التقييد الأمني أثبت فشله.. 3 فوائد لـاستيراد الدولار والاعتراف بالسوق الموازي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
استعرضت غرفة تجارة ديالى، اليوم الأربعاء (29 تشرين الثاني 2023)، وجود 3 ايجابيات لاستيراد الدولار من الخارج إلى العراق، مشيرة الى ان البنك المركزي اعترف رسميا بوجود السوق الموازي وتأثيره.
وقال رئيس غرفة تجارة ديالى محمد التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "اعطاء البنك المركزي بعض المصارف الضوء الاخضر لاستيراد الدولار لسد الطلب الداخلي خطوة بالاتجاه الصحيح وتحمل في مضمونها 3 ايجابيات ابرزها خلق عرض اكبر وسد حاجة الزبائن بوتيرة اكثر مرونة"، متوقعا بان "الدولار سيشهد انخفاضا بشكل تدريجي بعد وصول المزيد من الشحنات".
وأضاف، ان "التقييد الامني حول آليات بيع الدولار ضمن السوق الموازي اثبتت عدم جدواها وكانت سببا في رفع الاسعار اكثر من مرة"، لافتا الى ان "الخطوة تعكس اعترافا حكوميا بالسوق الموازي ودوره المؤثر في رسم بورصة بيع وشراء الدولار".
واشار الى ان "ازمة الدولار ستبقى قائمة والفرق بين الرسمي والموازي سينخفض لكن ليس بمستوى التقارب بشكل كبير لان جزء كبير من الاستيرادات تاتي من خارج المنصة لتجار وشركات ما يعني بان السوق الموازي سيبقى يعاني من الضغط".
وفي وقت سابق من اليوم، كشف مصدر في البنك المركزي العراقي، عن وصول شحنات "الدولار" لمطار بغداد الدولي والمستوردة من قبل المصارف العراقية.
واكد المصدر لـ “بغداد اليوم"، "توالي وصول شحنات الدولار من خلال مطار بغداد الدولي والمستوردة من قبل المصارف العراقية لتلبية طلبات الزبائن".
وأوضح أنه "من المؤمل وصول شحنات اضافية خلال الايام القليلة القادمة".
وكان البنك المركزي العراقي قد وجه المصارف بتلبية المتطلبات المنصوص عليها من الدولار بالسعر الرسمي، اما باقي الطلبات من الدولار فتتم وفقا للعرض والطلب، وهو مايعني رفع الحظر عن التداول في الدولار، وجعله مسموحا في السوق الموازي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السوق الموازی البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي لـ«عين ليبيا»: إجراءات المركزي مهمة في تعزيز الاستقرار المالي
رأى الدكتور “محمد يوسف درميش”، الباحث في الشأن الليبي والخبير والمتابع بالشأن الاقتصادي، في حديثه لشبكة “عين ليبيا”، أن “إصدار مصرف ليبيا المركزي، عملة جديدة، يعدّ خطوة جيدة لتحقيق الاستقرار في السوق”.
وقال درميش: “هناك شح في السيولة بالسوق الليبي، حيث يتم تخزينها سواء في خزائن الأفراد أو على الحدود، حيث أن هناك تبادل للعملة بين الحدود المصرية وبعض الدول المجاورة”.
وتابع الخبير الاقتصادي: “بالإضافة إلى ذلك، فإن سحب إصدار العملة من فئة الخمسين دينارًا من السوق أحدث فجوة، ويحاول البنك المركزي سد تلك الفجوة”.
وأردف درميش: “يسعى المركزي إلى إعادة تحريك السيولة وتعزيز دورانها من جديد، ليتمكن من السيطرة على تداولها في السوق الليبي، وبسبب الشح الواضح في السيولة، يعمل البنك على خلق حركة وانتعاش في تدفق الأموال، مما يعد خطوة مهمة في تعزيز الاستقرار المالي”.
وكان الدكتور “محمد يوسف درميش”، قد قال لشبكة “عين ليبيا”، إن “سبب ارتفاع الدولار خلال الآونة الأخيرة، هو عدم قيام البنك المركزي بدوره الحقيقي وترك السوق الموازي “السوداء” يفرض كأمر واقع”.