أمير قطر يبحث مع رئيس ألمانيا الوقف الدائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير بالعاصمة القطرية الدوحة، التطورات الإقليمية والدولية الراهنة، وفي مقدمتها قطاع غزة والأراضي المحتلة.
كما جرى خلال اللقاء، الذي عقد بالديوان الأميري في ثاني محطات الرئيس الألماني الخليجية بعد مسقط، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها.
وشدد أمير قطر "على أهمية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، وإيجاد حلول تضمن قيام الدولتين وفق القرارات الدولية والأممية".
كما كتب الشيخ تميم على حسابه بمنصة "إكس": "أجريت اليوم مباحثات موسعة مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، تمحورت حول تعاون بلدَينا في الاستثمار والطاقة. وتطرقنا إلى مستجدات الوضع في غزة".
وأضاف: "شددنا معاً على ضرورة استئناف مسار السلام الشامل في الشرق الأوسط وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية".
أجريت اليوم مباحثات موسعة مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير تمحورت حول تعاون بلدينا في الاستثمار والطاقة. وتطرقنا لمستجدات الوضع في غزة، حيث شددنا معا على ضرورة استئناف مسار السلام الشامل في الشرق الأوسط وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية. pic.twitter.com/aDEDVk7TyG
— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) November 29, 2023ووصل الرئيس الألماني إلى العاصمة القطرية، في وقت سابقٍ الأربعاء، في زيارة عمل ضمن جولة بالمنطقة تشمل مباحثات حول الوضع في قطاع غزة.
وكان في استقبال شتاينماير بمطار الدوحة الدولي، وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي، وسفير ألمانيا لدى قطر لوتار فرايشلادر.
وتأتي زيارة شتاينماير بالتزامن مع حراك سياسي ودبلوماسي كبير تشهده الدوحة، بحثاً عن حل لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.
والدوحة هي الثالثة في المنطقة لرئيس ألمانيا، حيث سبق أن زار الأحد العاصمة العُمانية مسقط، والتقى السلطان هيثم بن طارق، وجرى بحث العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع في قطاع غزة.
وإلى جانب قطر وسلطنة عُمان، زار الرئيس الألماني إسرائيل، والتقى فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي اعتبره "صديقاً حقيقياً لإسرائيل".
وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، زار أمير قطر ألمانيا، وبحث مع المستشار الألماني أولاف شولتس، العلاقات الثنائية، وتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وحينها طلب المستشار الألماني من أمير قطر، العمل من أجل إطلاق سراح الأسرى لدى حماس، مؤكداً أنه "سيسخر اتصالاته مع قادة المنطقة لوقف التصعيد وإطلاق سراح الأسرى".
وبرعاية قطرية مصرية أمريكية، تسود منذ 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري هدنة إنسانية بين الاحتلال و"حماس" لمدة 6 أيام قابلة للتمديد، وتضمنت تبادل أسرى أطفال ونساء وإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة،
المصدر | متابعات
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل قطر ألمانيا الرئیس الألمانی قطاع غزة أمیر قطر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس
ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، الخميس، أن مدير جهاز الموساد، ديفيد برنياع، سيلتقي في الدوحة رئيس الوزراء القطري لبحث اتفاق صفقة الرهائن في غزة.
يأتي هذا فيما كشفت مجلة "المجلة" تفاصيل نص مسودة جديدة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وتأتي هذه المسودة تزامنا مع إعلان وسائل إعلام إسرائيلية أن وفدا إسرائيليا سيزور إما القاهرة أو الدوحة لاستئناف المفاوضات.
وفيما يلي أبرز نقاط المسودة، التي سيجري التفاوض بشأنها:
في اليوم الأول: تفرج حماس عن المواطن الأميركي إيدن ألكسندر. كما يتم الإعلان عن إطار عمل لوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 45 يوما. في اليوم الثاني: تفرج حماس عن 5 رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" التي قدمتها إسرائيل، وتفرج إسرائيل عن 66 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد و611 أسيرا من غزة من دون استعراضات أو مراسم علنية. كما، تُستأنف المساعدات الإنسانية والإغاثية. في اليوم الثاني أيضا: يبدأ الجيش الإسرائيلي إعادة انتشاره إلى مواقعه في منطقة رفح وشمال قطاع غزة. في اليوم الثالث: تبدأ المفاوضات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتشمل: شروط تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين - إعادة الانتشار العسكري الإسرائيلي - نزع السلاح من القطاع - إعلان وقف إطلاق نار دائم. في اليوم السابع: تُفرج حماس عن أربعة رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" وفي المقابل تُفرج إسرائيل عن 54 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد و500 معتقل وبعدها يعاد انتشار الجيش الإسرائيلي شرقي شارع صلاح الدين. في اليوم العاشر: تقدم كل من حماس وإسرائيل معلومات كاملة عن كل الرهائن والأسرى الأحياء المتبقين. في اليوم العشرين: تفرج حماس عن جثث 16 إسرائيليا مقابل جثث 160 غزيا.وتخلُص المسودة إلى التأكيد على ضرورة استكمال المفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غضون 45 يوما.
وعند التوصل إلى اتفاق نهائي، يتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين الأحياء والأموات.