أونروا تعتبر محنة اللاجئين الفلسطينيين الأطول عالميا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
اعتبرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، "محنة" اللاجئين الفلسطينيين "الأطول" عالميا.
جاء ذلك خلال كلمة مسجلة لمفوض عام الوكالة، فيليب لازاريني، الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الموافق 29 نوفمبر/ تشرين الثاني سنويا، منذ عام 1979.
وقال المفوض العام: "اليوم، يعبر الناس في العالم عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وهو يوم لتأكيد دعمنا للحقوق الكاملة والطموحات الوطنية للفلسطينيين".
وأضاف لازاريني: "بالنسبة إلى أونروا، هذا يوم لتوضيح أن محنة اللاجئين الفلسطينيين لا تزال أطول أزمة لاجئين في العالم لم تحل بعد".
وفقا للتعريف العملي للأونروا، فاللاجئون الفلسطينيون هم الأشخاص الذين كانوا يقيمون في فلسطين خلال الفترة من حزيران/يونيو 1946 حتى أيار/مايو 1948، وفقدوا بيوتهم ومورد رزقهم نتيجة الحرب عام 1948.
وتتوفر الخدمات التي تقدمها الأونروا لجميع اللاجئين الذين يقيمون في مناطق عملياتها، وينطبق عليهم هذا التعريف ويكونون مسجلين لدى الوكالة وبحاجة إلى المساعدة.
وقبيل العدوان على غزة، كانت تقول الوكالة الأممية أن ما يقارب من 5.9 مليون لاجئ فلسطيني الاستفادة من خدمات الأونروا، يتوزعون في 58 مخيما في خمسة مناطق رئيسية وهي قطاع غزة والضفة الغربية وسوريا والأردن ولبنان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غوث اللاجئين الفلسطينيين الأونروا فلسطين غزة اللاجئين الأونروا غوث سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اللاجئین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
لازاريني يدعو إلى دعم وتمويل الأونروا لتتمكن من القيام بمهامها
الثورة نت/
دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، إلى دعم وتمويل الوكالة لتتمكن من الاستمرار في القيام بمهامها وفق التفويض الأممي الممنوح لها.. مؤكدا استعدادها لدعم الاستجابة الدولية من خلال توسيع نطاق عملياتها واستئناف التعليم وتقديم الرعاية الصحية، في قطاع غزة.
وحذر لازاريني في مؤتمر صحفي الجمعة، من أن تشريع “الكنيست” الصهيونية قانونا بإنهاء دور “أونروا” الذي سيدخل حيز التنفيذ في غضون أقل من أسبوعين، يضعف الاستجابة الدولية بشكل كبير ويؤدي إلى تفاقم الظروف المعيشية الكارثية في قطاع غزة.
وأوضح لازاريني أن مزاعم “إسرائيل” بإمكانية نقل خدمات الأونروا إلى كيانات أخرى غير صحيحة.. مبينًا أن تفويض الأونروا وقدرتها على تقديم الخدمات العامة للسكان في غزة أمر فريد من نوعه، حيث توفر التعليم والرعاية الصحية بشكل مباشر يتجاوز قدرة أي كيان آخر.