حقنة بسيطة تعطي الأمل في "شفاء" الصلع
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
يقول الخبراء إن حقن الخلايا الدهنية في فروة الرأس يمكن أن يوقف الصلع بل ويعكسه.
ووجد الباحثون أن الدهون تطلق منشطات النمو التي تقلل من تلف بصيلات الشعر، بالإضافة إلى تكثيف الشعر وتقويته. ويمكن استخدام هذه التقنية لمساعدة الملايين من الرجال، الذين يعانون من الصلع قبل منتصف العمر، كما يمكن أن تساعد المرضى من الجنسين الذين يتساقط شعرهم لأسباب طبية، مثل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي.
وقام الباحثون في جامعة إيران للعلوم الطبية بتحليل الدراسات السابقة وتقارير الحالة من الأطباء الذين جربوا العلاج التجريبي لتساقط الشعر. وتم جمع الخلايا الدهنية من بطون وأرجل 20 مريضاً من الذكور والإناث الذين قاموا بعملية شفط الدهون. وتم بعد ذلك حقن حوالي 20 مل تحت الجلد، لتقليل التورم وتلف الخلايا، مع تشجيع الأوعية الدموية الجديدة على النمو، مما يعزز صحة فروة الرأس، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور أزاده جودارزي “يمكن للخلايا المتجددة أن تفرز عوامل نمو مختلفة وتحفز إعادة نمو الشعر. ويمكن اعتبار هذا طريقة علاجية جديدة وفعالة لتساقط الشعر والثعلبة". وأضاف جودارزي أن المشاركين في الدراسة شهدوا "تحسناً في كثافة الشعر وقطره" مع آثار جانبية طفيفة فقط مثل الكدمات والتورم والألم.
ويمكن للستيرويدات وزراعة الشعر أن تساعد بعض مرضى تساقط الشعر، ولكنها لا تعمل دائماً ويمكن أن تكون مكلفة. وفي الوقت نفسه، تم استخدام حقن الخلايا الدهنية في مستحضرات التجميل لسنوات لمساعدة البشرة على أن تبدو أصغر سناً.
وكتب الدكتور جودارزي في مجلة طب الأمراض الجلدية التجميلية: "الدهون مصدر غني للخلايا الجذعية، التي يستخدمها الجسم لصنع أنسجة جديدة". لكنه حذر: "يوصى بإجراء المزيد من التجارب السريرية لتحديد مدى سلامة هذا العلاج".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
8 تمارين صباحية بسيطة تحسّن الذاكرة والتركيز
المناطق_متابعات
لا شك في أنه يمكن شحذ العقل وتنشيط الذهن بهدف تحسين الذاكرة والتركيز من خلال ممارسة بعض التمارين الصباحية البسيطة، وفق ما أكدت عدة دراسات علمية سابقا.
وهو ما كررته مجددا دراسة جديدة مقدمة جملة نصائح نافعة لتحسين الأداء الإدراكي بشكل عام، وفق ما نقل موقع Economic Times، من بينها
1. تمارين بدنية بلمسة معرفيةإذ يمكن الجمع بين تمارين خفيفة كاليوغا أو التمدد والأنشطة العقلية، كالعد التنازلي، خصوصا أنها تُحسّن الحركة الجسدية الدورة الدموية، بينما تُعزز التحديات المعرفية حدة الذهن وتنسيقه.
2. القراءة بصوت عالٍكما يمكن للقراءة بصوت عالٍ أن تؤثر على المسارات البصرية والسمعية، مما يُحسّن الفهم والمفردات وحفظ الذاكرة.
لاسيما أنها طريقة فعّالة لبدء اليوم بتركيز وتعليم وتنشيط الدماغ.
3. الحساب ذهنيًاكذلك يمكن لتحدي العقل بحسابات ذهنية بسيطة، أن يُحفّز التفكير العددي ويُقوّي الذاكرة قصيرة المدى، مع تحسين التركيز وقدرات حل المشكلات في الحياة اليومية.
4. تدوين اليومياتكذلك فإن تدوين اليوميات ينظّم الأفكار ويُعزّز التأمل الذاتي ويُحسّن الذاكرة. إن كتابة الخطط والمهام وقائمة الامتنان كل صباح تُحسّن التركيز وتُهيئ عقلية مُثمرة طوال اليوم.
5. التدرب على التصورإلى ذلك، يمكن لممارسة طريقة إغماض العينين والتدرب ذهنيًا على المهام أو استرجاع تفاصيل مُحددة أن يُقوي التصور والذاكرة ويُعزز التركيز ويبني الثقة اللازمة لتحقيق الأهداف بوضوح وعزيمة.
6. تعلم مهارات جديدةومن الخطوات الجيدة أيضًا محاولة تخصيص بضع دقائق يوميًا لتعلم مهارة أو كلمة أو معلومة جديدة، إذ إنها تُقوي هذه الممارسة الروابط العصبية وتُنمّي الفضول الإيجابي وتُحسّن قدرة الدماغ على الاحتفاظ بالمعلومات مع مرور الوقت.
7. حل الألغازكذلك تُحفّز ممارسة سودوكو أو الكلمات المتقاطعة أو ألغاز الصور المقطوعة الدماغ وتُعزز التفكير المنطقي والذاكرة والانتباه.
ويدعم حل الألغاز بانتظام أيضا المهارات في حل المشكلات ويُحسّن خفة الحركة الذهنية.
8. التنفس الواعي أو التأملكما يمكن التركيز على ممارسة التنفس البطيء والعميق لمدة 5-10 دقائق. تساعد هذه الممارسة البسيطة على تقليل التوتر وتعزيز الوضوح وتشحذ التركيز من خلال تهدئة العقل وتحسين الأداء الإدراكي العام.
الجدير ذكره أن دراسات عديدة كانت تحدّثت عن أهمية الرياضة في حياة الأفراد وتأثيرها على صحة العقل والذهن والذاكرة.