محافظ أسوان يحذر من إحالة المقصرين في مراجعة مقرات اللجان الانتخابية للتحقيق
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
ترأس اللواء أشرف عطية محافظ أسوان إجتماعًا موسعًا مع كافة المسئولين عن الجهات الخدمية والمختصة بإجراء الإنتخابات الرئاسية خلال شهر ديسمبر المقبل، قبل وأثناء إنطلاقها للعمل على إنجاحها وخروجها بالشكل اللائق والمشرف.
حضر الإجتماع الدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان، والدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ، والدكتور عطا لله حشاد مدير فرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، والمهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام، واللواء ياسر عبد الشافى السكرتير العام المساعد، وأيضًا الدكتورة هدى مصطفى مقرر فرع المجلس القومى للمرأة.
وخلال الاجتماع أعطى اللواء أشرف عطية مهلة أخير حتى منتصف الأسبوع المقبل للمراجعة الميدانية لمقرات اللجان الانتخابية من خلال المديريات الخدمية التابعة لها، أو بواسطة رؤساء الوحدات المحلية، أو قيادات المحافظة حيث أنه في حالة أكتشاف أى ملاحظات لم يتم تلافيها سيتم إحالة جميع المسئولين عن المقر الإنتخابى للتحقيق الفوري وبجزاءات رادعة، وخاصة أن تقييم رؤساء المراكز والمدن سيقاس بمدى تنفيذ هذه المهام بالشكل اللائق.
وشدد على سرعة تلافى كافة الملاحظات فى النظافة العامة ودورات المياة والكهرباء والاتصالات ومقاعد الإنتظار والمظلات ومبرادات المياه والمراوح والأثاث والفراشة وغيرها داخل وخارج المقار الانتخابية، بالإضافة إلى وضع لوحات إرشادية تسهل حركة دخول وخروج الناخبين باللجان، فضلًا عن مراعاة وجود أكثر من مدخل ومخرج للمقر الإنتخابى.
وأكد محافظ أسوان على أنه تم تخصيص 12 لجنة للوافدين موزعين بالقرب من المشروعات القومية والمجمعات الصناعية والزراعية والطاقة الشمسية، ليتواكب ذلك مع وضع خطة للإستعانة بأتوبيسات الجامعة والشركات لنقل الوافدين، فضلًا عن توزيع سيارات الإسعاف والحماية المدنية وطوارئ المرافق العامة والمحليات لأقرب موقع من اللجان الإنتخابية لسرعة التدخل عند الحاجة لها، علاوة على توفير مقاعد متحركة لذوي الهمم وكبار السن أمام اللجان.
وطالب بتكثيف وتكاتف الجهود بالتنسيق مع الأحزاب السياسية والنقابات ودور العبادة وكافة منظمات المجتمع المدنى والشباب والمرأة لحث المواطنين وتوعيتهم بأهمية المشاركة فى هذا العرس الديمقراطى الكبير وممارسة حقهم الدستورى لإختيار رئيس الجمهورية الذى يريدونه بإعتبار ذلك واجب ومسئولية وطنية على عاتق كل مواطن مصرى محب لوطنه.
كما أعطى أشرف عطية توجيهاته بتفعيل مركز السيطرة والسلامة العامة وربطه بغرف عمليات مديرية الأمن والمحكمة والوحدات المحلية للمتابعة اللحظية للعملية الانتخابية، والعمل على التدخل السريع، مؤكدًا على يتوازى ذلك تحقيق التأمين الكامل لهذه اللجان ضد الحرائق وتوفير المولدات الكهربائية الإحتياطية تحسبًا لحدوث أى إنقطاع للتيار الكهربائى أثناء عملية الإقتراع والفرز، بالإضافة إلى رفع درجة الإستعداد بالمستشفيات للتعامل مع أى حالات طارئة.
والجدير بالذكر بأنه تم تجهيز 254 لجنة فرعية داخل 223 لجنة رئيسية موزعين على 190 مدرسة، 8 معاهد أزهرية، 8 وحدة تضامن إجتماعى، و5 مراكز شباب، و4 وحدات صحية، 4 إدارات زراعية وإصلاح زراعى، 3 وحدات محلية، بالإضافة إلى وحدة تدريب مهنى، فيما يصل عدد الناخبين إلى مليون، و89 ألف و664 نسمه موزعين على 8 أقسام ومقرات إنتخابية هم قسم أول شرطة أسوان، وقسم ثانى شرطة أسوان، ومركز شرطة أسوان، ومركز شرطة أبوسمبل السياحية، علاوة على مراكز شرطة دراو ونصر النوبة وكوم أمبو وإدفو.
IMG-20231129-WA0052 IMG-20231129-WA0051 IMG-20231129-WA0050 IMG-20231129-WA0049المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية العرس الديمقراطي الوحدات المحلية رؤساء الوحدات المحلية منظمات المجتمع المدنى IMG 20231129
إقرأ أيضاً:
"الصليب والهلال الأحمر" يحذر من تفشي الكوليرا جراء الصراعات في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الدكتور حسام فيصل رئيس وحدة الكوارث بالاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر بمنطقة الشرق الأوسط، اليوم /الإثنين/، من تفشى وباء الكوليرا جراء استمرار الصراعات في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الدكتور فيصل- في مداخلة على قناة (الحرة) الإخبارية الأمريكية- "إن وباء الكوليرا ينتشر بصورة ملحوظة وكبيرة في مناطق الصراع؛ بسبب انهيار النظام الصحي والبنية التحتية الأساسية وتعطل شبكات المياه النظيفة واختلاطها بشبكات الصرف الصحي، بالإضافة إلى نقص المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية لمعالجة وتعقيم المياه، والتأكد من خلوها من أي أمراض أو أوبئة".
وأشار إلى الخطورة الكبيرة التي يتعرض لها جميع العاملين في المجال الصحي للقيام بمراقبة وتنفيذ الاستجابات الصحية؛ للتعامل مع الحالات المصابة بمرض الكوليرا، بالإضافة إلى الصعوبات التي تقف عائقا أمام تنفيذ برامج مراقبة انتشار الأوبئة ووصول اللقاحات الخاصة بهذا الوباء إلى مناطق الصراع.
وأوضح أن السكان المتضررين من الصراعات يلجأون في أغلب الحالات إلى استخدام مصادر المياه غير نظيفة؛ بسبب نقص الكهرباء ونفاد الوقود اللازم لتشغيل الخدمات الصحية ومحطات معالجة المياه، بالإضافة إلى نقص عدد العاملين في المجال الصحي؛ بسبب فرارهم أو استهدافهم، مما يزيد من انتشار الأمراض المعدية منها الكوليرا.
وشدد على أن عمليات النزوح الجماعي تؤثر بشكل كبير على انتشار الأوبئة والأمراض بسبب تكدس النازحين في مناطق لا تتوفر فيها أي مقومات للحياة من نقص وجود المياه النظيفة، وزيادة الضغط على شبكات الصرف الصحي، وعدم قدرتها على التعامل مع المخلفات التي تزيد عن طاقتها، بالإضافة إلى استحالة معالجة النفايات والمخلفات الصلبة الموجودة في هذه المناطق.
وأكد الدكتور فيصل، رفع اللجنة الدولية للصليب الأحمر حجم تقديم الخدمات الصحية في مناطق الصراع من خلال توفير الوحدات الصحية المتنقلة التي تنتشر في المناطق التي تستضيف النازحين، والعمل على سد الاحتياجات الأساسية خاصة من مياه الشرب النظيفة، بالإضافة إلى تقديم خدمات التوعية بالأمراض وتوفير مواد النظافة الشخصية، مما يساهم في تقليل والحد من خطر انتشار الأوبئة.
وأضاف أن الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر يواجه العديد من التحديات لتقديم الخدمات للمتضررين من الصراع منها الاستهدافات المستمرة للعاملين في المجال الصحي في انتهاك صارخ لجميع القوانين والمواثيق الدولية، بالإضافة إلى صعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضررة ونقص التمويل، مما يعيق تقديم كامل لكافة الخدمات وخروج أغلب المستشفيات في مناطق النزوح عن الخدمة.