرين من أن العلاقات التجارية مع الصين "مهمة إلى حد ما".
وفي الوقت نفسه، لا يولي 10% من المشاركين أهمية للتجارة بين الولايات المتحدة والصين.
وقد أجري الاستطلاع في 15 أبريل وشمل 4430 أميركيا.
في الثاني من أبريل، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بفرض رسوم على الواردات من دول أخرى، بحيث يكون معدلها 10%، أما بالنسبة لـ 57 دولة، فقد تم تطبيق نسب أكبر منذ 9 أبريل، وتم احتسابها على أساس العجز التجاري للولايات المتحدة مع الدولة المعنية: بحيث يصبح هناك توازن بدلا من العجز.
وبعد سلسلة من الخطوات في الحرب التجارية التي نجمت عن زيادة الرسوم هذه، وصلت التعرفة الجمركية الأميركية الإضافية على السلع الصينية إلى 125%، كما وصلت التعرفة الجمركية "الانتقامية" الصينية على السلع الأميركية إلى 125% أيضا. وبالإضافة إلى ذلك، فرضت الولايات المتحدة تعرفات جمركية أخرى بنسبة 20% على الصين، بسبب اتهامات لبكين تزعم عدم بذل جهود كافية من قبلها لمكافحة تهريب المخدرات الاصطناعية إلى الولايات المتحدة.