احذروا .. عادة شائعة نفعلها دائما تسبب أمراض خطيرة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الكثير من الاشخاص يفضل ترك الفوطة المبللة في الحمام ولا يعلمون خطورة ذلك حيث أن وضع الفوطة في الحمام هو أكثر مكان تعيش فيه الجراثيم والبكتريا لاته عند وضع الفوطة في الحمام مبللة تتراكم عليها الطفيليات وتسبب كثير من الأضرار وتؤثر سلباً على الجلد والبشرة وفقا لموقع health shots
إكتشف الدكتور تشارلز جيربا أخصائي علم الأحياء الدقيقة في جامعة أريزونا أن ما يقرب من 90 % من مناشف الحمام ملوثة بالبكتريا القولونية في حين أن 14 % منهم محمل ببتكريا كولي .
وفي بعض الحالات وجد جيربا أن هناك اثار لبكتريا السالمونيلا . وقال بعد حوالي يومين إذا كنت تجفف وجهك بإستخدام المناشف الموجودة في الحمام ربما يؤدي إلي وجود المزيد من البكتريا القولونية علي الوجه .
وجدت الكثير من الأبحاث أن وضع المناشف في الحمام علي البكتريا المسببة للأمراض ،وبإستخدام المنشفة الممتلئة بالميكروبات يمكن ان يكون لها أثار سلبية علي صحتك .
ووجدت دراسة أجريت في جامعة أوكلاهوما أن الجراثيم في الحمام يمكن أن تؤدي إلي العديد من الأمراض المعدية في كل مرة تقوم فيها بترك غطاء المرحاض مفتوح الذي ينتج عنه الجراثيم إلي الحمام وينتج عنه التقيؤ والغثيان .
قالت مديرة معهد الأحياء الدقيقة في مركز الشيخوخة في نيويورك ومدير المركز الطبي لجامعة كولومبيا بأنه يجب ترك الفوط خارج الحمام لتقليل فرص تمرير البكتريا إليك.
وجدت دراسة في سوبيربوج أن ترك المناشف خصوصاً الرطبة يمكن أن يكون أمر خطير , وقد تكيف جسم الإنسان لكي يكون قادر علي العيش في بيئة ممتلئة بالميكروبات في كل مكان .
ويجب تجنب إستخدم منشفة شخص أخر إذا كان لديك جروح مفتوحة أو تعاني من جفاف الجلد لأنه يمكن أن ينتج عنه وصول الميكروبات إلي الجسم .
وللحد من المخاطر الصحية المرتبطة بوضع الفوط بداخل الحمام يفضل غسل المناشف بإنتظام والحفاظ عليها جافة .
من أضرار ترك المناشف داخل الحمام هى إستخدام منشفة الحمام عدة مرات لأن المناشف الرطبة والمبللة والمنسوجة بإحكام عند إعادة إستخدامها ينتج عنها إنتقال البكتريا إليك .
إذا كان لديك أن نوع من الجروح أو الإصابات يوصي الخبراء بإستخدام منشفة جديدة وناشفة وعدم مشاركتها مع شخص أخر أكثر من مرة في الإسبوع .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنشفة مبللة الفوطة الجراثيم البكتريا فی الحمام
إقرأ أيضاً:
“أكيارولي».. قرية إيطالية يشيخ سكانها دون أمراض
البلاد ــ وكالات
تتربع قرية “أكيارولي” الهادئة على سواحل جنوب إيطاليا، بمنازلها الحجرية القديمة القريبة من البحر والميناء، لتشكل مشهدًا طبيعيًا يخطف الأنظار، ويعيش سكانها حياة تمتد إلى قرن كامل، بصحة شبابية تُثير اهتمام الباحثين.عرفت القرية باسم “أرض الشباب الأبدي”، بعد أن لاحظ باحثون أن أعمار سكانها تصل إلى 100 عام وأكثر، دون أن يعانوا من أمراض الشيخوخة المعتادة، ما دفع فرقًا علمية من جامعة سابينزا في روما، وكلية الطب في سان دييغو، إلى إجراء دراسة معمقة استمرت ستة أشهر على السكان المحليين.وأظهرت التحاليل التي أجريت على عينات الدم المأخوذة من كبار السن في أكيارولي نتائج لافتة؛ إذ تبين أن لديهم دورة دموية صحية تشبه تلك الموجودة لدى الشباب، وهو ما يشير إلى أداء قلبي وعائي جيد ونشاط بدني متزن. واحدة من العوامل التي لفتت نظر الباحثين أيضًا هي النظام الغذائي المتبع في أكيارولي، الذي يتضمن- بانتظام- استهلاك عشبة الروزماري (إكليل الجبل)، المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة والمساعدة على تحسين الدورة الدموية، ما يعزز فرضية أن الغذاء يلعب دورًا أساسيًا في هذا النموذج الصحي الفريد.